العربية:
2025-06-04@03:34:19 GMT

انتشار أمني مكثف وهدوء حذر في محيط السفارة الفرنسية بالنيجر

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

انتشار أمني مكثف وهدوء حذر في محيط السفارة الفرنسية بالنيجر

‍‍‍‍‍‍

أفادت مراسلة "العربية" و"الحدث" إلى النيجر، الثلاثاء، بوجود انتشار أمني مكثف وهدوء حذر في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، وذلك بعد إعلان باريس تمسكها بالبقاء في النيجر رغم انتهاء المهلة الممنوحة للمغادرة.

وأفادت مراسلتنا بأن هدوءا حذرا يسود محيط السفارة الفرنسية في نيامي رغم انتهاء المهلة التي حددها المجلس العسكري للسفير الفرنسي بضرورة الخروج من النيجر، مشيرة إلى أن عناصر القوات الخاصة الفرنسية تتواجد داخل السفارة بنيامي.

مادة اعلانية

من جهة أخرى، أشارت مصادر "العربية" و"الحدث" إلى أن المجلس العسكري يحاول مجددا الضغط على الرئيس المعزول لتقديم استقالته عبر إرسال وفد وساطة. إلا أن الوفد المقترح من المجلس العسكري رفض الدخول في مباحثات مع الرئيس المعزول.

هذا وتشهد منطقة الساحل الغربي الإفريقي تحولات جيوسياسية متسارعة تحمل معها إمكانية تصاعد التوترات والصراعات على النفوذ بين اللاعبين الدوليين، خاصة في النيجر والتي تبدو كساحة صراع نفوذ دولي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.

هذا ورسم الرئيس إيمانويل ماكرون في خطاب أمام السفراء الفرنسيين، أمس الإثنين، خريطة طريق سياسته الخارجية للسنة المقبلة في مواجهة وضع دولي يزداد "صعوبة وتعقيدا" وضيق هامش المناورة أمامه في مناطق عدة من العالم.

وتطرق ماكرون في خطابه السنوي في قصر الإليزيه الى الأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي، مبرزا أولوية حماية مصالح فرنسا ومحذّرا من مخاطر تراجع دور أوروبا في ظل تعقيدات حرب أوكرانيا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - رويترز

وتطرّق ماكرون الى تحديات تواجه السياسة الخارجية الفرنسية، من أبرزها الانقلاب في النيجر الذي أطاح الرئيس المقرب من باريس محمد بازوم. وشهدت العلاقات بين نيامي والقوة الاستعمارية السابقة توترا متصاعدا منذ انقلاب 26 يوليو، بلغ حد المطالبة بمغادرة السفير الفرنسي للبلاد التي تنشر باريس نحو 1500 جندي على أراضيها.

وقال ماكرون إنّ "فرنسا والدبلوماسيين واجهوا في الأشهر الأخيرة مواقف صعبة في بعض البلدان" سواء في النيجر أو في السودان في ظل النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل.

العرب والعالم الاتحاد الأوروبي: قرار انقلابيي النيجر طرد سفير فرنسا استفزاز جديد

وأشار إلى أنّ فرنسا ترفض أي "إملاء" أو "ضعف" في إفريقيا خصوصا منطقة الساحل التي شهدت انقلابا عسكريا هو الثالث بعد مالي وبوركينا فاسو، داعيا دولها الى اتباع "سياسة مسؤولة".

وانتقد ماكرون حلفاءه الغربيين مثل واشنطن وبرلين وروما لتفضيلهم اعتماد المسار الدبلوماسي في النيجر، في حين لم تخف باريس استعدادها لدعم خيار التدخل العسكري الذي لوّحت به الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لإعادة الانتظام الدستوري الى نيامي.

وأعرب الاتحاد الأوروبي الإثنين عن "دعمه الكامل" للسفير الفرنسي في النيجر، وقالت المتحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد نبيلة مصرالي إن "قرار الانقلابيين طرد سفير فرنسا هو استفزاز جديد لا يمكنه على الإطلاق المساعدة في التوصل الى حل دبلوماسي للأزمة الراهنة"، مؤكدة أن "الاتحاد الأوروبي لا يعترف ولن يعترف بالسلطات المنبثقة من الانقلاب في النيجر".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نيامي النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: نيامي النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك

دمشق-سانا

بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق “جان باتيست فيفر”، آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك في مجال النقل، بما يخدم مصلحة البلدين.

واستعرض الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، التعاون بين فرنسا وسوريا، وفرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل في سوريا.

وأكد الوزير بدر أن أولويات الوزارة تكمن في تقديم باصات للنقل الجماعي في المدن لراحة المواطنين، إضافة لإعادة إحياء الدراسة الموقعة بين فرنسا وسوريا لمترو دمشق عام 2009، ما يسهم في تحسين النقل بدمشق بشكل مستدام.

وأشار الوزير بدر إلى أهمية تقديم الدعم لقطاع النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية ولا سيما محوري حلب ودمشق، إضافة إلى دول الجوار، الأردن والعراق وتركيا، بما يلبي طموحات الشعب السوري.

من جانبه عبّر القائم بالأعمال الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل في عدد من المجالات، وخصوصا في مجال النقل، وإعادة بناء علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.

وفي ختام اللقاء، شكر وزير النقل الحكومة الفرنسية، على الجهود التي بذلتها لرفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، ما شكل خطوة مهمة لإعادة تطوير النقل.

حضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومستشار الوزير لشؤون النقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير المهندس عبد العزيز مصطفى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية
  • رئيس هيئة العدالة الانتقالية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية سبُل دعم مسار العدالة بسوريا
  • إحياء محور باريس برلين.. أكبر اقتصاد أوروبي تحت المظلة النووية الفرنسية
  • واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سوريا
  • وزير الدفاع يبحث مع القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية سبل تعزيز التعاون
  • وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك
  • في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف "غريفان" إلى سفارة روسيا في باريس
  • بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات
  • يورانيوم النيجر يشعل التوتر بين فرنسا وروسيا
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!