غزة (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب)": أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل اليوم 35 فلسطينيا في قطاع غزة، من بينهم ستة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقمه ومسعفين "نقلوا 35 شهيدا وعشرات الإصابات بنيران الاحتلال، سواء بالرصاص الحي أو قذائف الدبابات أو غارات جوية، من مناطق مختلفة في قطاع غزة".

وأوضح أن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب 30 آخرون بجروح عندما أطلق جنود إسرائيليون النار بالرصاص وقذائف الدبابات في اتجاه آلاف الأشخاص الذين تجمّعوا فجر الأربعاء على طريق صلاح الدين قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مساعدات.

وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول قتلى ومصابين. وأوضح في بيان أن بين المصابين "عددا من الحالات الخطيرة والحرجة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في حادث جسر وادي غزة.

سلسلة حوادث مميتة

وحصلت خلال الأسابيع الماضية سلسلة حوادث مميتة يومية في محيط مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا، وقُتل، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، العشرات من منتظري المساعدات، في وقت يشدد القطاع نقصا فادحا في المواد الغذائية والأساسية.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي مرارا بحصول إطلاق نار.

وكانت إسرائيل منعت كل الإمدادات الغذائية والدوائية الى القطاع في مارس الماضي، قبل أن تعيد السماح في مايو بإدخال كميات محدودة من المساعدات.

وبحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحماس، قُتل ما لا يقل عن 516 شخصا وأصيب نحو 3800 آخرين بنيران إسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية منذ أواخر مايو.

سبعة من عائلة واحدة

من جهة ثانية، قال بصل إن سبعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء قتلوا في غارة جوية إسرائيلية قرب محطة الشوا للوقود في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، ونقلوا الى مستشفى المعمداني بغزة.

وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح نتيجة غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية قرب مبنى بلدية النزلة في جباليا في شمال قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

وإستشهد فلسطينيان بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة في منطقة الصبرة في مدينة غزة.

كما إستشهد ثلاثة أشخاص في غارة جوية استهدفت منزلا مكوّنا من طابقين بجوار مدرسة القسطنطينية التي تؤوي مئات النازحين في حي الكرامة في شمال غرب مدينة غزة.

ولا يمكن لوكالة فرانس برس أن تتحقّق بشكل مستقلّ من عمليات القصف وإطلاق النار في قطاع غزة.

وكان بصل ذكر صباح اليوم أن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا إلى مستشفى محلي ستة قتلى بعد غارة جوية في مخيم النصيرات، وثلاثة بعد غارة في حي الشجاعية، وخمسة من دير البلح في وسط القطاع.

واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56156 شخصا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدفاع المدنی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بينهم صحافيون.. مجازر إسرائيلية جديدة في غزة

البلاد (غزة)
يشهد قطاع غزة، موجة جديدة من التصعيد العسكري الإسرائيلي، تمثلت في قصف جوي وبحري ومدفعي مكثف، أسفر عن عشرات القتلى بينهم صحافيون، في وقت تتواصل فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ خطة اجتياح كامل للقطاع خلال الأيام المقبلة.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على شرق مدينة غزة، مستهدفاً أحياء سكنية ومباني مدنية، في حين استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط محور نتساريم وسط القطاع، وتولت المروحيات شن هجمات على شرقي مخيم البريج، فيما قصفت الزوارق الحربية مناطق غربية من مخيم النصيرات، وخلال 24 ساعة فقط، قُتل 66 فلسطينياً في هذه الهجمات، بينهم 29 من طالبي المساعدات الإنسانية، في مشهد دموي بات يتكرر بشكل شبه يومي، وفق مصادر محلية. وفي تطور أثار موجة غضب محلية ودولية، قصفت طائرة إسرائيلية خيمة للصحافيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 صحافيين، من ضمنهم أنس الشريف الذي اعترف الجيش الإسرائيلي باستهدافه متهماً إياه بالانتماء إلى خلية تابعة لحماس. ورفع هذا الحادث عدد الصحافيين القتلى منذ بدء الحرب إلى 237، بحسب المكتب الإعلامي في غزة.منظمة”مراسلون بلا حدود” جددت اتهامها لإسرائيل بفرض “حصار إعلامي” على القطاع، عبر منع دخول الصحافيين الأجانب وفرض رقابة عسكرية على أي تغطية داخلية.على الصعيد العسكري، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش بصدد استكمال الترتيبات النهائية لبدء هجوم بري واسع على مدينة غزة خلال أسبوع، في إطار خطة أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل القطاع.
وتتضمن الخطة دفع سكان مدينة غزة، البالغ عددهم نحو مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، ثم تطويق المدينة والبدء بعمليات توغل داخل الأحياء، يعقبها احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع. ولم يحسم الجيش بعد ما إذا كان الهجوم سينفذ دفعة واحدة أم على مراحل، فيما ستُستدعى قوات الاحتياط لتعويض القوات النظامية في جبهات أخرى أو للمشاركة المباشرة في العملية.
الخطة الإسرائيلية واجهت انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، التي اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية. كما حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدة دول أوروبية وعربية من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع ارتفاع مخاطر سوء التغذية وانهيار الخدمات الصحية، خاصة للأطفال.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع إجمالي ضحايا الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 61,430 قتيلًا، غالبيتهم من المدنيين، في حين تعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى بينهم صحافيون.. مجازر إسرائيلية جديدة في غزة
  • الدفاع المدني: استمرار هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى السبت
  • «الدفاع المدني» تحذر من الحالة المناخية في 4 مناطق
  • الدفاع المدني ينفذ 45 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة.. والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر 4 مناطق من سقوط أمطار غزيرة
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • عاجل: "الدفاع المدني" يتابع ميدانيًا الحالة المطرية في المدينة المنورة
  • الدفاع المدني يناشد بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين بغزة