وسط إجراءات مشددة.. توافد طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية لأداء امتحاني التاريخ و الفيزياء
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، صباح اليوم، الخميس توافد الآلاف من طلاب الشعبتين الأدبية والعلمية، لأداء امتحاني مادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية، والفيزياء لطلاب الشعبة العلمية، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة أمام بوابات المدارس.
وشهد محيط اللجان تواجدًا مكثفًا من قوات الأمن لتأمين عملية دخول الطلاب وتنظيم حركة أولياء الأمور، إلى جانب تطبيق التعليمات الوزارية الخاصة بمنع حيازة الهواتف المحمولة أو أي وسائل إلكترونية داخل اللجان، لضمان نزاهة الامتحانات.
حرصت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية على التنسيق مع الإدارات التعليمية المختلفة لمتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة، والتأكيد على توفير بيئة هادئة للطلاب داخل اللجان، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.
و يُذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية بلغ 58 ألفًا و911 طالبًا وطالبة، موزعين على 149 لجنة امتحانية بمختلف الإدارات التعليمية التسع بالمحافظة و يتوزع الطلاب وفقًا للتخصصات على النحو التالي: 15 ألفًا و 699 طالبًا بالشعبة الأدبية، و 28 ألفًا و 312 طالبًا بشعبة العلوم، و 12 ألفًا و 271 طالبًا بشعبة الرياضيات، إلى جانب 2، 629 طالبًا من طلاب التعليم الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية امتحانات الثانوية العامة امتحاني التاريخ والفيزياء مديرية التربية والتعليم طالب ا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تختتم «مخيَّمُنا» الصيفي بمشاركة 600 طالب وطالبة
اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه.
ويُعد مخيم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية.
ومن جانبها، قالت روضه السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع».
وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلة: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية».
وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميًا أو شخصيًا».
وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي».
وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم». وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية.
واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».