اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه.
ويُعد مخيم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية.


ومن جانبها، قالت روضه السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع».
وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلة: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية».
وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميًا أو شخصيًا».
وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي».
وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم». وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية.
واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».

قطر مؤسسة قطر برنامج مخيّمُنا

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر مؤسسة قطر الأكثر مشاهدة مؤسسة قطر

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية للتحقيق تختتم ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / عدن:

اختتمت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

وتضمن برنامج الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 مشاركاً من أعضاء اللجنة والمحققين المساعدين، وممثلين عن السلطة القضائية، ومكتب النائب العام، إلى جانب منظمات مجتمع مدني فاعلة في مجال المساءلة ومكافحة الإفلات من العقاب، جلسات نقاشية حول الخلفية التاريخية للمحاكمات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، والتطور التاريخي لحماية الحقوق وتفعيل المساءلة، واستعراض تجارب دولية وإقليمية ووطنية في هذا المجال، إضافة إلى عرض رؤية اللجنة بشأن المحاكمات، وأنواع الانتهاكات الجسيمة والخطيرة، وأدوار الجهات الفاعلة في خلق بيئة مناسبة لإجراء المحاكمات.

وركزت الورشة التي ادارها عضوي اللجنة القاضي حسين المشدلي، والقاضي اشراق المقطري، على تحليل أنماط الانتهاكات، وآليات تحسين بيئة ومناخ المحاكمات في القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، ووضوح إجراءاتها، وتحديد احتياجات الجهات القضائية من الدعم الفني وبناء القدرات في هذا المجال.

وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق، أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في مسار المحاسبة وتقوية دور القضاء الوطني في تحقيق الإنصاف للضحايا وجبر ضررهم.

واختتمت الورشة بجلسة تقييمية شاملة، جرى خلالها استعراض النتائج المتوقعة، وفي مقدمتها التأكيد على حق الضحايا في محاسبة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، وتعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية والقضاء والجهات الحكومية والمجتمع المدني.

وتأتي هذه الورشة، ضمن أنشطة اللجنة الهادفة إلى رفع الوعي وتعزيز مسار المساءلة والمحاسبة في الانتهاكات الجسيمة والخطيرة في اليمن، وتقويض سياسة الإفلات من العقاب، ومتابعة الجهود الرسمية وغير الرسمية في هذا المجال.    

مقالات مشابهة

  • خيرية الشارقة تختتم مخيمها الطلابي بزيارة دار المسنين
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تختتم ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان
  • وزارة التربية والتعليم تعلن نتيجة الدور الثاني لاختبارات الشهادة الأساسية
  • جذب الأطفال من 4 إلى 12 عامًا.. «المخيم الصيفي» التعليم والترفيه تحت سقف واحد
  • نتائج التوجيهي تثير قلق الخبراء: 77 ألف طالب خارج المسار الأكاديمي.. ومصير مجهول يلوح في الأفق
  • «التعليم العالي»: 250 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات
  • ختام المخيم الكشفي الصيفي الخليجي بمحافظة ظفار
  • وزير التعليم السوري يعلن نتائج امتحانات الكفاءة بنسبة غير متوقعة
  • 90 طالبًا على طريق التخصص.. ننشر أسماء الطلاب المقبولين بمدرسة مياه الشرب في البحيرة