قيادات في الشرعية والانتقالي تزور مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة وتستنكر جريمة الاعتداء واختطاف الإمام
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهد مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، زيارة ميدانية من قيادات بارزة في الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية الجريمة المروعة التي طالت المسجد فجر الخميس، من مداهمة مسلحة وإطلاق نار على المصلين والمنبر والمحراب، واختطاف إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي.
وضم الوفد كلاً من وزير الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية نايف البكري، وقائد انتقالي المنصورة وضاح الحريبي، إلى جانب عدد من المسؤولين والوجهاء المحليين، الذين عبّروا عن إدانتهم الشديدة لما جرى، واعتبروه “عملاً إجرامياً يمس حرمة بيوت الله، ويهدد أمن المجتمع واستقراره”.
وأكدت القيادات أن الجهود مستمرة وبشكل حثيث لمتابعة قضية اختطاف الشيخ محمد الكازمي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، لضمان إطلاق سراحه ومحاسبة المتورطين في الحادثة التي أثارت موجة غضب شعبي واسع.
ودعا المسؤولون خلال زيارتهم إلى تحييد المساجد ودور العبادة عن أي صراع أو تصفية حسابات، محذرين من خطورة مثل هذه التصرفات على السلم المجتمعي.
هذا وقد تواصلت ردود الأفعال المنددة من جهات رسمية ومجتمعية، وسط مطالبات عاجلة بتحقيق شفاف ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.