وزارة الرياضة ممثلة بمعهد إعداد القادة تنظم ورشة عمل تعريفية حول مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي ومعاهد التدريب الرياضي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
نظمت وزارة الرياضة، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025م، ممثلة بمعهد إعداد القادة، ورشة عمل حضورية للتعريف بمشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي ومعاهد التدريب الرياضي، وذلك بحضور معالي مساعد وزير الرياضة الأستاذ عبدالإله بن سعد الدلاك، وعدد من ممثلي القطاع العام، وممثلي القطاع الخاص ذات العلاقة.
وتهدف الورشة التي تأتي بالتعاون مع الإدارة العامة للتراخيص، إلى استعراض الأهداف العامة، ومراحل البناء، والفرص المستقبلية المتاحة أمام القطاع الخاص للمساهمة في تطوير القطاع الرياضي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين الكفاءات من القوى العاملة، ورفع جودة الخدمات المقدمة في المجال الرياضي.
وقد شملت الورشة، جلسة حوارية مع الشركاء كافة لتعزيز سبل التعاون، لتنظيم مزاولة المهن الرياضية، ورفع مستوى الكفاءة المهنية، وتوفير بيئة استثمار جاذبة في القطاع الرياضي.
من جانبها، قالت مدير عام معهد إعداد القادة؛ الدكتورة مزنة بنت عبدالرحمن المرزوقي في كلمتها الافتتاحية: "نلتقي اليوم ضمن مسيرة تطوير القطاع الرياضي، الذي يشهد نمواً متسارعاً على المستويات كافة، نظير الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، والمتابعة والتوجيه المستمرين من وزير الرياضة المستمرة، حيث تظهر الحاجة الملحة نظير هذا التطور إلى أطر مهنية متكاملة، تضمن جودة الممارسة وكفاءة العاملين في القطاع، وهنا يأتي مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للقطاع الرياضي كخطوة استراتيجية نحو بناء بيئة تنظيمية متقدمة، تُرسخ المعايير المهنية في جميع المجالات الرياضية، وتُعزز ثقة المجتمع والمؤسسات في الكفاءات الوطنية ومراكز التدريب المعتمدة".
الجدير بالذكر أن مشروع "الرخص المهنية والاعتماد البرامجي" يعد إحدى مبادرات الوزارة الهادفة لتطوير وتنظيم القطاع الرياضي، من خلال منح الرخص والشهادات المهنية والاعتماد البرامجي للتدريب المهني الرياضي، وفق أعلى المعايير المتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية، فيما تأتي إقامة هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى من خلالها الوزارة إلى بناء بيئة رياضية احترافية، وتعزيز جودة الأداء في المؤسسات الرياضية، من خلال تطوير مسارات مهنية واضحة ومعتمدة للكفاءات العاملة في المجال، وهذا بتفعيل الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص لدعم التوجيهات التنموية للوزارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية القطاع الریاضی
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تعقد جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في معان
صراحة نيوز -نظمت وزارة الشباب، اليوم، في مركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، جلسة تعريفية بالدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بحضور وزير الشباب نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور رائد العدوان، ومحافظ معان خالد حجاج، ورئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، وعدد من القيادات الأمنية وأعضاء المجلس التنفيذي ومديري الدوائر الرسمية، إلى جانب رواد العمل التطوعي والمبادرات الشبابية.
وأكد العدوان أن الجائزة تجسد رؤى وتطلعات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب الأردني وتعزيز مساهماتهم التنموية بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً في المجتمع. وأضاف أن الجائزة لا تقتصر على التكريم، بل تسعى إلى إبراز النماذج الملهمة وتعزيز العمل التطوعي المؤسسي والمستدام، وتحفيز إطلاق مبادرات تنموية تخدم المجتمع، مع توسيع قاعدة المشاركة لتشمل مختلف الفئات والقطاعات.
وأشار العدوان إلى أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تعمل على تطوير أدوات التقييم وضمان العدالة والشفافية في عمليات التحكيم، بما يعزز التنافسية الإيجابية ويكرس ثقة المشاركين، لافتاً إلى أن التسجيل متاح حالياً، وأن فرق الوزارة جاهزة لتقديم الدعم والتوجيه للراغبين بالمشاركة. وبيَّن أن الجائزة، التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول 2021، تهدف إلى ترسيخ العمل التطوعي المؤسسي ذي الأثر المستدام.
من جهته، أكد المحافظ خالد حجاج أن الأعمال التطوعية تمثل ركيزة أساسية لتطور المجتمعات، مشيراً إلى أن الانتماء يبدأ من المحيط القريب كالمدرسة والبيت، وأن محافظة معان تسعى لأن تكون نموذجاً متميزاً من خلال دعم المبادرات التطوعية والمشاركة الفاعلة في أنشطتها. مضيفاً أن دار المحافظة ستقدم الدعم الكامل للجائزة وستساند جميع المقترحات والمبادرات البناءة، مشدداً على أهمية التشاركية بين وزارة الشباب والمؤسسات الوطنية لتعزيز الانتماء للوطن وقيادته.
وتضمن اللقاء عرضاً تعريفياً شاملاً قدمه أحمد الجرادين، عضو الفريق المحوري في المحافظة، تناول أهداف الجائزة ورسالتها وفئاتها وشروط وآليات الترشح والتقييم، إضافة إلى مجالات العمل التطوعي المعتمدة.
واختتمت الجلسة بحوار موسع تناول أهمية تنسيق الجهود التطوعية، وتعميم التجارب الملهمة، وتعزيز ثقافة التطوع بين الشباب.