اكتشافات أثرية جديدة ترجع لـ 3 آلاف سنة شمال غرب الصين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بكين-سانا
اكتشف علماء آثار صينيون 3228 قبراً في أطلال يرجع تاريخها إلى أكثر من 3000 سنة في مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين.
ونقلت وكالة شينخوا عن دو وي قائد مشروع التنقيب من أكاديمية بحوث التراث الثقافي وعلم الآثار في المقاطعة قوله اليوم: “إنه تم اكتشاف ثلاث مقابر تغطي مساحتها الإجمالية 120 ألف متر مربع، وإن الأطلال تقع في بلدة بالونغ بمحافظة دولان بالمقاطعة، ومن المعتقد أنها مجموعة تشمل قبوراً ومساكن ترجع للفترة ما بين عامي 1500 ق.
وأضاف دو: إن قطعاً من الفخار والأواني البرونزية والأقمشة المُضفّرة والعظام البشرية وبقايا الحيوانات والنباتات كانت من بين العناصر المكتشفة، ما وفّر كثيراً من المواد لدراسة ثقافة نوهموهونغ.
وتعتبر ثقافة نوهموهونغ ثقافة أثرية في العصر البرونزي ذات خصائص تشينغهاي، وتنتشر بشكل رئيسي في حوض تشايدام والمناطق المحيطة به.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زيتون الضفة المعمّر يصبح هدفا للمستوطنين.. وإقامة مستوطنة جديدة ببيت لحم
قطع مستوطنون إسرائيليون، السبت، 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، فيما أطلق آخرون مواشيهم للرعي في أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وفي قرية فرخة جنوب سلفيت شمالي الضفة، أفادت وكالة "وفا" بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا منطقة المنقاع، وقطعوا 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، تعود ملكيتها للمواطنين عادل ياسين، وفتحي الأشقر.
وفي قرية شلال العوجا شمال أريحا شرقي الضفة، أوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن إسرائيليين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان قرية عين العوجا الفلسطينية.
وقالت المنظمة إن أغنام المستوطنين الإسرائيليين أتلفت الأعلاف والأراضي الفلسطينية المزروعة.
وأشارت إلى أن المستوطنين شددوا خلال العام الجاري من عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين في التجمعات البدوية في العوجا "من أجل استغلال المياه وتهجير السكان".
مستوطنة جديدة
من جهة أخرى، أقام مستوطنون السبت، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا شرق محافظة بيت لحم، قرب قرية كيسان.
ونصب مستوطنون عددا من الخيام في الموقع ذاته الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية، بعد أن استولوا على ألواح الألمنيوم التي كانت تُستخدم كسقوف لمنازل الأهالي، إضافة إلى خلايا الطاقة الشمسية، كما أحرقوا ما تبقى من مقتنيات العائلات المهجّرة. وفق ما قالته "وفا".
وتشهد قرية كيسان ومحيطها اعتداءات متكررة من المستعمرين، وسط انتشار للبؤر الاستيطانية التي تشكل طوقا خانقا على القرية وتقيّد حركة السكان، وتهدد مصادر رزقهم وأمنهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة "الجدار والاستيطان" الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.
وبموازاة حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.