وزارة الإعلام تنعي الشاعر والخطيب فؤاد الحميري وتقول إن رحيله خسارة وطنية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
نعت وزارة الاعلام اليمنية، نائب وزير الاعلام السابق الشاعر فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، بعد معاناة مريرة مع المرض.
وأشاد بيان النعي بمناقب الفقيد وجهوده في مجال الإعلام والثقافة ودوره التنويري، مشيراً الى ان القيادي الإعلامي المتمكن والإداري الكفوء، ومن خلال تقلده منصب نائب وزير الاعلام، كان مثالاً للمسؤول المتحلي بالإخلاص والمتمسك بقيم الثورة والجمهورية حريصاً على رأب الصدع وجمع الكلمة.
وأوضح البيان، أن الفقيد كان من رجال الثقافة والأدب، وشاعر وطني لا يشق له غبار، يعبر عن قضايا وطنه وشعبه شعراً ونثراً، وقد أحبه الجميع لأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم، ونقاء سريرته، وظل مخلصاً لمبادئه الوطنية حيث فارق الحياة وهو يناضل من موقعه في سياق معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الهوية.
ولفت البيان إلى جهود الفقيد في التصدي لانقلاب جماعة الحوثي ومشروعها الكهنوتي، ناسفاً خرافتها بالكلمة والحجة القاطعة، منخرطاً في معركة الوعي بالقلم والكلمة دون كلل أو ملل، معرياً الإمامة ومشروعها، منتصراً للمشروع الوطني الجمهوري الذي كان يسكنه.
وقال البيان "ان الرحيل المبكر للفقيد يشكل خسارة فادحة على الوطن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وهي بأمس الحاجة للمخلصين من أبنائها الذين يحملون على عاتقهم مشاعل التنوير، وعزاؤنا الرصيد الحافل للفقيد في المجال الإعلامي والثقافي اثناء توليه منصب نائب وزير الإعلام ومن خلال حضوره البارز في المنابر الإعلامية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فؤاد الحميري اليمن ثورة فبراير الاعلام الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تنعي الطالب أدهم عاطف بمدرسة STEM ببني سويف..وتوضح ملابسات حالة الوفاة
تتقدم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب أدهم عاطف محمد بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM ببني سويف، الذي وافته المنية أمس، إثر تعرضه لوعكة صحية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وحرصًا من الوزارة على كشف جميع التفاصيل المتعلقة بحالة الوفاة، وردا على ما يتم تداوله من معلومات غير صحيحة، تود الوزارة أن توضح أنها أجرت تحقيقا موسعا حوّل ملابسات حالة الوفاة، وفي هذا الإطار تود توضيح ما يلي:
- بتاريخ السبت 6/ 12/ 2025، لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المخصصة لنقل الطلاب إلى المدرسة، وقد تواصل والد الطالب مع الإخصائي الاجتماعي عبر "واتس آب" وأرسل صورة للطالب وهو على فراش المرض، موضحًا حالته الصحية، وعلى الفور، أكد الإخصائي ضرورة بقاء الطالب في المنزل حتى تمام شفائه، على أن يزوّد المدرسة بتقرير وشهادة مرضية، مع التأكيد لولي الأمر بأن الامتحان سيتم إعادته للطالب لاحقًا حفاظًا على صحته.
- في صباح يوم الأحد 2025/12/7، فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أفاد بتحسن حالته، ورغم أن علامات الإعياء كانت واضحة على الطالب، قامت إدارة المدرسة والإخصائي الاجتماعي بإبلاغ ولي الأمر بعدم إمكانية بقاء الطالب داخل المدرسة، حرصًا على سلامته وسلامة زملائه، إلا أن ولي الأمر أصر على ترك نجله بالمدرسة معللًا عدم قدرته على اصطحابه مرة أخرى للمنزل، ثم انصرف.
- قامت طبيبة المدرسة بالكشف على الطالب، ولاحظت ارتفاعًا في درجة حرارته وحالة إعياء واضحة، وأوصت بضرورة نقله لإجراء كشف خارجي، وقد تم التواصل مع ولي الأمر مرات متتالية لضرورة حضوره، إلا أن الظروف الخاصة التي ذكرها حالت دون وصوله، وبناءً عليه، قام الإشراف الطبي بعزل الطالب في غرفة العزل الطبي ومتابعة حالته وصرف العلاج المبدئي وفق الإجراءات المتاحة.
- في صباح الاثنين 2025/12/8، ساءت حالة الطالب، مما استدعى قيام المدرسة بنقله فورًا إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته وإبلاغ ولي الأمر بكل ما تم من إجراءات، وبعد حضور ولي الأمر، أصر على نقل نجله إلى التأمين الصحي على مسئوليته الكاملة، ووقع على إقرار رسمي بذلك، ثم نُقل الطالب إلى مستشفى الصدر، حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 2025/12/9، وفقًا للتقارير الطبية الصادرة عن المستشفى.
وتجدد الوزارة خالص التعازي لأسرة الطالب، داعيةً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسكينة في هذا المصاب الأليم.