بوابة الفجر:
2025-12-10@19:37:15 GMT

أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق

تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.

من محطة رمسيس قطعت تذكرتي في مترو الأنفاق للوصول إلى حلوان بعيدا عن زحام الشوارع والطرقات غير الممهدة في بعض الأماكن والعربات غير المنضبطة في سيرها والميكروباصات وما أدراك بالميكروباصات والأتوبيسات وعوادمها والتكاتك وكوارثها والموتوسيكلات وفظاعتها والدراجات وعشوائياتها والتروسيكلات وبجاحتها والباعة الجائلين وبلطجتهم وعدم وجود أرصفة نسير عليها والمكروفونات المزعجة بلا رحمة لكبير ولا مريض والمشاجرات الدائمة بين الناس على الطرقات والمقاهي والكافيتريات التي تعترض الطرقات والمطاعم التي تغلق الأرصفة بالكراسي والترابيزات والسماعات العملاقة لكل محل وكل بائع وكل عربة وكل توكتوك وكل ميكروباص بحجم ضوضاء كبير.

وإذا بالمفاجأة بنزولي إلى سلم محطة مترو الأنفاق وبمجرد دخولي المترو صمت رهيب تخيلت لبرهة أنه لا أحد بالمترو وبنظرة سريعة على الزحام الموجود والأعداد الكبيرة داخل العربة إلا أنهم صامتون دققت النظر في الوجوه والتي تحولت وكأنك في متحف الشمع وإذا بهم جميعا يمسكون التليفون المحمول في أيديهم وبتركيز عال كل منهم في واديه.

شعرت فعلا أنهم مجسمات في متحف الشمع فالمشهد محير وصمت رهيب وتركيز عال وإذا فجأة صرخة أحدهم فقد فاتته محطته نظرا لانشغاله وتكرر المشهد عند كل محطة الكل لم ينزل في المحطة المخصصة له فيعود إلى التليفون مرة أخرى ممسكا به وينعزل عن الدنيا ويتكرر الأمر.

مفاجأة أخرى تقطع الصمت الرهيب سيدة تتحدث مع نفسها فجأة وبصوت عال وتبتسم مرة وتغضب مرة بداية الأمر تخوفت منها كثيرا اعتقدت أنها مريضة والغريب لا أحد يتعجب مثلي ركزت في وجهها لأجد سماعة في أذنيها تتحدث بها مع طرف آخر على التليفون ولكن المشهد كان سيدة بتكلم نفسها برغم خوفي ابتسمت لهذا المشهد وتكرر الأمر مع آخرين الكل بيتكلم نفسه ثم يعود الهدوء والصمت مرة أخرى مافيش حد نزل في محطته ولا المحطة اللي بعدها واللي عرفته أنهم كلهم حيرجعوا تاني في نفس المترو وطول اليوم على كده كله تايه في متحف الشمع.

قرمشة
قالوا تكنولوجيا قولنا ماشي
قالوا ليها فوايد قولنا ماشي
قالوا ليها مساويها قولنا دي حلاوتها
وعشان كده في إيدينا ياعيني علينا
تحياتي ومن عندياتي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مترو الانفاق القاهره التكنولوجيا الهاتف المحمول العزلة الاجتماعية متحف الشمع الحياة اليومية الميكروباص التوك توك المواصلات العامة الزحام الباعة الجائلون الموتوسيكلات حلوان رمسيس العشوائيات الهواتف الذكية وسائل النقل متحف الشمع

إقرأ أيضاً:

هل يواجه الرجال خطر الانقراض؟

صراحة نيوز- أثار تقلص كروموسوم Y المسؤول عن تحديد جنس الذكور جدلاً علمياً واسعاً، بعد أن فقد نحو 97% من مكوناته الأصلية خلال 300 مليون سنة، ما دفع بعض العلماء للتكهن بإمكانية اختفائه مستقبلاً.

إلا أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أكدت أن هذا لا يعني انقراض الرجال، بل يمثل مجرد سيناريو تطوري محتمل. وأظهرت دراسات على أنواع أخرى مثل فئران الخلد وجرذان توكودايا أن فقدان Y لا ينهي الذكورة، إذ يمكن للجينات أن تنتقل أو تتكيف لتستمر وظيفة تحديد الجنس بكفاءة.

وبينما يرى بعض العلماء أن كروموسوم Y يواصل الانكماش، تؤكد أبحاث أخرى استقراره خلال الملايين الأخيرة من السنين، مؤكدة أن الجينات المتبقية ضرورية للجسم ولن يسمح الانتقاء الطبيعي بفقدانها.

ويخلص الخبراء إلى أن الذكورة ليست رهينة كروموسوم واحد، وأن الرجال ليسوا في خطر، حتى لو تغير مستقبل كروموسوم Y أو ظهر جين بديل يؤدي دوره في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
  • عاجل: عيدروس الزبيدي: يبشر ببناء مؤسسات دولة الجنوب العربي ويؤكد أنهم يمرون بمرحلة مصيرية
  • كارت المحفظة.. كيف يمكن لعدة أشخاص ركوب المترو بنفس البطاقة؟
  • هل يواجه الرجال خطر الانقراض؟
  • أحمديات: مصر جميلة
  • النقل تبحث مد الخط الرابع للمترو شرقًا إلى العاصمة الإدارية وغربا حتى ميدان الحصري
  • كيفية دفع فاتورة التليفون الأرضي لشهر ديسمبر
  • مجلة الجيش: بعض المتشدقين يدّعون زورا أنهم ألموا بمفاصل التاريخ والجغرافيا و طعنوا في رموزنا الوطنية
  • هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟