استطلاع أميركي يكشف تراجع التأييد الشعبي لـ “إسرائيل” وارتفاع الدعم لـ “حماس”
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أظهرت نتائج استطلاع حديث أجراه معهد “هاريس-هارفارد” الأميركي نشرته صحيفة معاريف الصهيونية تراجعاً ملحوظاً في نظرة الأميركيين الإيجابية تجاه “إسرائيل”، حيث انخفضت من 53% إلى 41% منذ بدء الحرب على غزة، بينما ارتفعت نسبة المعارضين “لإسرائيل” من 21% إلى 30%.
وأشار الاستطلاع إلى أن قرابة نصف الشباب الأميركيين أعربوا عن تأييدهم لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو ما اعتبرته الصحيفة “مقلقاً للغاية”.
وجاء الاستطلاع بطلب من لجنة فرعية بالكنيست الصهيوني، وعُرضت نتائجه في جلسة برلمانية خاصة.
وفي أوائل يونيو الجاري، نشر مركز بيو الأميركي للأبحاث استطلاعا عالميا واسع النطاق، أظهر تزايدًا ملحوظًا في المشاعر السلبية تجاه “إسرائيل” ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وأظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه “إسرائيل” كانت سلبية في 20 من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع. ومنذ أكتوبر 2023، يرتكب جيش العدو جريمة إبادة في قطاع غزة، وقد استُشهد حتى الآن أكثر من 56 ألف شخص، وأُصيب أكثر من 132 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
إنجلترا – سلّط عدد من خبراء الصحة الضوء على حالات متزايدة من فرط حساسية البلازما المنوية (SPH) – حساسية تجاه السائل المنوي – تسبب أعراضا مزعجة قد تصل إلى صعوبة التنفس بعد الجماع.
وتبدأ هذه الحساسية، التي وُثّقت أول مرة عام 1967، بأعراض تتراوح بين الحكة والحرقان والتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى ردود فعل شديدة تشمل الطفح الجلدي والدوخة وحتى صدمة الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.
وتختلف هذه الحالة عن الحساسية تجاه خلايا الحيوانات المنوية نفسها، إذ يُعتقد أن البروتين المسؤول هو مستضد البروستات النوعي (PSA) الموجود في بلازما السائل المنوي.
وتشخص الحالة من خلال أخذ سجل طبي مفصل، واختبارات تشمل وخز الجلد باستخدام السائل المنوي، أو تحاليل الدم للأجسام المضادة لبروتين PSA. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام حيوانات منوية مغسولة وخالية من البلازما يمكن أن يميز ما إذا كان سبب الحساسية هو البروتينات وليس خلايا الحيوانات المنوية.
وتؤثر الحساسية أحيانا على الرجال أيضا، حيث يعانون من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS)، التي تسبب أعراضا مشابهة للإنفلونزا بعد القذف.
ورغم أن هذه الحساسية لا تسبب العقم بشكل مباشر، فإنها قد تعقد الحمل، خاصة مع الأزواج الذين يصعب عليهم تجنب مسببات الحساسية. وتتضمن العلاجات: مضادات الهيستامين الوقائية ومضادات الالتهاب وإزالة التحسس باستخدام بلازما منوية مخففة. وفي الحالات الشديدة، يُستخدم التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية مغسولة لتجاوز مسببات الحساسية.
ويغفل كثير من الأطباء والمرضى هذه الحالة بسبب الإحراج ونقص الوعي، ما يجعل العديد من النساء يعانين في صمت ويتلقين تشخيصات خاطئة لعوامل أخرى مثل العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيا.
إذا كنت تعانين من حكة أو ألم أو أعراض غير مريحة بعد الجماع، ووجدت أن الواقي الذكري يخفف من الأعراض، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بحساسية تجاه السائل المنوي، وينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.
التقرير من إعداد مايكل كارول، أستاذ مشارك في علوم الإنجاب بجامعة مانشستر متروبوليتان.
المصدر: ساينس ألرت