ترحيب بحريني بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا برعاية أمريكية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب مملكة البحرين بتوقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأمريكية واشنطن على اتفاق السلام، باعتباره خطوة مهمة على طريق إنهاء الصراع، وترسيخ الاستقرار والسلام والازدهار المستدام في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية.
وأكدت الخارجية البحرينية - وفقا لوكالة الأنباء البحرينية - تقدير مملكة البحرين لدور الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب في رعاية توقيع هذا الاتفاق التاريخي، بوساطة من دولة قطر الشقيقة، مؤكدة دعمها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحروب وتسوية النزاعات كافة عن طريق الحوار والسبل السلمية، بما يعزز السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية القارة الإفريقية رعاية أمريكية
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات
الثورة نت/وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات مشتركة سورية وأمريكية أقدمت، اليوم السبت، على قطع طريق دير الزور–دمشق ومنعت المرور عليه بشكل كامل، في إجراء أمني طارئ. وذكر المرصد، على موقعه الإلكتروني، أن ذلك يأتي بالتزامن مع هجوم تعرض له وفد أمريكي أثناء تجوله في تدمر، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الأمن العام وأمريكيين بعضهم جراحه حرجة. ونقل المرصد عن مصادر محلية قولها، إن الوفد غادر المنطقة على وجه السرعة، متجهًا نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة. وشهدت سماء مدينة تدمر، اليوم، تحليقًا مكثفًا لطائرات حربية أمريكية على علو منخفض، تخلله إلقاء بالونات حرارية، بالتزامن مع حالة استنفار أمني لقوات السلطات السورية الحالية في المنطقة وسماع أصوات إطلاق رصاص. وأكد المرصد أن التحليق المنخفض أثار حالة من القلق لدى بعض السكان، في ظل غياب معلومات رسمية توضح خلفيات المشهد الميداني. وأوضح أن وفد أمريكي، قام اليوم، بزيارة لمدينة تدمر، في تحرّك لافت حمل أبعادًا ميدانية وسياسية، حيث زار المدينة الأثرية قبل أن يتجه نحو مبنى المخابرات السابق، للقاء قوات منتشرة في المدينة. وبحسب مصادر المرصد السوري، يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية أمريكية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية. وكانت مصادر خاصة للمرصد قد أفادت، في السادس من نوفمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة تعمل على توسيع انتشارها العسكري في سوريا، عبر خطوات تهدف إلى السيطرة على مطارات داخل البادية السورية، وإنشاء قواعد عسكرية بإشراف أمريكي كامل ومباشر، عقب زيارات ميدانية شملت منطقتي السين وتدمر، ومناطق خارج نطاق الـ55، وصولًا إلى بادية السويداء. وأكدت المصادر أن هذه التحركات تندرج في إطار مساعٍ أمريكية محمومة لتأمين مواقع استراتيجية وتعزيز نقاط النفوذ العسكري في البادية السورية، بما يضمن حرية الحركة والانتشار والتحكم بالمسارات الحيوية.