غروسي:إيران دولة مارقة بإمكانها إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 2:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب “في غضون أشهر”، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة “سي بي اس نيوز” السبت.
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع إيران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح.ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل “كبيرة”، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع “عقودا”.لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي اس نيوز” إلى أن “بعضه لا يزال قائما”.وقال غروسي وفقاً لنص المقابلة الذي نشر امس السبت “أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك”.ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر ب408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات.وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظرياً لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.وأقر غروسي في المقابلة “لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد”.وتابع “لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل، لا بد من توضيح في مرحلة ما”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
يجب أن يكون التضامن مع المصباح وفق القانون والطرق السليمة
يجب أن يكون التضامن مع المصباح وفق القانون والطرق السليمة ومراعيا للظروف ومنتبها للمتآمرين، ولا يجب أن يكون متجاوزا ولو بالتلميح للقانون والطرق الطبيعية المعتدلة في الضغط والمطالبة بعودته سالما للبلاد، نعم لا تجاوز للقانون في هذه المسألة ولا تجاوز لحساسية العلاقة مع مصر كونها علاقة استراتيجية بكل المعاني، يجب ضبط الخطاب وتوحيد منصته بشكل رسمي من (فيلق البراء بن مالك) كونه من ضمن قوات المساندة والاحتياط للقوات المسلحة السودانية، ونحن نثق في وعي كل المتضامنين وفي إخوة المصباح، أيضا من اللازم أن يأخذ التضامن شكله الأهلي والمدني فقط وليس أي مظهر آخر، كون قضية المصباح قضية تهم كل السودانيين الداعمين لبلادهم ولجيشهم.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب