ترامب: دمرنا منشآت إيران النووية.. ولن نسمح لها بتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجمات التي استهدفت إيران خلال الأيام الـ12 الماضية كانت مكثفة وأسفرت عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، مؤكدًا أن "آخر ما يمكن أن تفكر فيه طهران الآن هو العودة إلى مشروعها النووي"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، شدد ترامب على أنه لن يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن طهران "كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي" قبل هذه الضربات.
وأضاف: "كان من الممكن الوصول إلى اتفاق مع إيران عبر التفاوض، لكنها أصرت على المضي في طريق التخصيب"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة قد ترفع العقوبات عن إيران إذا أظهرت "حسن نية".
وفي سياق حديثه عن الشرق الأوسط، قال ترامب إنه رفع العقوبات عن سوريا، لكنه لا يعرف ما إذا كانت ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
كما أشار إلى توقيع اتفاق تجاري جيد مع الصين، لكنه هاجم ما وصفهم بـ"مسربي المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالضربات الأميركية لإيران"، داعيًا إلى ملاحقتهم قضائيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران المنشآت النووية الإيرانية طهران
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران
أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس، حسبما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة.
وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإنهم "مستعدون لتفعيل آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران.
أخبار متعلقة ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذريةطهران: العقوبات على تجارة النفط دليل على العداء الأمريكي للإيرانيينترامب يشيد بلقاء مبعوثه مع بوتين فهل يلغي تهديده بفرض عقوبات؟ومع ذلك، أكد وزراء الخارجية الألماني يوهان فادفول والفرنسي جان نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي أنهم "ملتزمون تماما بحل دبلوماسي للأزمة الناجمة عن البرنامج النووي الإيراني، وسيواصلون مناقشاتهم بهدف التوصل إلى حل عبر التفاوض".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منشأة فوردو النووية في إيران - أ ف بالوكالة الدولية للطاقة الذريةتأتي الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن بعد شهرين على الحرب الإسرائيلية على إيران التي استمرت 12 يوما وتخللتها ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية، في تطورات أدت إلى توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن والمحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وبعد الحرب، علقت إيران تعاونها المحدود أساسا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن الأحد أن نائب المدير العام للوكالة سيصل إلى طهران الاثنين لبحث إطار جديد للتعاون.
بعث عراقجي رسالة إلى الأمم المتحدة الشهر الماضي ذكر فيها أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا تملك الشرعية لإعادة تفعيل آلية العقوبات، وردا على ذلك، كتب الوزراء الثلاثة في رسالتهم التي بعثوها الثلاثاء أن "لا أساس" لتأكيدات عراقجي.