اشتباكات عنيفة بين قوات الانتقالي في شبوة بالتزامن مع هجوم حوثي على المحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصيب مواطن جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت مساء الإثنين، بين قوات دفاع شبوة وأفراد من ما يسمى "المقاومة الجنوبية" في مدينة حبان في نقطة العرم بمنطقة لقموش، بمحافظة شبوة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن صابة مواطن ينتمي من محافظة أبين بجروح.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات وقعت بسبب الممارسات المناطقية والعنصرية تجاه أبناء حبان واحتجاز أحدهم في النقطة التابعة لقوات دفاع شبوة.
وتحتد الخلافات بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي بالتزامن مع هجوم المليشيات الحوثية على المحافظات الجنوبية.
اقرأ أيضاً قيادي حوثي في ذمار يشن حملة اختطافات واسعة ضد ملاك المحلات التجارية عضو في اللجنة الثورية التابعة للمليشيات الحوثية في قبضة الأمن بتعز مليشيا الحوثي تعلن تعرضها لاختراق خطير من التحالف وتلوح بالحرب: زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء ستكون الأخيرة مأزق جماعة الحوثي في مواجهة شعبٍ غاضب عودة ”أحمد علي عبدالله صالح” إلى صنعاء ورفع العقوبات تثير رعب الحوثي.. قيادي يحذر جماعته من فخ سيقلب الأمور رأسًا على عقب تغييرات كبيرة وقرارات من العيار الثقيل للرئيس العليمي لترتيب الصفوف وحسم المعركة مع الحوثيين حرب شاملة تطرق الأبواب.. المبعوث الأممي يعلن فشل المفاوضات وهذا ما قاله عن محادثات السعودية والحوثيين صورته تنشر لأول مرة ومعلومات مثيرة.. من هو”الأخطبوط اليمني” الذي أربك العالم وخدع إيران وضرب علاقتها مع الحوثيين؟ ”فيديو” عليه امر قبض قهري بسبب قتله مواطن في إب ..المليشيا توكل لقيادي حوثي إعداد قافلة عنب لجبهات القتال زينبية حوثية تمزق الملابس الداخلية للسجينات وإحداهن تحاول الانتحار داخل السجن المركزي - تفاصيل مجلس القيادة الرئاسي يوجه ثلاث ضربات متتالية للمليشيات الحوثية مصدر: السعودية وافقت على صرف مرتبات الموظفين بمناطق الحوثي من ميزانية المملكة لكن الحوثيين رفضوا ”تفاصيل”المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.