بوابة الفجر:
2025-06-30@05:55:24 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: مطلوب "ماستر بلان" للوطن !!

تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT



من يقرأ هذا العنوان –ويعرفنى –يربط ذلك بالهندسة أو بالتخطيط العمرانى ! وفى الحقيقة أنا لا أقصد ذلك بالضبط –وإن كان يعتبر هذا الإعتقاد –جزء من كل –أرجوه لبلدنا –فى مجال تقسيم الوطن إلى أقاليم إقتصادية متكاملة –وملامح وطن جميل منسق تنسيقًا جيدًا –وليس بمعنى (التنسيق الحضارى إياه) –ولكن تنسيق بين ما هو على سطح أرض الوطن من بشر ووسائل إنتاج ونقل وخدمات –وبين ما فى باطن الأرض من ثروات تعدينية وبترولية –وبين ما يحيط بالوطن من بحار (أبيض وأحمر ) وبين شريان الحياة الذى يشق قلب الوطن وهو النيل العظيم –كل هذه العناصر –مع تصور لإدارة الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية –كل هذه العناصر هى –الهيكل العظمى واللحم والدم –الذى يتشكل به جسم الوطن "مصر" –لكن الشيىء الذى يأتى ليستكمل إتساق هذه المنظومة –هى المخ –الرأس –التى تقوم بدور رئيسى فى عملية تنسيق العناصر وترابطها –وتركيبها –وتشغيلها –وعلاقة كل عنصر بأخر – بقوة إليه  تعطيه "باور" أو قوة دفع للتقدم والعمل بإنتظام –دون توقف –ودون جلطات –فى أحد الشرايين –ونظام محكم بدستور عصرى –وقوانين واضحة تربط وتقيد المجتمع كله –دون تخبط –ودون إزدواجية –وإلغاء الحالات المزاجية من التعامل فى شئون الوطن ! 
دولة تعمل على إسترداد روحها بإلتزام وثيق بالقانون –دولة تتميز بعناصر أخلاقية حميدة –مستمدة من تراثها وعقائدها الدينية الإسلام والمسيحية -دولة لها تقاليد متوارثة –يجب أن تعتمد على العرف الجارى بين أهلها –وتقننه –فالقانون المحترم –هو تقنين لأعراف الوطن –ووضعه فى صيغ تسمح بالتعامل من خلاله برضاء كامل.


إن المخطط العام للوطن –يحتاج حكومة أقل عددًا فى تعداد وزرائها –وحاملى حقائب المسئولية الوطنية.
مطلوب ترشيد هيئات ومؤسسات الدولة –وإلغاء من لا فائدة له –فورًا –دون خوف –ودون عمل حسابات لأثار جانبية –فالقرارات الناجعة - تتمتع بعنصر الوقت –وسرعة اتخاذ القرار!! 
مطلوب فى ماستر بلان الوطن –طرق سريعة (طبقًا للمواصفات العالمية) –منفذة دون فساد –مطلوب تفريغ المدن –من هوجة المركبات –وعدم تناسق (هارمونية) أنواعها فوق الأسفلت –فنحن نرى عربة كارو قوة 3 حمار –بجانب أحدث سيارات العالم –بجانب سيارة نقل بمقطورة –ونصف نقل تحمل أكثر مما هو مسموح به.
مطلوب إخراج (الترافيك) خارج المدن –مطلوب تطبيق قانون مرور صارم –وزرع إشارات مرور محترمة –وتخطيط الشوارع –يمين ويسار –وقادم وذاهب –وعودة كراسة الإشارات بمراكز المرور –لكى لا يسمح لأى مواطن بقيادة سيارة دون امتحان صارم فى القواعد والأدب (طبعًا فى المرور).
مطلوب إستزراع كل (خرابة فى البلد ) –مطلوب القبض على كل (حارق لصندوق قمامة فى الشارع).
مطلوب تطبيق حرفى للقانون دون إستثناء أو مجاملات.
كل هذا لا يتأتى فى ظل نظام إدارى –قائم أو فى ظل تقسيم الوطن إلى محافظات عفى على تقسيمها الزمن والتاريخ والجغرافياوالجيولوجيا –والإيكولوجى !! 
إنتهى عمر هذا التقسيم الإفتراضى –وفقد شرعيته -وفرضيته -مطلوب وطن جديد –وذلك ممكن تنفيذه وبسهولة شديدة –فقط نحتاج لإدارة سياسية وإدارية –للقيام به –ويمكن وضع هذا التصور بأيادى وعقول مصرية –كما أنه ليس عيبًا أبدًا أن نستورد عقول أجنبية لوضع هذه الإستراتيجية بالمشاركة –فنحن نستورد أجانب لكرة القدم وفى (أتفه) الأسباب –وأعضاء البنك الدولى موجودين فى أسيوط –وفى الواحات –مش عيب !!
إن وضع إستراتيجية – وماستر بلان للدولة –كيف نرى مصر سنة 2030 –مهم جدًا –المهم وجود خطة واضحة - لها تكلفة ولها زمن محدد –ولها جدول زمنى تحت الإشراف على تنفيذه.
من جهاز أو وزارة –أسوة بوزارة السد العالى -وزارة لمشروع قومى للدولة –تحت عنوان مصر غدًا –وليس مصر اليوم !! –وليس مصر الأن !!
نحن أحوج ما نكون إلى حلم كبير –نعيش من اجل تحقيقه لأولادنا –وأحفادنا !!

أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
    [email protected] Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟

بينما يحظى “الصيام المتقطع” بشعبية هائلة لفقدان الوزن، تكشف دراسة حديثة أن “الصيام بالتناوب” (alternate-day fasting) قد يكون الخيار الأكثر فعالية لبعض المؤشرات الصحية.

وتشير دراسة جديدة إلى أن الصيام يوما بعد يوم، أكثر فعالية في تعزيز عملية الأيض مقارنة بكل من تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع.

ما الفرق بين الصيام المتقطع والصيام بالتناوب؟

يرتكز الصيام المتقطع (Intermittent Fasting) على الامتناع عن الطعام لفترات زمنية محددة يوميا، كصيام 16 ساعة مقابل أكل خلال 8 ساعات، أو تقييد الأكل في أيام محددة أسبوعيا.

بينما يرتكز صيام الأيام المتبادلة على الامتناع عن تناول الطعام ليوم كامل بالتناوب مع يوم أكل طبيعي، أي أن الفرد يصوم تماما 24 ساعة كل يومين.

دراسة جديدة.. نتائج غير متوقعة

في مراجعة تحليلية شملت 99 تجربة سريرية و6,582 مشاركا بالغا من أصحاب السمنة أو الأمراض المزمنة. خلص الباحثون إلى أن الصيام بالتناوب كان الوسيلة الوحيدة التي حققت انخفاضا ملحوظا في الوزن مقارنة بالأنظمة الغذائية التقليدية المقيدة للسعرات.

ويضيف الدكتور كريس جيلسون، المشرف على الدراسة من جامعة أبردين “أظهرت بياناتنا أن صيام الأيام المتبادلة أدى إلى انخفاض أكبر في الوزن والدهون، مقارنة بالصيام المتقطع أو الحميات الاعتيادية، لكن الفارق لم يكن كبيرا بالشكل المتوقع”.

كما تراجعت أيضا مستويات “الكوليسترول” الضار (LDL)، و”الكوليسترول” الكلي لدى من اتبعوا هذا النظام مقارنة بمن اعتمدوا الصيام المتقطع التقليدي.

حدود التأثير وتحذيرات مهمة

ومع ذلك، تشير معدّة الدراسة الرئيسة، الدكتورة إيمي ويليامز، إلى أن “رغم تفوق الصيام بالتناوب نسبيا، إلا أن متوسط خسارة الوزن ظل أقل من 2 كيلو غرام، أي أقل من الحدود المعتبرة سريريا لمصابي السمنة”.

ولاحظ فريق البحث إلى أن الصيام بالتناوب ارتبط بانخفاض ضغط الدم والسكر و”الكوليسترول”، ما يجعله مرشحا كخيار إضافي للوقاية من أمراض القلب والسكري، لكن بعناية طبية خصوصا للحالات الخاصة والمزمنة.

غير أنه حذر من أن هذه “الآثار الإيجابية ظهرت في المدى القصير فقط، وهناك نقص كبير في الأدلة حول الأمان على المدى الطويل”.

وشدد الباحثون على الحاجة إلى تجارب أطول زمنيا لفهم الأثر الحقيقي في الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.

الجمع بين الأنظمة

ويوضح الباحثون أنه لا يوجد نظام مثالي يناسب الجميع، “فالصيام المتقطع والصيام بالتناوب لا يلغيان أهمية الحمية التقليدية، بل يمكن دمجها جميعا ضمن خطة غذاء متكاملة حسب احتياجات الفرد وتوصية الطبيب”.

وختم فريق البحث بالقول “الصيام لم يعد مجرد تقليد موسمي، بل أصبح خيارا علميا معتمدا، وربما تبرز فوائده الحقيقية مع الدراسات الأطول والأكثر شمولا لاكتشاف فعاليته بالكامل”.

نصائح لصيام صحي وآمن

استشارة الطبيب أولا: لا تبدأ أي نظام صيام دون مراجعة الطبيب، خصوصا إذا كنت مصابا بأمراض مزمنة، أو تتناول أدوية بشكل منتظم، فالصيام لا يناسب الجميع.

الترطيب أساس النجاح: احرص على شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أو في أيام تناول الطعام، لتجنب الجفاف والإرهاق.

وجبات مغذية ومتوازنة: اختر أطعمة غنية بالبروتين، الألياف، والفيتامينات، وقلّل من السكر والدهون المشبعة أثناء فترات الأكل.

ابدأ تدريجيا: إذا لم تجرب الصيام من قبل، قد يكون من الأفضل البدء بالصيام المتقطع (كصيام 12 أو 14 ساعة في اليوم)، قبل الانتقال للصيام بالتناوب.

راقب مؤشرات جسمك: انتبه لأي علامات تحذيرية مثل الدوخة، الصداع، أو الإنهاك الشديد، ولا تتردد في إيقاف الصيام واستشارة مختص عند الشعور بخلل.

الفائدة تتطلب التزامًا: النجاح في الصيام المتقطع أو الصيام بالتناوب يعتمد على الاستمرارية، وليس النتائج السريعة المؤقتة.

لا تسعَ للكمال: حتى أيام التخلّي عن الصيام أو الوجبات الزائدة لا تُفسد النظام بالكامل، المهم العودة دون تأنيب.

الصحة النفسية أولا: لا تجعل الحمية مصدر ضغط نفسي كبير، فالحياة الصحية توازن بين الجسد والعقل والعلاقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: تنسيق الجهود لتحقيق مشاركة إماراتية مؤثرة بمجموعة «بريكس»
  • فرحة وطن بالمتفوقين.. رسائل شكر وطموحات تلامس «الفضاء» و«الذكاء الاصطناعي»
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: ثمرات 30 يونيو 2013
  • أحمد الأشعل يكتب: 30 يونيو… لحظة الخلاص وميلاد الجمهورية الجديدة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة - بالإنتاج !!
  • مصطفى بكري عن حادث فتيات المنوفية: «كامل الوزير رهن حياته للوطن فلا تخلطوا الأوراق»
  • الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟
  • حماة الوطن: 30 يونيو إرادة شعب صنعت التاريخ وأعادت للوطن صوته وهويته
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الذكاء الاصطناعي.. العقلانية الجديدة