تدشين المرحلة السادسة للدورات العسكرية المفتوحة في ريمة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ريمة اليوم المرحلة السادسة من الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى” دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي التدشين، اكد المحافظ فارس الحباري، أهمية إعداد القوة الرسمية والشعبية لمواجهة أعداء الإسلام في إطار الدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم، تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
وأشار إلى أهمية معرفة خطورة المرحلة الراهنة وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم وحشية واستشعار المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار.
وأشاد المحافظ الحباري، بمواقف أبناء ريمة المشرفة وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن ومنها التفاعل مع الدورات العسكرية المفتوحة الشعبية لما لها من دور فاعل للاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد الوطن ونصرة لغزة.
ودعا أبناء المحافظة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني.
وخلال الفعالية بحضور وكيلي المحافظة محمد مراد وفهد الحارسي ، شدد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، على ضرورة الاستجابة لله وتحريض المؤمنين للتحرك لمواجهة أبشع عدو على مر التأريخ الذي يرتكب الجرائم الوحشية بحق الإنسانية، مؤكداً أهمية أن تكون الروحية في هذه المرحلة عالية أعظم من المراحل السابقة، وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار.
ودعا أبناء ريمة ممن لم يسبق لهم الالتحاق بالدورات العسكرية إلى الالتحاق من خلال هذه المرحلة، باعتبارها مرحلة مهمة ومفصلية بين الحق والشر واعتبارها نصرة الأقصى والدفاع عن الأمة عامة واليمن خاصة.
حضر التدشين مدراء المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية ومسؤولو التعبئة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العسکریة المفتوحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستنفد أهدافه العسكرية في غزة.. اجتماع يحدد ملامح المرحلة المقبلة
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض الأحد خلال اجتماع مع نتنياهو الموقف العسكري في غزة، والذي يؤكد، أن المناورة في إطار عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وسيكون من المستحيل مواصلة القتال دون تعريض حياة الرهائن للخطر.
في غضون ذلك، وصل رئيس الأركان، اللواء إيال زامير ، إلى غزة الليلة الماضية، وأبلغ جنود الاحتياط أن عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وفقًا لإشاراته.
وبحسب الصحيفة، فقد قال زامير للمقاتلين: "سنصل قريبًا إلى الخطوط التي حددناها للمرحلة الحالية من العملية. ومن ثم، سيتم وضع خيارات العمل وعرضها على القيادة السياسية".
ويهدف رئيس الأركان إلى أن تكون الأهداف المحددة - احتلال 75 بالمئة من قطاع غزة - على وشك الاكتمال، وقد أحرز الجيش تقدمًا ميدانيًا في الأسابيع الأخيرة، وسيتعين على القيادة السياسية قريبًا اتخاذ قرار بشأن استمرار القتال في قطاع غزة ومساره، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها، إن الخيارات ستُطرح الأحد الساعة السادسة مساء، في القيادة الجنوبية، في اجتماع محدود، فمن وجهة نظر رئيس الأركان زامير، الخيار إما اتفاق أو تصعيد في القتال.
وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو يُفضل اتفاقا شاملا، يفتح له الباب أمام اتفاقيات تطبيع. وهذا ممكن طالما أن رئيسا مثل دونالد ترامب في البيت الأبيض .
وأضافت، أن المشكلة هي نفسها: حماس محصورة في الزاوية، وليس لديها ما تخسره، وهي تُشدّد مواقفها، ومن ناحية أخرى، كيف سيوافق نتنياهو على إنهاء الحرب وحماس لا تزال على قيد الحياة؟
إلى جانب ذلك، ثمة تقييم حذر مفاده أنه إذا كان هناك اتفاق شامل يتضمن التطبيع على جدول الأعمال، فمن الممكن أن يكون نتنياهو مستعدًا للمرونة تجاه حماس مقابل هذه الاتفاقية.
كتذكير، التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الليلة الماضية بممثلي عائلات الأسرى وأعرب عن التزام إدارة ترامب الثابت بالإفراج عن جميع الرجال والنساء المتبقين والبالغ عددهم 50 رجلاً وامرأة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة أثبتت قدرتها على قيادة تحركات مهمة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق نصر حقيقي في غزة إلا بعودة جميع الرهائن إلى ديارهم.