التحدي "الخطير" على تيك توك يودي بحياة طفل بريطاني
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
لقي طفل بريطاني يدعى سيباستيان، حتفه أثناء محاولته تنفيذ "تحدي فقدان الوعي" المنتشر على منصة "تيك توك"، في حادثة أثارت مخاوف جديدة من مخاطر المحتوى الرقمي الموجه للأطفال.
تفاصيل الحادث
وأعلنت شرطة غرب يوركشاير أنها تلقت بلاغا مساء الجمعة، يفيد بوجود طفل (12 عاما) في حالة حرجة داخل منزل في مدينة كاسلفورد.
ولتزال التحقيقات جارية، دون وجود شبهة جنائية حتى الآن.
ما هو "تحدي فقدان الوعي"؟
ويعرف أيضا باسم "تحدي انقطاع النفس"، ويتضمن حبس النفس عمدا حتى فقدان الوعي. وقد يؤدي هذا السلوك إلى تلف دماغي أو وفاة، نتيجة نقص الأوكسجين.
نداء من العائلة
ويعد هذا الحادث المفجع تذكيرا مؤلما بالمخاطر التي تشكلها التحديات الخطيرة المنتشرة عبر الإنترنت، ويدعو أولياء الأمور والأوصياء إلى البقاء يقظين بشأن المحتوى الذي يتفاعل معه الشباب على وسائل التواصل.
وقالت عائلة الطفل سيباستيان إنه كان موهوبا ومحبا للفنون، وأكدت أن "لحظة واحدة على الإنترنت كانت كفيلة بتغيير كل شيء". ودعت العائلة إلى مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال على المنصات الرقمية.
ضحايا آخرون ودعاوى قضائية
بحسب صحيفة "الإندبندنت"، سجلت أكثر من 20 حالة وفاة لأطفال بسبب التحدي ذاته خلال 18 شهرا.
كما رفعت أربع عائلات أميركية دعاوى قضائية ضد "تيك توك"، متهمة المنصة بالترويج لمحتوى خطير للأطفال عبر التوصيات
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التحقيقات نقص الأوكسجين الإنترنت تيك توك تيك توك وفاة طفل بريطانيا تحدي تيك توك تحدي خطير التحقيقات نقص الأوكسجين الإنترنت تيك توك
إقرأ أيضاً:
ما هو كحول الميثانول الذي أودى بحياة 4 أشخاص في الزرقاء؟
سواليف
أثار حادث #التسمم الذي أدى إلى #وفاة 4 أشخاص وإصابة خامس بحالة حرجة في محافظة #الزرقاء بسبب #مادة #الكحول_الميثيلي ( #الميثانول ) موجة من التساؤلات بين الأردنيين حول طبيعة هذه المادة ومجالات استخدامها.
الميثانول #مادة_كحولية_سامة لا تصلح للاستهلاك البشري، ويُعرف، بأنه سائل عديم اللون يُستخدم عادة كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، ويُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا حادة تشمل الدوار، التقيؤ، فقدان البصر، وقد يؤدي في #حالات_التسمم_الحاد إلى الوفاة.
ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى.
مقالات ذات صلةتسمم الميثانول
يحدث تسمم الميثانول غالباً بعد تناول السائل الذي يستخدم لتنظيف زجاج السيارات بشكل غير مقصود أو عمداً بهدف الانتحار ، ويمكن أن يحدث التسمم أيضاً عقب استنشاق الأدخنة أو تعرض الجلد للميثانول ولكن بنسبة أقل . يتم تكسير الميثانول في الجسم إلى الميثانال، حمض الفورميك والفورميت وهذه المركبات هي التي تسبب السمية الأكبر في الجسم.
يمكن تشخيص المريض عن طريق ملاحظة عن طريق فحص الحماض في الدم أو ملاحظة زيادة في الفجوة الأوزمولية ويمكن التأكد من ذلك بشكل مباشر عن طريق فحوص الدم. لكن هذه الأعراض يمكن أن تتشابه مع أعراض الالتهاب أو التعرض لتسمم بالكحولات أو متلازمة السيروتونين أو الحماض الكيتوني السكري . يمكن للعلاج المبكر أن يساعد من تحسين حالة المريض ويشمل العلاج المحافظة على وضع المريض واستقرار وظائفه الحيوية ومن ثم استعمال الترياق، والترياق المفضل استعماله في هذه الحالة هو الفومبيزول مع الأيثانول ، كما يمكن استخدام طريقة تصفية الدم في حال حدوث ضرر لأحد أعضاء الجسم أو في الحالات الشديدة من الحماض الدموي.
يمكن استخدام علاجات أخرى مثل بيكروبونات الصوديوم، حمض الفوليك و الثيامين.
انتشرت ظاهرة التسمم بالميثانول في البلدان النامية نتيجة تناول الكحول الملوث، ففي عام 2013 تم تسجيل 1700 حالة في الولايات المتحدة معظمهم من الذكور والبالغين، وقد تم وصف حالة التسمم بالميثانول بداية 1856.
نقله وتوزيعه
في كل خطوة من وسائل النقل والتوزيع, الميثانول ينبغي تخزينه للتعامل معه بأمان لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الإنسان والبيئة والحفاظ على وسائط النقل (بري أو بحري) لمعظم الميثانول الأكثر شيوعا في العالم.
استعمالات الميثانول:
يستخدم في عدة مجالات عديدة منها:
أ- يستخدم كمادة خام في العديد من الصناعات الكيميائية مثل صناعة فورمالدهيدو حامض الخليك.
ب- صناعة المستحضرات الطبية.
ج- صناعة اللدائن (البلاستيك).
د- تطبيقات في خلايا الوقود،التي تعتمد على تفكيك الميثانول لتوليد الطاقة.
ه- مذيب جيد لبعض المواد العضوية.
و- يستخدم في رش الاسطح الخارجية للطائرات لازالة الجليد عنها حيث يذوب الميثانول في الجليد (الماء) فتنخفض درجة تجمد المحلول (انصهار الجليد).
ن- وقود عالي النقاوة لبعض الالات، السيارات، في المنازل.
تأثيره على البيئة
يعدّ الميثانول من ملوثات البيئة، فهو يتحلل بسهولة في الماء والتربة، بتراكيزعالية مما يؤدي إلى تلوث المياه العذبة والمالحة مما يؤثر على الحياة المائية خاصة في المناطق المجاورة للتفريغ.
وعادة ما يتبخر الميثانول عند تركه معرضا للجو، ويتفاعل مع الهواء مكونا الفورمالدهيد والذي يساهم بدوره في تلويث الهواء. كما أنه يمكن أن يتفاعل مع عدد من الكيماويات التي يحتويها الهواء الجوي أو يمتص في مياه الأمطار، والميثانول يسهل التخلص منه في التربة والمياه وذلك بواسطة الكائنات التي تتغذى عليه.
ما زالت عملية تصنيع الميثانول مكلفة، وتجرى البحوث حاليا لاكتشاف حفاز يسمح بتحويل الميثان مباشرة إلى ميثانول دون أن يرتد التفاعل، وما زال الأمل معقودا لتحقيق تقدم في هذا المجال.