ثقل الساقين من المشكلات الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، لا سيما لدى النساء. فما سببه؟ وكيف يمكن مواجهته؟

للإجابة عن هذين السؤالين، أورد موقع “أبونيت.دي” أن ثقل الساقين المصحوب عادة بتورم الكاحلين والقدمين وانتفاخ الوجه يحدث بسبب احتباس الماء في الأنسجة.

وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هذه الحالة الطبية المعروفة أيضا باسم “الوذمة” تحدث غالبا بسبب التغذية غير الصحية؛ حيث يعد الأشخاص، الذين يتناولون رقائق البطاطس والأطعمة المالحة المشابهة، أكثر عُرضة لاحتباس الماء؛ نظرا لأن الصوديوم يتسبب في احتباس الماء.

واقرأ أيضًا:

5 إشارات مبكرة تحذيرية لالتهاب المفاصل.. لا يجب تجاهلهادراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسيةأشعة الشمس والبحر تصيبك بالتهابات.. إليك الحل السريعاحم نفسك من الألم.. أطعمة تعالج التهابات المفاصل

النساء أكثر عُرضة لـ ثقل الساقين

كما تعد النساء أكثر عُرضةً للإصابة بالوذمة، وذلك للأسباب الآتية:

الهرمونات: يؤثر ما يسمى بهرمون الجسم الأصفر على جسم الأنثى في النصف الثاني من الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى احتباس المزيد من الماء. كما تؤثر التغيرات الهرمونية خلال انقطاع الطمث أيضا على توازن الماء في الجسم.

ضعف النسيج الضام: بالمقارنة مع جلد الرجال، يتميز جلد المرأة بنسيج ضام أقل تماسكا، مما يسمح للجلد بالتمدد بسهولة أكبر أثناء الحمل. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات في النسيج الضام أيضا إلى ضعف الأوردة، ومن عواقبها احتباس الماء.

نصائح مهمة لمرضى ثقل الساقين

يشير موقع “أبونيت.دي” إلى أنه يمكن مواجهة الوذمة من خلال التدابير المهمة الآتية:

ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية: تعمل حركات العضلات كمضخة للأوردة، مما يُساعد على عودة الدم إلى القلب، مع مراعاة تجنّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.

حمامات الساق الباردة: بعد الاستحمام الصباحي يساعد حمام الساق البارد على تقوية الأنسجة؛ فمن خلال تضييق الأوعية الدموية يتمّ نقل السوائل بشكل أكثر فعالية. ويراعى توجيه التدليك نحو القلب، مع البدء بالساق اليمنى، ثم اليسرى.

رفع الساقين: أبسط حل لدعم عودة الماء من الساقين إلى القلب هو رفعهما بشكل صحيح. وللقيام بذلك، ينبغي الاستلقاء بشكل مسطح (بدون وسادة) على السرير ورفع القدمين بحيث يكون الكعبان أعلى من مستوى الحوض.

النظام الغذائي: للمشمش والتين والكيوي تأثير مدر للبول؛ إذ تحتوي هذه الفواكه على البوتاسيوم، الذي يساعد على طرد الماء. ويوجد هذا المعدن أيضا في الموز وفول الصويا والبطاطس. كما أن للهليون والبقدونس والحبوب الكاملة والبطيخ والأناناس والبابايا تأثيرا مدرا للبول.

ويراعى أيضا شرب السوائل على نحو كاف، بمعدل 5ر1 لتر يوميا للعديد من وظائف الجسم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المالحة مثل النقانق والجبن والزيتون وصلصة الصويا باعتدال؛ نظرا لأن الملح يتسبب في انحباس الماء في الأنسجة، بحسب دي بي إيه.

الجوارب الضاغطة الطبية: تعد علاجا مثبتا لتورم الساقين؛ فهي تدعم وظيفة الأوردة، وتمنع تسرب السوائل إلى الأنسجة، وتعزز تدفق الدم.

كما أنها توفر حماية فعالة من الوذمة، خاصةً عند الجلوس لفترات طويلة، على سبيل المثال أثناء السفر أو العمل في المكتب. وفي بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف الجوارب الضاغطة، على سبيل المثال لعلاج اضطرابات الأوردة أو أثناء الحمل.

انتفاخ العين: يمكن مواجهة انتفاخ العين من خلال تدليك منطقة العين بلطف باستخدام كريم للعين يحتوي على حمض الهيالورونيك وفيتامين E.

طباعة شارك ثقل الساقين اعراض ثقل الساقين امراض الساقين امراض العظام علاج ثقل الساقين علاج وجع الرجل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امراض الساقين امراض العظام احتباس الماء

إقرأ أيضاً:

هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع

أظهرت دراسة جديدة شاملة أن خفض جرعة مضادات الاكتئاب تدريجيا، مع الاستمرار في العلاج النفسي، يمكن أن يساعد في منع عودة الأعراض.

يشير تحليل جديد إلى أن مضادات الاكتئاب لا يلزم تناولها إلى الأبد.

كل عام، يتناول عدد متزايد من الأشخاص في أنحاء أوروبا مضادات الاكتئاب للمساعدة في علاج أعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق. وبينما توصي الإرشادات الحالية بالاستمرار على هذه الأدوية لمدة من ستة إلى تسعة أشهر بعد اختفاء الأعراض الأولية، غالبا ما يُمدَّد العلاج إلى ما يتجاوز ذلك بكثير.

إضافة إلى ذلك، يدفع الخوف من الانتكاس كثيرا من المرضى إلى البقاء على هذه الأدوية، حتى إن كانوا يعانون آثارا جانبية طويلة الأمد مزعجة مثل خلل الوظيفة الجنسية أو خمول المشاعر، أي عدم القدرة على اختبار المشاعر الإيجابية والسلبية بصورة كاملة.

لمساعدة المرضى والأخصائيين النفسيين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التوقف عن مضادات الاكتئاب، جمع فريق من الباحثين في فرنسا وإيطاليا ما يقولون إنه المراجعة الأكثر صرامة حتى الآن لهذه القضية، ونشروا نتائجها هذا الأسبوع في مجلة "ذا لانسِت سايكياتري".

بعد مراجعة 76 تجربة عشوائية شملت أكثر من 17.000 مشارك، وجد الباحثون أن الخفض التدريجي للدواء مع استمرار الدعم النفسي "يبدو فعّالا بقدر الاستمرار على مضادات الاكتئاب" في منع عودة الأعراض على المدى القصير.

وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تغيّر كيفية توقف الناس عن مضادات الاكتئاب حول العالم.

وقال جيوفاني أوستوتسي، المؤلف الرئيسي للمراجعة وأستاذ في جامعة فيرونا بإيطاليا، خلال إحاطة صحفية: "بالنسبة على الأرجح إلى غالبية المرضى، فإن التوقف عن مضادات الاكتئاب أمر ممكن، لكن ينبغي مناقشته مع اختصاصي وأن تُفصَّل أفضل الاستراتيجيات الممكنة وفقا للخصائص الفردية لكل شخص".

عاملان رئيسيان للنجاح

ركز التحليل على ما يتطلبه الأمر لمنع الانتكاس خلال السنة الأولى بعد توقف المريض عن مضادات الاكتئاب. ووجدت المراجعة أن العوامل الحاسمة تشمل مدة خفض الجرعة وما إذا كان المرضى يتلقون دعما نفسيا أثناء العملية.

عرّف المؤلفون "الخفض البطيء" بأنه التوقف عن الدواء على مدى أطول من أربعة أسابيع، أما "الخفض البطيء جدا" فهو أي مدة تتجاوز 12 أسبوعا.

قدّر الباحثون أن الخفض البطيء لمضادات الاكتئاب مع دعم نفسي مثل العلاج يمكن أن يمنع واحدا من كل خمسة مرضى من الانتكاس، مقارنة بالإيقاف المفاجئ أو خفض الجرعة في أقل من أربعة أسابيع.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تفتح نافذة أمل للمرضى الذين يشعرون أنهم تعافوا من اكتئابهم ويرغبون في تجربة العيش من دون دواء.

وقالت المؤلفة المشاركة ديبورا زاكوليتي من جامعة فيرونا في بيان: "العلاجات البديلة الآمنة مثل الدعم النفسي، بما في ذلك العلاجات المعرفية السلوكية وعلاجات اليقظة الذهنية، يمكن أن تكون أداة واعدة، حتى على المدى القصير".

مع ذلك، شدد المؤلفون على أن النتائج لا تعني أن مضادات الاكتئاب غير ضرورية أو أن العلاج النفسي وحده كاف.

بل أكدوا أهمية تفصيل كل استراتيجية على مقاس المريض الفرد، وتطوير مقاربات علاج نفسي تكون فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسّع.

قيود وتحذيرات من الخبراء

تتضمن الدراسة بعض القيود، وبخاصة بسبب عدم كفاية الأدلة بشأن العلاج النفسي، وهو ما قال المؤلفون إنه يتطلب مزيدا من البحث.

وشددوا أيضا على أن الأدلة المتعلقة بالقلق أقل صلابة من تلك الخاصة بالاكتئاب؛ إذ إن نحو 20 في المئة فقط من التجارب المدرجة تناولت القلق، مقارنة بنحو 80 في المئة ركزت على الاكتئاب.

ودعا خبراء لم يشاركوا في الدراسة إلى التحلّي بالحذر عند تفسير النتائج، مشددين على الفعالية المثبتة لمضادات الاكتئاب وعلى خطر الانتكاس الحقيقي لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لنوبات اكتئاب.

وقال سمير جاوهار، أستاذ مشارك إكلينيكي في اضطرابات المزاج والذهان بكلية "إمبريال كوليدج" في لندن: "نعلم من بيانات مجموعات المتابعة طويلة الأمد أن نحو 60 إلى 70 في المئة من الأشخاص الذين يمرون بأول نوبة اكتئاب سيشهدون نوبة أخرى مع مرور الوقت، وتشير تجارب الاستمرار الجيدة إلى أن مضادات الاكتئاب الوقائية تخفض ذلك الخطر بنحو النصف".

وأضاف: "لا تُظهر هذه البيانات إذن أن الدعم النفسي يمكن أن يحل محل العلاج الوقائي؛ بل تُظهر أن الخفض التدريجي المصحوب بدعم دقيق ينجح مع بعض المرضى، في حين أن كثيرا منهم لا يزالون يحتاجون إلى علاج دوائي مستمر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر
  • نجم العربي القطري .. كل ما تريد معرفته عن صفقة الأهلي الجديدة
  • «بعائد مميز».. كل ما تريد معرفته عن شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • قمة نارية فى سانتياجو برنابيو.. كل ما تريد معرفته عن مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
  • إنفوجراف.. كل ما تريد معرفته عن طرح مطار الغردقة
  • كل ما تريد معرفته عن شهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية