رئيسي: محاولات عزل إيران باءت بالفشل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن انضمام إيران إلى منظمات مثل شنغهاي وبريكس يثبت أن سياسة الأعداء في عزلها باءت بالفشل.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن رئيسي قوله اليوم خلال مؤتمر صحفي بمشاركة 250 إعلامياً بمن فيهم الصحفيون والمصورون المحليون والأجانب: إن العلاقات التجارية مع دول الجوار نمت بنسبة 14 بالمئة في ظل سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة، مشيراً إلى أن توسيع الأسواق في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا يأتي في إطار السياسات المذكورة.
ولفت رئيسي إلى أن معدل التضخم في إيران انخفض من 60 بالمئة إلى 46 بالمئة، وسجلنا نمواً اقتصادياً بنسبة 4 بالمئة، وحول المفاوضات الجارية بخصوص الاتفاق النووي قال رئيسي: “لم نخرج من طاولة المفاوضات، ولم يكن أمامنا سوى ملف إلغاء الحظر، وكان على جدول أعمالنا ملف العضوية في تحالفات إقليمية ودولية”، موضحاً أن “الأعداء يحاولون الإيحاء بأنه توجد في إيران القطبية الثنائية ولكن المجتمع الإيراني أثبت تماسكه وأفشل مخططات هؤلاء الأعداء”.
وشدد رئيسي على أن إيران ستنجح في مختلف المجالات، كما حققت إنجازات في العلوم والتكنولوجيا، والصناعات النووية والعسكرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.
في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.
وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.
ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.
ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.