تمكن فريق ميداني مختص من إدارة المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة من تسديد بلاغ بالرقم (486)تحت المادة (174) من القانون الجنائى المدون بقسم شرطة مدني وسط بتاريخ 25/2/2025 والذي أفاد فيه الشاكي (ن ، م، ب) أن عناصر من مليشيا الدعم السريع المتمردة قاموا بنهبه إسبيرات من مخزنه بعمارة الفكي الجيلاني تم إصدار نشرة جنائية بالمسروقات وفور وصول البلاغ لادارة المباحث الجنائية تم تكوين فريق ميداني متخصص لمتابعة البلاغ ومن خلال الجهود البحثية الميدانية وتوفر معلومات تفيد بأن هنالك منزلا بحي بانت به كمية كبيرة من إسبيرات المركبات المختلفة والتي تمت سرقتها إبان فترة الحرب.

نجح الفريق الميداني في تحديد الموقع المحدد مثار المعلومة بدقة ومن خلال المتابعة والرصد الميداني المتواصل تم تاكيد صحة المعلومات علي ضوء ذلك تم إصدار أمر تفتيش من النيابة المختصة وتنفيذ عملية مداهمة وفق خطة أمنية محكمة أسفرت نتائجها عن ضبط كمية كبيرة من الأسبيرات وتوقيف متهمين إثنين (ك، ع، م، ب) و (ع، ا، ج) وعند إخضاعهما للتحقيق أقرا باستلام وسرقة المعروضات خلال تواجد مليشياالدعم السريع بالمدينة وعند مراجعة النشرة الجنائیة إتضح أن المضبوطات تخص البلاغ أعلاه بموجب ذلك تم إخطار الشاكي والذي بدوره تعرف على المسروقات وقام بإحضار الفواتير الخاصة بها وتقدر قيمتها بمبلغ 《950》مليون جنيه سوداني وعلي صعيد ذي صلة تفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة وفي إطار مجهودات إدارة المباحث في إسترداد منهوبات المواطنين خلال فترة الحرب تمكنت إدارة المباحث الجنائية المركزية بالولاية من تسديد البلاغ بالرقم(4748) تحت المادة (174) من القانون الجنائي بقسم شرطة مدني وسط حيث توفرت معلومات من فريق الميدان بالادارة تفيد بأن المتهم (م، خ، س) لديه كمية كبيرة من إسبيرات الشاحنات ماركة فولفو تم نهبها وتخزينها بمقر إقامته بناءا علي ذلك تم إصدار أمر تفتيش للموقع المحدد من نيابة الإختصاص بموجبه تم تنفيذ عملية مداهمة أسفرت عن ضبط المتهم المذكور وبحوزته كمية من إسبيرات الشاحنات وبمراجعة النشرات الجنائية إتضح أنها تخص ذات البلاغ تم إخطار الشاكي وتعرف على المعروضات والتي تقدر قيمتها في البلاغ بمبلغ210 مليون جنيةسوداني.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المباحث الجنائیة

إقرأ أيضاً:

في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان

وكالات- متابعات تاق برس-  يعقد مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يوليو الجاري، جلسة يتلقى خلالها الإحاطة نصف السنوية حول أنشطة المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالوضع في دارفور والتي ستقدمها نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان.

 

وتفيد مصادر إعلامية سودانية أنه وفقًا لأحدث تقرير للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المقدم إلى مجلس الأمن في 16 يناير عملًا بالقرار 1593، فقد جمع مكتب المدعي العام أدلة كافية لإثبات وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مجموعة واسعة من الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي قد ارتُكبت، ولا تزال تُرتكب، في دارفور، في سياق الصراع الدائر في السودان الذي بدأ في أبريل 2023.

 

وتشير النشرة الشهرية لمجلس الأمن الدولي – بحسب موقع المحقق- أن مكتب المدعي العام واصل حفظ الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجرائم المزعومة التي ارتكبت في شمال دارفور. وفي إحاطته التي قدّمها لمجلس الأمن في 27 يناير سلّط كريم أحمد خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الضوء على أن نمط الجرائم ومرتكبيها والفئات المستهدفة في سياق النزاع الدائر في السودان يُشبه إلى حد كبير ما حدث في نزاع عام 2003، مما دفع المجلس، وقتها، إلى إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.

 

 

وشدّد خان على ضرورة سد فجوة الإفلات من العقاب، ودعا إلى مزيد من المساءلة. وأعرب عن قلقه إزاء الادعاءات واسعة النطاق المتعلقة باستهداف النساء والفتيات، بما في ذلك تقارير عن جرائم قائمة على النوع الاجتماعي.

 

وأكد خان أن مكتب المدعي العام يتخذ خطوات لتقديم طلبات إصدار أوامر اعتقال بشأن الجرائم المزعومة المرتكبة في غرب دارفور.

 

وتشير مصادر إلى أن هذه الوقائع تشير إلى الأحداث التي قُتل وسُحل خلالها والي غرب دارفور، خميس أبكر، كما تمّ قتل العشرات من المدنيين على أساس عرقي.

 

وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الخاصة المؤقتة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينيا غامبا، أكدت في كلمتها خلال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أن الأطراف السودانية المتحاربة في الصراع الحالي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإن خطر وقوع إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعًا للغاية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية، وقتها، إلى أن الهجمات المستمرة والمستهدفة ضد بعض الجماعات العرقية، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان، لا تزال تثير قلقًا بالغًا.

 

 

وسلطت غامبا الضوء على أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد جماعات الزغاوة والمساليت والفور.

المحكمة الجنائية الدوليةجرائم حرب ابادة جماعيةدارفور

مقالات مشابهة

  • في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان
  • المباحث الجنائية تضبط متهماً بالنصب والاحتيال عبر صفحة وهمية على «فيسبوك»
  • المتهم بسرقة الهواتف المحمولة: نفذت 7 وقائع بأسلوب الخطف
  • أمطار رعدية على 13 ولاية
  • “مباحث الجزيرة” تسدد ضربات متتالية على أوكار الجريمة في مدني
  • المنطقة العسكرية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة
  • إحباط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة
  • إدارة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تسدد جملة من البلاغات خاصة بسرقة السيارات وتوقف متهمين وتضبط سيارات مسروقة
  • إتلاف كمية كبيرة من الحبوب المخدرة في صعدة