حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من أن تضاؤل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، يترتب عليه حرمان سكان غزة من سبل العيش.

وقال دوجاريك، في تصريحات للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنه مر 17 أسبوعا منذ دخول الوقود إلى غزة وهو نقص حاد أجبر مجمع الشفاء الطبي على تعليق خدمات غسيل الكلى وتقليل خدمات وحدة العناية المركزة لبضع ساعات فقط يوميا.

وأوضح دوجاريك أن مستشفيات أخرى، بما في ذلك مستشفى الأقصى في دير البلح تعرضت للهجوم، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية بقصف خيمة تؤوي مدنيين نازحين في ساحتها.

وأشار إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، قصفت أيضا 5 مبان مدرسية تؤوي عائلات نازحة، مما أسفر عن وفيات وإصابات، بينما أدى أمر إخلاء جديد صدر في السودان إلى نزوح 1500 عائلة من شمال غزة.

من جانبها، وصفت أولجا شيريفكو المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، الأوضاع التي تعيش فيها العائلات في غزة بأنها تعيش في رعب، وقالت الشيء الوحيد الذي يشغل بالهم الآن هو وقف إطلاق النار وإحلال السلام أخيرا.

وطالبت شيريفكو، إسرائيل بفتح جميع المعابر الحدودية والسماح بتدفق مستمر وكاف للمساعدات الإنسانية، وأضافت ما نحتاج إليه لمعالجة حالة الطوارئ على الأرض، هو إعادة فتح معابر إضافية، والسماح بدخول الإمدادات عبر ممرات متعددة، وإزالة القيود المفروضة علينا لتوصيل الإمدادات إلى المحتاجين.

وحذرت من أنه ما لم تتغير الظروف بسرعة، ستستمر الخدمات الأساسية في التوقف وقد تتوقف الاستجابة الإنسانية الأوسع تماما، مشيرة إلى أنه ما لم يتغير الوضع مستقبلا، تتوقف العملية الإنسانية برمتها.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة

الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام

الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع ويزداد سوءًا يوما بعد يوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سكان غزة مجمع الشفاء الطبي مقر الأمم المتحدة بنيويورك خدمات غسيل الكلى الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أونروا: مؤسسة غزة الإنسانية لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين

 

الثورة نت/

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تديرها الولايات المتحدة الأميركية، و”إسرائيل”، كونها “لا تقدم سوى التجويع والرصاص” للمدنيين بالقطاع.

وأوضح لازاريني في تدوينة على منصة “إكس”، أن “أكثر من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة (للمساعدات بقطاع غزة) بقيادة الأمم المتحدة، ومن بينها الأونروا، تستند إلى القانون الإنساني الدولي”.

وأشار إلى أن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لأنها “لا تُقدم سوى التجويع وإطلاق النار” على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.

ولفت إلى أنه منذ انطلاق مشروع “مؤسسة غزة الإنسانية” في 27 مايو الماضي، “قُتل 500 جائع على الأقل وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء استماتتهم للحصول على الغذاء”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
  • مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة يشهد نقصا في فرص العيش ومحدودية بأماكن الإيواء
  • الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة يشهد نقصا في فرص العيش
  • أونروا: مؤسسة غزة الإنسانية لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين
  • لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص
  • وزارة المالية: لا مساس بإعفاءات السلع الأساسية والغذائية والخدمات الصحية والتعليمية