2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشف مرصد العراق الأخضر البيئي، الاربعاء، ان معدلات استهلاك المواطن العراقي للماء يومياً هي الاعلى عربياً وعالمياً، مؤكداً ان العراق في صدارة مهدري المياه.
وذكر المرصد في بيان، ان “معدل استهلاك المواطن العراقي من الماء يبلغ 400 لتر يوميا، مما يؤكد أنه الاعلى استهلاكاً عالمياً، وينافس مواطنين في دول أخرى يتمتعون بوفرة مائية في بلدانهم، إلا أنهم يحافظون على هذه الثروة التي تعتبر ضمن الأمن القومي للبلد”.
واضاف ان “المواطن العراقي يتفنن في كيفية هدر الماء بدءاً من غسل الشوارع والعمارات والسقي العشوائي للحدائق الداخلية والخارجية مروراً بمرآئب غسل السيارات والمولدات الاهلية والمبردات وغيرها من الطرق المنتشرة، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكناً أمام مثل هذه التصرفات”.
ودعا المرصد الى “ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه من يهدر هذه الثروة، خصوصاً ان العراق يعاني من ازمة حادة في المياه أدت الى حصول جفاف في المناطق الوسطى والجنوبية وحتى الشمالية وهجرة الكثير من العوائل وتوجههم نحو المناطق التي تتوفر فيها المياه من اجل العيش فيها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بدء الخطوات التنفيذية الجادة لتصريف آبار الشلال لمنع ارتفاع منسوب المياه الجوفية بأسوان
قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان برئاسة المهندس عامر أبو حلاوة بإعادة تأهيل 16 بئر جوفى بطاقة تصريف تبلغ 25 لتر/ ثانية لكل بئر ، وتتراوح أعماقها بين 80 و100 متر ، من بين 45 بئر بمنطقة الشلال أكدت الدراسة العلمية بأنها المصدر الأساسى للمياه الجوفية ، وهى الدراسة التى أعدتها أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع جامعتى أسوان والزقازيق والشركة .
ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بسرعة التدخل بالخطوات التنفيذية الجادة للحد من ظاهرة إرتفاع منسوب المياه الجوفية ببعض المناطق بمدينة أسوان من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين المقيمين بهذه المناطق .
وأوضح الدكتور إسماعيل كمال بأن هذه الخطوة تمثل محوراً رئيسياً فى الحد من إرتفاع منسوب المياه الجوفية داخل عدد من المناطق السكنية بما يساهم فى حماية الأرواح والحفاظ على الثروة العقارية ، فضلاً عن دورها فى تعزيز إمدادات مياه الشرب وربطها على الشبكة نظراً لتميزها بنقاء وجودة عالية حيث تستمد مياهها من مجرى نهر النيل بمنطقة الحبس بين السد العالى وخزان أسوان القديم .
آبار الشلالومن جانبه أوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأن العمل يجرى على قدم وساق داخل محطة الآبار بناءاً على تعليمات محافظ أسوان حيث تم تقسيم الآبار إلى آبار الشلال السفلية بإجمالى 16 بئر ، وآبار الشلال العلوية بإجمالى 27 بئر ، وآبار الشلال الوسطى بإجمالى 2 بئر ، لافتاً بأن الآبار السفلية تقع على مساحة 22 ألف م2 ، وتحتوى على خزان 5 ألاف م3 ، وعنبر طرد يضم 4 طلمبات ، وتصرف المحطة 150 لتر / ث ، وبقطر 630 مللى لخط الطرد ، وتحتوى على 16 بئر منهم 5 آبار تعمل و 11 بئر متوقف.
وأضاف عامر أبو حلاوة بأن هذه الآبار تحتاج لإعادة تأهيل وبعض الغواطس والمحركات وخطوط الطرد لتعزيز البنية التحتية لقطاع المياه وتحقيق إستدامة مصادرها ، مشيراً إلى أنه بالنسبة للآبار العلوية فتقع على مساحة 10 ألاف م2 ، وتحتوى على خزان أرضى 3 ألاف م3 ، وخزان علوى 350 م3 ، ويتضم 27 بئر منهم 4 آبار فى الخدمة و 23 بئر خارج الخدمة .
وفيما يخص الـ 2 بئر فإنهم يحتاجون لإعادة تأهيل ، وهم جاهزون بالغواطس والمحركات ولوحات الكهرباء وخطوط الطرد على الشبكة ، ومن ثم فإن عدد الآبار التى تحتاج لإعادة تأهيل 6 آبار ، وباقى الآبار بواقع 17 بئر ذات أعماق تتراوح بين 45 إلى 60 متر .