"هاي هتلر" تمنع كاني ويست من دخول أستراليا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال وزير أسترالي، الأربعاء، إنه تم إلغاء تأشيرة دخول المغني الأميركي كاني ويست لأستراليا، بعدما أصدر أغنية "هاي هتلر".
وأوضح وزير الداخلية توني بيرك أن ويست كان يسافر طوال أعوام إلى استراليا، حيث مسقط رأس زوجته بيانكا سينسوري.
وأضاف بيرك أن أغنية "هاي هتلر" التي صدرت في مايو الماضي تروج للنازية.
وذكر بيرك لهيئة البث الأسترالية: "يزور ويست أستراليا منذ فترة طويلة.
وصدرت الأغنية بعد أشهر قليلة من نشر ويست سلسلة من المنشورات المعادية للسامية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي وتضمنت تعليقات مثل "أحب هتلر" و"أنا نازي".
وقال بيرك إنه بينما لم تؤثر التعليقات المزعجة السابقة الصادرة عن ويست على وضع تأشيرته، فإن المسؤولين "بحثوا في الأمر مرة أخرى" بعد إصدار الأغنية.
وذكر لمحطة (إيه.بي.سي) المحلية: "كانت تأشيرة ذات مستوى أدنى ومع ذلك نظر المسؤولون في القانون وقالوا إذا ما سيكون لديك أغنية وتروج لهذا النوع من النازية، فلسنا بحاجة إلى هذا في أستراليا".
وأضاف "لدينا ما يكفي من المشاكل في هذا البلد بالفعل من دون تعمد استيراد التعصب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيانكا سينسوري أستراليا أستراليا كاني ويست أدولف هتلر بيانكا سينسوري أستراليا نجوم
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر: أستراليا ونيوزيلندا فقط ستكونان آمنتين في حال اندلاع حرب نووية
وكالات
حذرت الخبيرة المتخصصة في الأمن العالمي آني جاكوبسن من أن أي حرب نووية شاملة ستُحدث دمارًا واسعًا يجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة، مؤكدة أن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الموقعين الوحيدين القابلين للعيش في حال وقوع مثل هذا السيناريو الكارثي.
وفي تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت جاكوبسن أن دول نصف الكرة الجنوبي ستكون الأقل تضررًا، وقد تظل قادرة على دعم الزراعة، على عكس مناطق الشمال التي ستشهد انهيارًا بيئيًا شاملاً، يتسبب في مجاعات وهلاك جماعي.
وبحسب ما جاء في كتابها الجديد “الحرب النووية: سيناريو”، فإن الانفجارات النووية ستطلق كميات هائلة من الدخان والغبار إلى طبقة الستراتوسفير، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس وانخفاض حاد في درجات الحرارة، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى أن أماكن مثل أوكرانيا وأيوا الأميركية قد تغطى بالثلوج لعقد كامل، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وأكدت جاكوبسن أن تدمير طبقة الأوزون نتيجة الإشعاع سيجبر البشر على العيش تحت الأرض لفترات طويلة، لافتة إلى أن التلوث الإشعاعي سيمنع الناس من التعرض لأشعة الشمس، في ظل بيئة غير قابلة للبقاء.
واستشهدت بدراسة نُشرت عام 2022 في مجلة نيتشر فود أجراها البروفيسور أوين تون، وتُظهر أن شتاءً نوويًا سيقضي على قرابة 5 مليارات إنسان بسبب المجاعة ونقص الغذاء.
وبحسب جاكوبسن، فإن الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والأسماك، ستكافح من أجل البقاء، في حين سيتقلص عدد سكان العالم بشكل حاد، ويبقى فقط من يتمكن من الوصول إلى أماكن قادرة على الاستمرار في الزراعة، مثل أستراليا ونيوزيلندا.