خبيرة تحذر: أستراليا ونيوزيلندا فقط ستكونان آمنتين في حال اندلاع حرب نووية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
وكالات
حذرت الخبيرة المتخصصة في الأمن العالمي آني جاكوبسن من أن أي حرب نووية شاملة ستُحدث دمارًا واسعًا يجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة، مؤكدة أن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الموقعين الوحيدين القابلين للعيش في حال وقوع مثل هذا السيناريو الكارثي.
وفي تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت جاكوبسن أن دول نصف الكرة الجنوبي ستكون الأقل تضررًا، وقد تظل قادرة على دعم الزراعة، على عكس مناطق الشمال التي ستشهد انهيارًا بيئيًا شاملاً، يتسبب في مجاعات وهلاك جماعي.
وبحسب ما جاء في كتابها الجديد “الحرب النووية: سيناريو”، فإن الانفجارات النووية ستطلق كميات هائلة من الدخان والغبار إلى طبقة الستراتوسفير، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس وانخفاض حاد في درجات الحرارة، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى أن أماكن مثل أوكرانيا وأيوا الأميركية قد تغطى بالثلوج لعقد كامل، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وأكدت جاكوبسن أن تدمير طبقة الأوزون نتيجة الإشعاع سيجبر البشر على العيش تحت الأرض لفترات طويلة، لافتة إلى أن التلوث الإشعاعي سيمنع الناس من التعرض لأشعة الشمس، في ظل بيئة غير قابلة للبقاء.
واستشهدت بدراسة نُشرت عام 2022 في مجلة نيتشر فود أجراها البروفيسور أوين تون، وتُظهر أن شتاءً نوويًا سيقضي على قرابة 5 مليارات إنسان بسبب المجاعة ونقص الغذاء.
وبحسب جاكوبسن، فإن الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والأسماك، ستكافح من أجل البقاء، في حين سيتقلص عدد سكان العالم بشكل حاد، ويبقى فقط من يتمكن من الوصول إلى أماكن قادرة على الاستمرار في الزراعة، مثل أستراليا ونيوزيلندا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا حرب حرب نووية مكان آمن نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
فى لفتة إنسانية.. استجابة فورية من الأمن لسيدة غير قادرة على الحركة بالقاهرة
استجابت الأجهزة الأمنية بالقاهرة لاستغاثة سيدة مسنة وغير قادرة على الحركة لنقلها للمستشفى لتلقى العلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، بطلب المساعدة فى نقل زوجته لتلقى العلاج بأحد المستشفيات، لكونها مريضة وغير قادرة على الحركة.
على الفور تم إنزالها بمعرفة القوات، ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وتقدم المذكور بالشكر لرجال الشرطة على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثته.
جاء ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لجميع القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع جميع البلاغات ذات الطابع الإنسانى.