هواوي تواجه اتهامات جنائية أميركية بسبب سرقة التقنيات
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
باءت محاولات "هواوي" لإسقاط الاتهامات الجنائية التي وجهت إليها عام 2018 بالفشل، وذلك بعد رفض آن دونيلي قاضية المحكمة الجزئية الأميركية إسقاط هذه التهم، وإقرار اتهام هواوي رسميا بمحاولة سرقة أسرار التكنولوجيا والتقنيات من المنافسين الأميركيين، فضلا عن تضليلها البنوك الأميركية بشأن عمليات الشركة داخل إيران، وذلك حسب تقرير رويترز.
وأشار تقرير "رويترز إلى أن الرفض جاء في قرار مكون من 52 صفحة أوضحت فيه القاضية دونيلي أنها وجدت ادعاءات كافية في لائحة الاتهام المكونة من 16 تهمة بأن هواوي انخرطت في عمليات ابتزاز من أجل توسيع علامتها التجارية، فضلا عن سرقة أسرار تجارية من 6 شركات منافسة والاحتيال المصرفي عبر الكذب عن حجم عمليات الشركة داخل إيران".
وأوضح التقرير أن الشركة تملك شركة اتصالات صينية أخرى تدعى "سكاي كوم" (Skycom) وتتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، إذ تملك "سكاي كوم" مجموعة متنوعة من الأعمال داخل الأراضي الإيرانية، وهو الأمر الذي يخالف القوانين الأميركية.
وقالت دونيلي إن ممثلي الادعاء وجدوا أدلة كافية ومرضية تثبت عمل "سكاي كوم" بصفتها شركة تابعة لهواوي، وذراعا لها في العمليات الإيرانية، وهو ما جعلها تستفيد بطريقة غير مباشرة من أكثر من 100 مليون دولار من التحويلات المالية عبر النظام المالي الأميركي.
جدير بالذكر أن هذه القضية بدأت للمرة الأولى في فترة دونالد ترامب الرئاسية الأولى عام 2018، ومن المتوقع أن تبدأ أولى جلسات المحكمة في مايو/أيار 2026 وتستمر لعدة أشهر قبل أن تصل المحاكم الأميركية إلى قرارها النهائي.
ولم تستجب هواوي لطلب التعليق من رويترز، كما أن المتحدث باسم المدعي العام الأميركي رفض الإدلاء بتعليق على القضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حمزة: الشواطئ الليبية تواجه خطرًا بيئيًا متفاقمًا بسبب توقف محطات الصرف الصحي
ليبيا – مسؤول بيئي: أكثر من 70 محطة صرف صحي متوقفة وتصب مباشرة في البحر
تحذير من تفاقم الأزمة البيئية
قال المسؤول في إدارة الإصحاح البيئي، يحيى حمزة، إنّ الأزمة البيئية المرتبطة بشواطئ ليبيا قديمة، لكن خطرها يتزايد عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يتمثل في توقّف أكثر من 70 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي على طول الساحل الليبي، ما أدى إلى تصريف المياه الملوثة مباشرة في البحر دون أي معالجة.
الاضطرابات السياسية تمنع الصيانة والتجديد
حمزة أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أن الحرب والأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة حالت دون إنشاء محطات جديدة أو صيانة تلك المتوقفة.
الصيانة محدودة ولا تشمل كل المحطات
وأشار حمزة إلى أن هناك أعمال صيانة تُنفّذ بين الحين والآخر، لكنها تبقى “احترازية” ومحدودة النطاق، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من المحطات ما تزال خارج الخدمة، وهو ما ينذر بتفاقم التلوث البحري وتهديد صحة المواطنين.