بداية مبشرة لموسم الخريف .. جبال ظفار تتوشح بالرذاذ وتكتسي الأخضر
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تتوشح ولايات محافظة ظفار خلال هذه الأيام بالرذاذ، مع بداية مبشرة لموسم الخريف، وتشير التنبؤات الجوية إلى استمرار تساقط الأمطار الخفيفة في الأيام المقبلة، ما يعزز التفاؤل بموسم استثنائي هذا العام؛ حيث تشهد منذ ساعات الصباح الأولى تساقطًا كثيفًا للرذاذ، مع هبوب نسمات هواء عليلة خاصة على الجبال والشريط الساحلي، وبدأت الجبال تكتسي باللون الأخضر، مع نمو متسارع للعشب على السهول.
وبدأت المحافظة استعداداتها المكثفة لاستقبال زوار موسم الخريف، حيث تتدفق أعداد كبيرة من الزوار والسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها لقضاء أمتع الأوقات في أجواء خريفية رائعة بين المساحات الخضراء والشلالات والوديان والعيون المائية المنتشرة في أرجاء المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عقار جديد بجرعة أسبوعية يحقق نتائج مبشرة لمرضى السكري
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة.
وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان "قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا".
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني".
وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.