بدء فعاليات الواجهة العصرية بموسم خريف ظفار
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
بدأت الواجهة العصرية بسهل أتين فعالياتها لموسم خريف ظفار 2025 بشكل مبكر، تعكس فيها رؤية بلدية ظفار في تقديم كل ما يهم السائح والزائر لموسم خريف ظفار، والتي تجمع بين الترفيه والمعرفة في إطار مبدع ومتجدد.
كما تقدم للزوار تجربة ترفيهية غامرة، تتناغم فيها الطبيعة الخلابة مع المحتوى المبتكر، فهي واجهة تعكس الروح الإبداعية والطموح المتجدد لموسم خريف ظفار، لتؤكد مكانته كخيار مثالي للسياحة العائلية، حيث يجد الزائر نفسه أمام تجربة متكاملة تنسجم مع تطلعاته وتأسر روحه بجمالها وتفاصيلها الغنية ومساحتها الواسعة.
وضمن فعاليات الواجهة العصرية محطة "العالم للصغار"، وهي واجهة تفاعلية صُمّمت بعناية لتكون بمثابة مجتمع عالمي مصغّر، يقود الأطفال في رحلة ثقافية مشوّقة بين أرجاء القارات والدول من الأمريكيتين إلى أستراليا، مرورًا بفرنسا وإيطاليا ودول الخليج ومصر واليمن، في أجواء تعج بالبهجة، يبحر فيها الأطفال في حلقات تفاعلية، ويتذوقون أطيب المأكولات الشعبية، ويتابعون العروض المسرحية والمسابقات اليومية في بيئة تجمع بين التعليم والترفيه.
كما يترجم ركن قصر الأميرات الأحلام إلى واقع ينبض بالجمال، حيث تدخل الزائرات الصغيرات عالمًا أسطوريًا يحاكي قصور الأميرات، بين حلقات عمل فنية وأركان تصوير وعروض مباشرة، صُمّمت بعناية لتلبي اهتماماتهن في بيئة آمنة ومدروسة.
وتتعدد زوايا الإبداع في الواجهة العصرية، لتضم بين جنباتها ممر الموسيقى الذي يغمر الأجواء بإيقاعات حية من خلال كرنفال العربات المضيئة، وعالم الأضواء الذي يضفي على المكان بُعدًا بصريًا آسرًا، إلى جانب عروض (باند أند بوكس) الترفيهية، والمسرح اليومي الذي يجمع الفن بالتعليم، بالإضافة إلى الممشى الصحي وعربات الطعام التي تقدّم تجارب طهي تلبي كل الأذواق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خریف ظفار
إقرأ أيضاً:
بوتيك أم فيّاض مساحة متكاملة لتمكين التاجرات المحليات في محافظة ظفار
استطاعت إيمان بنت رامس بيت مبارك أن تحول فكرة بسيطة إلى مشروع ريادي نابض بالحياة في محافظة ظفار، حيث افتتحت مشروعها "بوتيك أم فيّاض" ليكون مساحة متكاملة تحتضن نخبة من التاجرات المحليات، وتمنحهن فرصة لعرض وبيع منتجاتهن مقابل اشتراك شهري، بما يعزز تمكين المرأة اقتصاديًا ويفتح لهن آفاقًا أوسع للاستقلال التجاري.
انطلقت فكرة المشروع من واقع ميداني، حيث لاحظت صاحبة المشروع معاناة العديد من التاجرات في إيجاد مكان مناسب وثابت لعرض منتجاتهن دون الحاجة لتحمّل تكاليف فتح محلات تجارية مستقلة. ومن هنا جاءت فكرة "البوتيك"، ليكون مظلة تجمع عدة رائدات أعمال تحت سقف واحد، في نموذج يجمع بين الجمال والعملية والدعم المجتمعي.
تقول رائدة الأعمال إيمان: "لم تكن البداية سهلة، فقد كان إقناع التاجرات بالانضمام لفكرة جديدة أمرًا يتطلب وقتًا وجهدًا، إلى جانب التحديات التشغيلية المتعلقة بالإدارة والتنظيم والتسويق"، لكن إيمان واجهت هذه التحديات بالصبر وبناء علاقات مباشرة مع التاجرات، والاستماع لاحتياجاتهن، وتقديم حلول عملية مدروسة، إضافة إلى تحسين أساليب العرض والتصوير لضمان ظهور كل منتج بأفضل صورة.
يضم البوتيك تشكيلة واسعة من المنتجات التي تشمل العطور، البخور، وأدوات التجميل، والأزياء، والاكسسوارات، والمنتجات الطبيعية، والمصنوعات اليدوية. إلى جانب عرض المنتجات، تقدم صاحبة المشروع خدمات تصوير احترافي وتسويق رقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستجرام وسناب شات، بالإضافة إلى الاستفادة من التسويق الشفهي من قبل الزبونات والتاجرات أنفسهن.
وفيما يتعلق بالتمويل اعتمدت إيمان على التمويل الذاتي لتأسيس مشروعها، لكنها تعتبر أن الدعم المعنوي من الأسرة والصديقات وبعض الزبونات كان له الأثر الأكبر في استمراريتها، مؤمنة بأن الكلمة الطيبة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في رحلة أي رائد أعمال.
شاركت رائدة الأعمال إيمان صاحبة مشروع "بوتيك أم فيّاض" في عدد من الفعاليات والمعارض المحلية التي أُقيمت خلال المواسم السياحية في محافظة ظفار، كما شاركت التاجرات المنضمات إلى البوتيك في فعاليات نسائية متنوعة، وهو ما تعتبره صاحبة المشروع فرصة مهمة للتسويق وبناء علاقات وشراكات جديدة.
ورغم عدم مشاركتها حتى الآن في مسابقات لريادة الأعمال، إلا أن إيمان تعتبر أن ثقة التاجرات بها، ووفاء الزبونات، واستمرارية البوتيك في جذب المزيد من المشاركات، هو أعظم جائزة يمكن أن تحصل عليها.
لا تتوقف طموحات "أم فيّاض" عند حدود محافظة ظفار، بل تسعى في المستقبل القريب إلى التوسع وفتح فروع في محافظات أخرى، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية لعرض منتجات التاجرات، وتقديم ورش عمل تطويرية تُعنى بتمكين النساء وتطوير مهاراتهن في المجال التجاري.