فلكية جدة: رصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي اليوم
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
جدة
يُرصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي، مساء اليوم, في ظاهرة فلكية مميزة تُعد فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أنه في هذا الطور يكون نصف وجه القمر مضاءً والنصف الآخر في الظل, ما يتيح رؤية واضحة لتضاريسه خاصة على طول الخط الفاصل بين النور والظلام, حيث تبدو الفوهات والجبال والتفاصيل السطحية بأفضل وضوح بفعل تباين الظلال.
وبين أن القمر يصل إلى طور التربيع الأول عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، وهي اللحظة التي يكون فيها قد أكمل ربع مداره حول الأرض خلال هذا الشهر القمري, وسيظل القمر مرئيًا في السماء حتى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي, مشيرًا إلى أن الخط الفاصل بين الجزء المضيء والجزء المظلم, في هذا الطور, يكون واضحًا تمامًا, وهو ما يبرز الفوهات والجبال والتضاريس القمرية بشكل ثلاثي الأبعاد رائع، حيث يظهر تفاعل الضوء مع الظلال تفاصيل دقيقة مثل الحواف الحادة للفوهات والمنحدرات الجبلية مما يسهل على الراصد التمييز بين المعالم المختلفة لسطح القمر.
يُذكر أنه مع مرور الأيام تزداد المسافة الزاوية الظاهرة بين القمر والشمس في قبة السماء, إذ يواصل القمر تقدمه نحو مرحلة البدر المكتمل, وخلال هذه الفترة يتأخر شروق القمر تدريجيًا، فبعد أن كان يُشرق بعد الظهر يبدأ بالظهور مع غروب الشمس تقريبًا, ما يمنح فرصة مثالية لرصده حيث يكون مرتفعًا في السماء وظروف الرؤية أكثر ملاءمة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ما التفسير العلمي لظهور بقعة وردية في سماء المملكة؟ فلكية جدة توضح
شهدت سماء شمال غرب المملكة مساء أمس، ظاهرة جوية استثنائية، إذ ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد نادر وغير مألوف.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة بأن هذه الظاهرة تأتي للمرة الثانية التي يُرصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة ومشابهة في 13 مايو الماضي، ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات عن طبيعة هذه الظواهر المتكررة.
أخبار متعلقة "فلكية جدة": غدًا بداية فصل الصيف فلكيًا.. ويستمر 93 يومًا"الإكليل الجوي".. مشهد بديع يزين سماء جدة خلال فصل الصيفظاهرة فلكية نادرة.. اقتران هلال "ذو الحجة" بعنقود الثرياوقال: "بحسب الصور الملتقطة، كانت البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق".
وأضاف: "أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير).
وتابع: في مثل هذه التجارب تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا".https://www.facebook.com/groups/astronomyjas/posts/10161911344719001/مخلفات في الغلاف الجوي العلويوأشار أبو زاهره، إلى أن هناك احتمال أن تكون البقعة نتيجة مخلفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.