الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أصردت وزارة الزراعة والغابات التركية، الأربعاء، قرارًا بإغلاق جميع أسواق الماشية مؤقتًا، في خطوة احترازية تهدف إلى احتواء تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي يعد من الأمراض الحيوانية الفيروسية شديدة العدوى، خاصة بين الأبقار والأغنام.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار جاء عقب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الحمى القلاعية أدت إلى تفاقم معدلات الانتشار، خصوصا بعد فترة عيد الأضحى التي تشهد تقليديا زيادة كبيرة في حركة بيع وذبح الماشية، ما سهل انتقال العدوى بين الحيوانات في مختلف الولايات.
وأضاف البيان أن فرق الصحة البيطرية في عموم البلاد تواصل عمليات التطعيم الجماعي للماشية، بهدف السيطرة على المرض والحد من انتشاره، وأكدت الوزارة أن الإغلاق مؤقت، وأنه سيتم رفع القيود تدريجيًا بالتزامن مع استكمال حملات التطعيم وتقييم المخاطر الصحية.
وأكدت وزارة الزراعة أن الإجراءات لن تؤثر سلبًا على إمدادات اللحوم ومنتجات الألبان في السوق المحلي، وأن المخزون المتوفر في مراكز التوزيع والمجازر المركزية كافٍ لتلبية الطلب الاستهلاكي في الفترة الحالية، مما يبدد المخاوف من حدوث نقص أو ارتفاع في الأسعار.
ويعد مرض الحمى القلاعية (Foot-and-Mouth Disease) من الأمراض الحيوانية التي لا تنتقل بسهولة إلى الإنسان، لكنه يشكل تهديدًا خطيرًا على الثروة الحيوانية والاقتصاد الزراعي، نظرًا لما يسببه من خسائر فادحة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب ونفوق بعض رؤوس الماشية، فضلًا عن القيود التجارية التي تفرضها الدول المستوردة في حال انتشار المرض.
وقد سبق لتركيا أن سجلت حالات متفرقة من المرض في الأعوام الماضية، لكن ظهور سلالات جديدة يزيد من تعقيد الوضع. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) قد حذّرت في تقارير سابقة من انتشار سلالات متحورة من الفيروس في بعض دول الشرق الأوسط وآسيا، مما يتطلب جهودًا وقائية مكثفة واستجابة سريعة من الحكومات.
وبينما تتابع السلطات التركية الوضع عن كثب، دعت الوزارة مربي الماشية إلى الإبلاغ الفوري عن أية أعراض مشتبه بها والتعاون مع الفرق البيطرية، لضمان فعالية الاستجابة الوطنية واحتواء المرض في أسرع وقت ممكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي الحمى القلاعية تركيا الحمى القلاعية اسواق الماشية اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
تنظم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع شركة " سلال "، سوقاً للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي - تل مرعب 2025، الذي يقام خلال الفترة من 12 ديسمبر 2025 حتى 3 يناير 2026.
يهدف السوق إلى توفير منصات بيع مباشرة ومجهزة بالكامل لملاك المزارع ومربي الثروة الحيوانية، وتمكينهم من تسويق منتجاتهم المحلية عالية الجودة مباشرة إلى الجمهور دون وسطاء، مما يسهم في تعزيز الحصة السوقية للمنتج المحلي ودعم سبل عيش المزارعين.
وتوفّر الهيئة في هذه الدورة 20 كشكاً مجهزاً بالكامل للمزارعين المنتجين لعرض الخضراوات والفواكه وعسل النحل وغيرها من المنتجات المحلية، بالإضافة إلى 20 حظيرة مخصصة لمربي الثروة الحيوانية لعرض وبيع الأغنام المحلية (الذبائح)، وستشارك شركة "سلال" كشريك إستراتيجي لدعم المزارعين وتعزيز فرص تسويق منتجاتهم.
وتأتي المبادرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي عبر دعم الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتشجيع تبنّي الممارسات الزراعية المستدامة، واستخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة المنتجات وكفاءة الموارد الطبيعية.
ويحتضن مهرجان ليوا الدولي، باقة متنوعة من المسابقات الرياضية وفعاليات رياضة السيارات، التي تستقطب نخبة من المحترفين الدوليين في هذا المجال.
كما يقدم المهرجان تجربة متكاملة عبر قرية ليوا، حيث تتألق الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية، إلى جانب عروض ترفيهية وموسيقية حية تضفي أجواء نابضة بالحيوية والإبداع.
ويعد المهرجان وجهة استثنائية لعشّاق التخييم والرياضات التراثية، ويضم منافسات رياضية وتحديات سيارات دولية، ويشكّل سوق المزارعين فرصة فريدة للتفاعل المباشر بين المزارعين والمستهلكين.
ودعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الجمهور، لزيارة سوق المزارعين خلال أيام المهرجان، للاستمتاع بتشكيلة واسعة من المنتجات المحلية الطازجة، ودعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الإمارة، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة القطاع الزراعي.
المصدر: وام