دمشق-سانا

يتخذ مربو الثروة الحيوانية كل ما يلزم على المستويين الغذائي والصحي، لضمان إنتاجية مواشيهم ودواجنهم بجودة عالية، تلبي الاحتياجات وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع، في ظل استثمار الموارد العلفية المتاحة، وإيجاد البدائل المناسبة عند الحاجة.

ويعتبر عدد من الخبراء في تصريحات لمراسل سانا أن عملية إنتاج الأعلاف الجيدة، هي العنصر الرئيس في نمو الثروة الحيوانية وتحسين جودة وإنتاجية اللحوم والألبان، بما يعود بالفائدة على المستهلكين والمنتجين، واتخاذ الإجراءات المتعلقة بتوفير المواد العلفية ومتمماتها، لتعزيز القيمة الغذائية للأعلاف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تجارب ميدانية.. تدريب طلبة الجامعات في مجالات الثروة السمكية والمياه بالشرقية

وصف عدد من طلاب وطالبات الجامعات مشاركتهم في التدريب العملي بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بأنه تجربة ثرية وملهمة، مؤكدين أنها أضافت لهم بُعدًا عمليًا ومعرفيًا يعزز مسيرتهم الأكاديمية ويهيئهم لسوق العمل.
وأكد المتدربون أن هذه التجربة منحتهم فرصة نادرة لدمج الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، وأعربوا عن شكرهم لوزارة البيئة والمياه والزراعة، ولجامعاتهم التي وفرت لهم هذه الفرصة، متمنين استمرار مثل هذه المبادرات التي تُسهم في تأهيل الطلبة وتطوير قدراتهم المهنية والعلمية.
أخبار متعلقة الأحساء.. ضبط حالة حفر عشوائي في مزرعة قرب ميناء العقيراليوم.. ربط الشهادات الصحية باختبار التثقيف الصحي في النعيريةتجارب ميدانية وعلمية
وأشار المتدرب حسين دريهم، من جامعة الملك فيصل، إلى أن التدريب في قطاع الثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة أتاح له التعرف على جهود الوزارة لحماية الموارد البحرية وتنميتها.
وأوضح أنه استفاد كثيرًا من التجارب الميدانية والعلمية، حيث اطلع على أنواع الشباك المسموح بها وتلك المحظورة، وتعرف على مرفأ الصيد وسوق السمك، وتمييز الأسماك الطازجة من غيرها، إضافة إلى معرفة ضوابط الصيد والأطوال المسموح بها، والإجراءات المتعلقة بالمخالفات.التدريب على أجهزة مخبرية
وفي جانب آخر من التدريب، قالت المتدربة سكينة آل ماجد، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل - تخصص فيزياء حيوية، إنها أمضت أسبوعين تدريبيين في مختبر المياه والتربة، تدربت خلالهما على أربعة أجهزة مخبرية رئيسية، أبرزها جهاز قياس الرقم الهيدروجيني «pH meter»، وجهاز قياس المواد الذائبة «TDS»، إضافة إلى جهاز ”سبكتروفوتوميتر“، الذي أوضحت أنه أكثر الأجهزة التي تعاملت معها نظراً لحساسيته ودقته في قياس تركيز الأمونيا والنيترات في المياه.
وبيّنت أن جميع هذه الأجهزة تسهم في تحليل جودة المياه وتصنيفها، والتأكد من مدى صلاحيتها لتربية الأسماك، سواء كانت مياهًا عذبة أو قابلة للشرب، مؤكدة أن التدريب العملي ساعدها على الربط بين المفاهيم النظرية والتطبيقات الواقعية.
الإحصاء والمصايد
من جهتها، أوضحت المتدربة فاطمة آل محمود، من تخصص الرياضيات التطبيقية، أن التدريب منحها فرصة لفهم دور الإحصاء في تطوير المصايد، وكيفية استخدام البيانات لتحليل الإنتاج السمكي وتقدير المخزون البحري.
وأشارت إلى أنها تعلمت استخدام برنامج ”إكسل“ في إدخال وتحليل البيانات، وربطت ذلك بدراستها النظرية في الرياضيات، من خلال إعداد الرسوم البيانية والإحصاءات اللازمة.
وفي السياق ذاته، أشارت المتدربة حور المحاسنة، من تخصص الأحياء الدقيقة، إلى أن تدريبها في معمل البكتيريا شمل فحص عينات أسماك من المزارع، وتصنيفها حسب حالتها الصحية، مع تحليل النشاطات البكتيرية المسببة لفساد الأسماك، ومناقشة أنسب طرق العلاج الدوائي، وهو ما أكسبها خبرة ميدانية دقيقة في الكشف الميكروبي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات الثالثة عالمياً في أصول الصناديق السيادية
  • علماء وخطباء الضالع يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • ثبات أسعار الشعير والنخالة لمربي الثروة الحيوانية في يوليو
  • مراسل سانا: انفجارات مجهولة السبب قرب بلدة الفوعة شمالي إدلب
  • علماء وخطباء إب يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة وتأييد إيران
  • تجارب ميدانية.. تدريب طلبة الجامعات في مجالات الثروة السمكية والمياه بالشرقية
  • رئيس القابضة للمطارات: العاملون هم الثروة الحقيقة لقطاع الطيران
  • مشروع قيرون للألبان يدعم دخل مربي المواشي في محافظة ظفار
  • ذكرى 30 يونيو.. عمال مصر يؤكدون التصدي لمحاولات عرقلة مسيرة التنمية