مسقط- الرؤية

عقد سعادة سليّم بن علي بن سليّم الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك، صباح الأربعاء، الاجتماع الثالث مع مديري عموم المديريات ومديري الإدارات عبر الاتصال المرئي؛ لمتابعة سير العمل ومناقشة عدد من المحاور الأساسية المتعلقة بتحقيق المستهدفات الأساسية للهيئة والمرتبطة بمؤشرات رؤية "عُمان 2040".

وبدأ سعادته الاجتماع بمراجعة واعتماد ما جرى إنجازه بناءً على توصيات الاجتماع السابق؛ حيث جرى استعراض التقدم المحرز في تنفيذ القرارات وخطط العمل المعتمدة.

وتناول الاجتماع مناقشة الأعمال الدورية للهيئة، مع التركيز على رفع كفاءة الأداء وضمان الالتزام بمعايير الجودة، وخلال الاجتماع، شدّد سعادته على أهمية تنسيق وتكامل الجهود من أجل تحقيق أهداف الهيئة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الابتكار والتطوير المستمر؛ بما يعزز حماية حقوق المستهلك وبناء الثقة المتبادلة بين الهيئة والمستهلك. واستعرض الاجتماع نتائج الزيارات الميدانية التي قام بها سعادة الرئيس إلى عدد من المحافظات؛ حيث جرى بحث الأثر المباشر لهذه الزيارات في تحسين جودة الخدمات، وتطوير آليات الرقابة، والاستجابة الفاعلة لملاحظات المستهلكين.

وفي ختام الاجتماع، أكد سعادته ضرورة الأخذ برأي المستهلك كأولوية في العمل سواء أكان شكاوى أو مقترحات، وذلك عبر تعزيز قنوات التواصل معه، بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، كما أشار إلى أهمية تهيئة البيئة المناسبة للارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي؛ بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040" ويسهم في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وفي سبيل تحقيق بيئة عمل منتجة وفعّالة، أكد سعادته أهمية التفاعل الجاد مع نظام "إجادة" كأداة محورية للارتقاء بجودة الأداء المؤسسي، ويأتي ذلك من خلال العمل بروح المسؤولية، ووضع أهداف واضحة وقابلة للقياس تسهم في تطوير الأداء وتحقيق النتائج المرجوة. كما شدد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والابتعاد عن الفردية في الأداء، لأن الإنجاز الحقيقي لا يتحقق إلا بتكامل الجهود وتعاون الجميع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي

سلطان المواش – الجزيرة

اختتمت المملكة العربية السعودية رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.
وأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
واستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا بأن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة “الفاو” بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.
وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات عبر هذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا بأن العمل على استدامة هذا القطاع يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف بأن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات إلى توعية الرأي العام والحكومات بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الرقابة يترأس اجتماعاً لمتابعة الأداء المصرفي وتمويل المشاريع المتوقفة
  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية حماية الأطفال من العنف ومواجهة التسرب من التعليم
  • المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي
  • حماية المستهلك: ضبط مخزن لإعادة تعبئة مواد البناء بالطالبية في الجيزة
  • "حماية المستهلك " يضبط مخزنًا لإعادة تعبئة مواد ومهمات البناء مجهولة المصدر
  • حماية المستهلك يضبط مخزنا لإعادة تعبئة مواد ومهمات بنطاق حي الطالبية بالجيزة
  • حماية المستهلك بشمال الباطنة تنظم حلقة عمل محاكاة للبقالة
  • الصحة تبحث آليات تطوير الرعاية الصحية للأطفال
  • هيئة الرقابة تبحث مع وزارتي العمل والمالية تسوية أوضاع الموظفين ورفع القيد عن التوظيف