رئيس الاتحاد الإنجليزي للاعبين المحترفين: التهديد بالإضراب لم ينته!
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلةيرى ماهيتا مولانجو، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي للاعبي كرة القدم المحترفين، أن تهديد اللاعبين بالإضراب بسبب ضغط المباريات لم ينته بعد، مشيراً إلى توتر العلاقة بين اللاعبين ومنظمي البطولات بشكل متصاعد خلال السنوات الأربع الماضية.
يشارك بعض نجوم العالم حالياً في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، ويتدربون ويلعبون عادة في درجات حرارة عالية بعد موسم طويل وشاق، وقبل أسابيع قليلة من انطلاق موسم جديد.
قال رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، العام الماضي، إن اللاعبين كانوا على وشك الإضراب بسبب المطالب المفروضة عليهم، ويعتقد مولانجو أن القلق يبقى مستمراً في هذا الصدد إذا لم يتم الاهتمام بشكوى اللاعبين.
وبسؤاله هل يبقى إضراب اللاعبين خياراً وارداً، رد مولانجو: «في مرحلة ما تنتظر اهتمام المسؤولين بك، ولكن لا تجد هذا الاهتمام».
وأوضح: «في اجتماعات ما قبل الموسم مع أصحاب المصلحة الآخرين، كان التوتر يتصاعد بشكل كبير في آخر أربع سنوات».
وأضاف: «يقول اللاعبون هذه مسيرتنا الاحترافية، بينما القرار يبقى بيد منظمي المسابقات، في الوقت الذي يبلغ متوسط مسيرة اللاعبين الاحترافية ثماني سنوات».
وقال مولانجو إن توسيع نطاق البطولات الدولية قد يؤثر بدنياً على النجوم الكبار، كما سيتأثر أيضاً اللاعبون الأقل مستوى، مضيفاً أنه يتوقع ضغوطاً دولية لتقليص عدد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 18 فريقاً لاستيعاب المسابقات الخارجية، واستشهد مولانجو بإلغاء مباريات الإعادة لكأس الاتحاد الإنجليزي، مضيفاً: «الخطوة التالية ستكون الضغط على الدوريات المحلية والتساؤل، لماذا تقام أكثر من بطولة كأس في إنجلترا؟ ولماذا لا تلغى بطولة كأس الرابطة»؟
واصل: «هذه خطوات يتم الإعداد لها، ولكن ماذا لو تمت المطالبة بتقليل عدد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز»؟
واستطرد: «لن يكون هذا الإجراء مشكلة للأندية الكبرى بل سيكون مشكلة لـ 8 أو 9 أندية تتصارع على تفادي الهبوط».
وشدد: «أود أن أقول لهم، لا تنخدعوا، ميزانية البث التلفزيوني ستبقى ثابتة ولن تزيد، لذا فإن إقامة بطولة جديدة تعني ضيفاً جديداً يحاول التهام هذه الفطيرة».
كما يأمل مولانجو أن تقنع تجربة كأس العالم للأندية مسؤولي الاتحاد الدولي «فيفا» بالاستجابة لدعوات تجنب انطلاق المباريات بعد الظهر في بعض الملاعب المعرضة لدرجات الحرارة المرتفعة، خاصة خلال نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك، وذلك لسبب واحد فقط، وهو أن إرهاق اللاعبين سيجعلهم يمشون في الملعب، وبالتالي يتأثر الأداء والفوائد الاقتصادية، واختتم رئيس الاتحاد الإنجليزي للاعبين المحترفين: «لقد وصلنا إلى مرحلة تتراجع فيها جودة الأداء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مونديال الأندية كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
نقابة اللاعبين تدق «جرس الإنذار» بسبب حرارة «مونديال الأندية»!
فيلادلفيا (أ ف ب)
دعت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو» إلى تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين في كأس العالم العام المقبل بهدف التخفيف من آثار الحرارة الشديدة، مؤكدة أن التحديات التي يواجهها اللاعبون في كأس العالم للأندية الجارية يجب أن تكون «جرس إنذار» للاتحاد الدولي (الفيفا).
وعانى اللاعبون كثيرا في كأس العالم للأندية بسبب الحرارة المرتفعة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، حيث أعرب مدربو العديد من الفرق المشاركة عن انزعاجهم من الظروف المناخية الصعبة.
ومع اقتراب كأس العالم 2026 التي ستقام في أميركا الشمالية، حذرت دراسة أعدتها «فيفبرو» من أن ستة من أصل 16 ملعباً مستضيفاً للبطولة تشكل «مخاطر عالية للغاية» لإصابة اللاعبين بالإجهاد الحراري، ومن بينها مدينة ميامي التي تستضيف مباريات في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية.
وقال ألكسندر بيلفيلد مدير السياسات والعلاقات الاستراتيجية في «فيفبرو»: «ربما تكون هذه المسابقة بمثابة جرس إنذار حقيقي للجميع لإعادة النظر في توقيتات المباريات في البطولات المقبلة».
وأُقيمت العديد من مباريات كأس العالم للأندية في وقت الظهيرة بالتوقيت المحلي أو عند الثالثة بعد الظهر، وصرّح ماركوس يورينتي لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني بأن الظروف كانت «مستحيلة، حرارة مروعة» بعد خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 في درجات حرارة شديدة الارتفاع في باسادينا.
وأضاف بيلفيلد «لدينا عدد من البطولات المقبلة التي سنتناول فيها هذا الجانب»، مشيراً إلى القلق المتزايد بشأن كأس العالم العام المقبل، وكذلك نسخة 2030 التي ستقام في أجواء صيفية حارة في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب.
من جانبه، قال الأمين العام لفيفبرو، أليكس فيليبس، إن الاتحاد دخل في مناقشات مع الفيفا بشأن تجنب إقامة المباريات خلال الأوقات الأشد حرارة في بعض الملاعب.
وأشارت النقابة إلى رضاها الجزئي عن بعض الإجراءات المتخذة في المسابقة لمواجهة الحرارة المرتفعة، مثل توفير المزيد من المياه والمناشف المبللة على جنبات الملعب للاعبين.
وقال فيليبس «نحن راضون جزئياً لأن الفيفا أبدى تجاوباً جيداً بعد انطلاق المسابقة».
واقترح فينسنت جوتبارج، المدير الطبي لفيفبرو، تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة في حال ارتفاع درجات الحرارة.
كما قال إن البروتوكولات الحالية المتعلقة بتوقفات شرب المياه بحاجة إلى تعديل، مشيراً إلى أن إيقاف اللعب مرة واحدة في منتصف كل شوط لا يكفي.
وأضاف «نحن ندرس إدخال فترات تبريد أكثر انتظاما، لكنها أقصر، ربما كل 15 دقيقة».
وبالإضافة إلى مشكلات الحرارة، شهدت ست مباريات في كأس العالم للأندية تأخيرات طويلة بسبب قوانين مطبقة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، تنص على إيقاف الأنشطة الرياضية الخارجية في حال وجود خطر لحدوث عواصف رعدية.
وأكدت «فيفبرو» تفهمها للإزعاج الذي تسببه هذه التأخيرات، لكنها شددت على أن تركيزها الأساسي في الوقت الراهن ينصب على مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.