مشيرب: «الشلافطية» في ليبيا هم الأعراب المذكورون في القرآن بأنهم «أشد كفراً ونفاقاً»
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
زعم خطيب مسجد نابي بطرابلس، عبد الرزاق مشيرب، أن من أسماهم بـ«الشلافطية» في ليبيا هم الأعراب المذكورون في القرآن بأنهم «أشد كفراً ونفاقاً»، بحسب وصفه.
وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»: “لا أدري. لكن لدى إحساس بأن الاعراب المذكورين في القرآن ووصفوا بأنهم (أشد كفرا ونفاقا) هم من نعاني منهم اليوم ونطلق عليهم في بلدنا اسم (الشلافطية)”، على حد قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشلافطية ليبيا مشيرب
إقرأ أيضاً:
المتسابق محمود كمال يخطف القلوب بصوته الذهبي في "دولة التلاوة"
أبهر القارئ محمود كمال لجنة تحكيم برنامج "دولة التلاوة" بأداء مذهل لتلاوته، حيث تميز صوته بالقوة والحنجرة الذهبية، وأظهر قدرة فائقة على التحكم في المقامات والتجويد، ما جعله محط إشادة من كبار العلماء والدعاة المشاركين في البرنامج.
الأزهري يشيد بالحنجرة الذهبية والروح الفنية للقارئعلق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على تلاوة محمود كمال قائلًا إن أداؤه مبدع ويستحق التقدير، مشيرًا إلى حنجرة المتسابق الذهبية والإحساس الصادق أثناء التلاوة. وأضاف: "صوته يعكس سبب تعلق المصريين بالقراء عبر التاريخ مثل الشيخ رفعت وعبد الباسط وغيرهم من الأئمة الكبار، واختيار المقامات وتنويع الصوت أظهر جمال القرآن العظيم".
وتوقع أن يصبح محمود قريبًا "شمسا ساطعة في دولة التلاوة" بفضل موهبته الفريدة.
اللجنة العلمية تثمّن القوة والانضباط الفني
قال الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، إن صوت محمود كمال من الأصوات الجميلة والقوية جدًا، مشيرًا إلى ضرورة الانتباه للمدود المنفصلة.
وأضاف أن القراءة سليمة وجيدة جدًا، وأشاد بانضباطه الفني في التحكم بالتلاوة وإظهار جمال الحروف والمدود.
طه عبدالوهاب: النغم والإحساس الفني سر التميز
أشاد الدكتور طه عبدالوهاب، خبير الأصوات والمقامات، بتلاوة محمود كمال، مؤكدًا أنها مليئة بالنغم والجمال، وأن المتسابق يبهر كل مرة بأداء مختلف ومتميز.
وأضاف أن التصوير النغمي الذي يقدمه يعكس قدرة فنية عالية، ويعتبر نموذجًا للموهبة الأصيلة في ترتيل القرآن الكريم.
إقبال واسع واختبارات صارمة للمواهب القرآنية
شهد برنامج دولة التلاوة مشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، ما يعكس الإقبال الكبير على اكتساب مهارات التلاوة وإبراز المواهب القرآنية.
وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة، ليتم اختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري.
جوائز ضخمة وتكريم الفائزين
يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، بالإضافة إلى تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، والإشراف على إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، في إطار تشجيع الدولة على اكتشاف المواهب القرآنية وتحفيز الشباب على التميز في علوم القرآن الكريم.