“إغاثي الملك سلمان” يوزّع 54.6 طن مواد غذائية بإقليم السند بباكستان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن توزيعه 54 طنًا و625 كيلوجرامًا من السلال الغذائية أمس الأول على الفئات الأشد ضعفًا في منطقة سجاول المتضررة من الفيضانات بإقليم السند في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 4.025 فردًا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية باكستان لعام 2023- 2024م المنفذ على 4 مراحل.
وسيتم خلال المرحلة الثانية توزيع 32.400 سلة غذائية خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2023م.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريف: المملكة لديها مزايا وممكنات تتيح بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر التركي
يذكر أن المشروع يستهدف توزيع 105.000 سلة غذائية بمراحله الأربعة، وتزن السلة الواحدة 95 كيلوجرامًا، تشمل المواد الغذائية الأساسية، فيما يبلغ الوزن الإجمالي لكامل المشروع 1.013 طنًا، يستفيد منها 735.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا في 37 منطقة في أقاليم (السند، وبلوشستان، وخيبربختون خوا، وجلجت بلتستان، والبنجاب).
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية المنفذة من المملكة ممثلة بالمركز لتعزيز الأمن الغذائي في باكستان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.