“قطاع طرق” يُرغمون زوار شاطئ سيدي بوغابة بالقنيطرة على الأداء (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
زنقة 20 ا القنيطرة
في مشهد يثير الاستغراب والاستياء، يعمد أشخاص مجهولو الصفة إلى نصب حاجز غير قانوني فوق طريق عمومية مؤدية إلى شاطئ “سيدي بوغابة”، الواقع بضواحي مدينة القنيطرة، حيث يقومون بـفرض إتاوات مالية على أصحاب السيارات من الزوار مقابل السماح لهم بالمرور نحو الشاطئ.
وبحسب شريط فيديوا، فإن هؤلاء الأشخاص لا يحملون أي شارة رسمية أو صفة قانونية تخوّل لهم التحكم في مسار عمومي، حيث يطلبون من الوافدين مبالغ مالية متفاوتة، دون سند قانوني واضح.
والأخطر من ذلك، أن أحد هؤلاء الأشخاص أكد أنهم يشتغلون لصالح شخص “نافذ” يكتري الشاطئ، ويسلمونه المبالغ المحصّلة عند نهاية كل يوم.
هذا الوضع الشاذ أثار استياءً عارمًا في صفوف الزوار والمصطافين، الذين استنكروا تحوّل طريق عمومية إلى مصدر “جباية غير شرعية” في واضحة النهار، وسط صمت مريب للسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي يُفترض أن تسهر على حماية الحق في الولوج المجاني للشواطئ وحرية التنقل دون ابتزاز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر تهجير إسرائيلية
الثورة نت /..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “أونروا”، اليوم الثلاثاء، إن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة تخضع لأوامر تهجير وإخلاء إسرائيلية، وإن الفلسطينيين لا يجدون مكانا يلجؤون إليه مع استمرار تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
وذكرت الوكالة الأممية بمنشور عبر منصة “إكس”، أن “جيش” العدو الصهيوني قصف صباح أمس الإثنين، مدرسة كانت مأوى لنازحين بمدينة غزة.
وذكرت أن القصف الصهيوني ألحق أضرارا كبيرة في مركز الإيواء، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
والإثنين، شن “جيش” العدو الصهيوني غارات على 4 مدارس كانت تستخدم لإيواء نازحين وذلك بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق نقله مراسل الأناضول عن مصادر محلية بالمدينة.
وأكدت أونروا أن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة باتت تخضع لأوامر الإخلاء الصهيونية، في وقت لا يجد أهالي غزة “مكانا يلجؤون إليه”، مع تواصل تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
وشدّدت أونروا على أن “المنشآت الإنسانية ليست هدفا”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعمد إسرائيل استهداف مدارس ومنشآت تؤوي نازحين، وترتكب عشرات المجازر بقصفها وهي مأهولة على رؤوس النازحين.
ومنذ بدء عملية “عربات جدعون” منتصف أيار/ مايو، كثف “جيش” العدو الصهيوني قصف منشآت إيواء النازحين بمحافظة الشمال، وكرر هذه السياسة شرق مدينة غزة، في خطوة يقول مراقبون إنها تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة ومنع النازحين من العودة.
وكانت تقارير صهيونية، قد قالت في 17 أيار/ مايو، إن “عربات جدعون” من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى جنوب القطاع”، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها.
ورأى مسؤولون صهاينة أن “عربات جدعون” من شأنها تعزيز خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما وضع رئيس حكومة العدو الصهيوني، التهجير، ضمن أهداف الحرب، وفق تقارير.
وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.