مشاركة مميزة للجزائر في أشغال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
اختتمت أشغال الدورة السنوية الثانية والثلاثين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE). التي احتضنتها مدينة بورتو البرتغالية على مدار خمسة أيام، بمشاركة وفد من البرلمان الجزائري بغرفتيه.
أثنى ممثلو الوفود على المشاركة الفاعلة للجزائر في إطار التعاون. رغم كونها عضوا غير دائم في المنظمة، وتم التنويه بجهودها في طرح مقاربات متوازنة حول الموضوعات التي نوقشت داخل مختلف الورشات والنقاشات.
وكان الوفد الجزائري قد أجرى على هامش الأشغال.عدة لقاءات مع ممثلي وفود أوروبية وآسيوية. تم خلالها تبادل الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية والتعاون لاسيما في مجالات الأمن البيئي، مكافحة الإرهاب، والهجرة.
وتم التطرق إلى موضوع الدورة القادمة التي ستعقد في مدينة لاهاي العام المقبل وكذا تحضيرات مشاركة الجزائر المرتقبة ضمن هذا الإطار.
وخلال تلك اللقاءات. عبّر الوفد الجزائري عن ارتياحه لمجريات الدورة الـ 32 للمنظمة وثراء النقاشات. مجدداً التزام الجزائر بالمبادئ الدولية القائمة على احترام السيادة. دعم قضايا التحرر، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي مركز ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، منذ الثلاثاء الماضي. وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرق النزوح الميدانية قدرت نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا باتجاه مواقع متفرقة في محافظتي "الرهد وشيكان" بشمال كردفان. وأكدت أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية". بدوره، قال المدير التنفيذي لمحافظة كادوقلي بشير أحمد عمر، إن الأوضاع هادئة بالمدينة، وإن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المساندة لها ماضية في خطتها لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الأمنية في كادوقلي اتخذت إجراءات وتدابير محكمة لحفظ الأمن والاستقرار وتضطلع بواجبها وفق حدود مسؤوليتها. ويأتي تزايد أعداد النازحين من كادوقلي مع اشتداد المعارك بين الجيش السوداني من جهة، وقوات "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، من جهة أخرى، في ولاية جنوب كردفان. والجمعة، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونسيف" في بيان، أنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية - شمال" منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة وفق مؤسسات حقوقية