ضبط شخص يدعي العلاج الروحي تسبب لفتاة عربية بإصابات بالغة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام إنّ بلاغا ورد لمديرية #شرطة جنوب #عمان بإسعاف فتاة من جنسية عربية إلى المستشفى بإصابات بالغة ونزيف في البطن إثر مراجعتها شخص يدّعي أنه #معالج_روحي وأدخلت الفتاة للعلاج.
وأكّد الناطق الإعلامي أنه بمتابعة التحقيقات أُلقي القبض على الشخص الذي ادّعى أنه معالج روحي واعترف بقيامه بعلاج #الفتاة إضافة إلى مالك المركز، وستتم إحالة القضية للقضاء.
وأهاب الناطق الإعلامي بالجميع عدم مراجعة مثل أولئك الأشخاص ممن يدّعون قدرتهم على العلاج الروحي والسحر لكي لا يقعوا فريسة للاحتيال أو تعرّضهم للإصابات الخطيرة.
مقالات ذات صلة فجر السبت .. مشاجرة في عبدون والأمن يوضح 2025/07/05المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام شرطة عمان الفتاة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.