بوابة الوفد:
2025-07-12@04:52:55 GMT

حليب الإبل.. مشروب سحري لمرضى السكري

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

حليب الإبل من الألبان المميزة، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامينC  وفيتامين Bوالكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، كما أنه مصدر جيد للدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية وحمض اللينوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي قد تدعم صحة الدماغ والقلب، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده لجسمك خاصة لمرضى السكر.

 

حليب الإبلفوائد حليب الإبل وتأثيره على مرض السكرى

يحتوي على نسبة عالية من الأنسولين

تناول حليب الإبل مفيدة لمرض السكري وفقًا لدراسة أجريت في شمال غرب الهند، وأثبتت دراسات أخرى أن حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية من الأنسولين وهو أمر جيد لمرضى السكري من النوع الأول الذي لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي للتحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق توفير الأنسولين خارجيًا.

 

حليب شهير يقوي العظام ويخفض الكوليسترول في الدم.. طبيب ينصح بتناوله

يقلل من مقاومة الأنسولين

أجريت المزيد من الدراسات أيضًا على مرضى السكري من النوع 2 والذي يقاوم الجسم الأنسولين بشكل شائع بحيث يصبح الجلوكوز مفرطًا في الدم. حسنًا ، قد يساعد تناول حليب الإبل في تقليل أعراض مقاومة الأنسولين أو بعبارة أخرى تحسين حساسية الأنسولين لمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.

 

يقلل الاعتماد على حقن الأنسولين

يعد حقن الأنسولين أحد الحلول التي يمكن أن يقدمها العالم الطبي الحديث لمرضى السكري من النوع 1. لأنه لا يمكنهم الاعتماد فقط على الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بشكل طبيعي. ومع ذلك ، فإن تناول حليب الإبل بانتظام ، كما هو مذكور في النقطة 1 والذي يحتوي على نسبة عالية من الأنسولين ، قد يقلل من الاعتماد على الحقن.

 

مصدر ممتاز للكالسيوم

الكالسيوم ضروري للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأنواع معينة من مرض السكري. من المعروف أن منتجات الألبان هي أكثر مصادر الكالسيوم الطبيعية ، بما في ذلك حليب الإبل. لا تقتصر الفوائد الصحية للكالسيوم على مرضى السكري على الحفاظ على صحة العظام وكثافة العظام فحسب ، بل إنها أيضًا قادرة على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ، وخاصة مرض السكري من النوع 2.

 

يحتوي على نسبة عالية من الزنك

كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنك هو أحد المعادن المهمة الموجودة في حليب الإبل. من بين أنواع المعادن الأخرى ، يلعب الزنك دورًا بارزًا في تحسين إنتاج الأنسولين. الزنك هو أحد المعادن المستخدمة في تكوين الأنسولين في البنكرياس. والنتيجة هي إما تحسين إنتاج الأنسولين أو تحسين حساسية الأنسولين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حليب الإبل السکری من النوع حلیب الإبل فی الدم

إقرأ أيضاً:

الماتشا .. ذوق عام أم مشروب صحي !

برز مشروب "الماتشا" مؤخرا كأحد أبرز الاتجاهات في عالم التغذية والصحة، واكتسب شعبية واسعة بين فئات مختلفة من المجتمع، لاسيما الشباب، حيث يتم الترويج له كخيار صحي يعزز الطاقة ويساعد في إنقاص الوزن. لكن مع تزايد استهلاكه، تبرز تساؤلات حول تأثيراته الحقيقة على الصحة. وفي هذا الاستطلاع، عبر عدد من المستهلكين وأخصائي تغذية عن آرائهم حول المشروب وتأثيره.

يقول مطر الرقيشي، أخصائي تغذية في مستشفى جامعة السلطان قابوس : "مشروب الماتشا غني بمضادات الأكسدة حيث يحتوي على مضادات أكسدة أكثر بعشر مرات من الشاي الأخضر العادي، مما يساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ،إضافة إلى أنه يعزز فقدان الوزن من خلال قيامه بعملية الأيض وحرق الدهون بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والكافيين ،كما أن له تأثير مهدئ لأنه يحتوي على مادة الثيانين التي قد يكون لها فوائد للجهاز العصبي، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق وتقليل الأرق ،كما أنه يحسن من وظائف المخ فالمركبات الموجودة في الماتشا (مضادات الأكسدة، الكلوروفيل، الكافيين، الثيانين) تسهم في تحسين وظائف المخ، وزيادة اليقظة والذاكرة".

وأوضح الرقيشي أن الماتشا تختلف عن أنواع الشاي الأخرى (خاصة الشاي الأخضر) من عدة نواحي: أولا، طريقة التحضير حيث أن الماتشا تصنع من أوراق نبتة الكاميليا الصينية التي تُزرع لهذا الغرض، ويُخلط مسحوق الماتشا المطحون في الماء الساخن أو الحليب، بينما الشاي الأخضر العادي يُحضّر من الأوراق مباشرة أو أوراق داخل أكياس شاي. ثانيا، تركيز المكونات حيث تعتبر الماتشا نسخة أكثر تركيزاً من الشاي الأخضر، حيث يتم استهلاك مسحوق الأوراق بالكامل، مما يعني أنه يوفر فائدة غذائية أكبر. ثالثا، محتوى الكافيين حيث تحتوي الماتشا على كمية من الكافيين تفوق تلك التي يحتوي عليها الشاي الأخضر العادي، ولكنه أقل من القهوة. وأخيرا، توجد في الماتشا مادة الثيانين التي تساعد على تقليل امتصاص الكافيين وتوفر تأثيراً مهدئاً، مما يقلل من الآثار الجانبية للكافيين مثل القلق.

أما عن المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الماتشا، قال الرقيشي: " هناك مخاطر مرتبطة بالإفراط في تناول الماتشا، وتحديداً بسبب محتواه من الكافيين فالاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي إلى القلق، الأرق، وارتفاع معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى إفراز الأدرينالين، مما يزيد الطاقة بشكل مؤقت ولكنه قد يسبب الشعور بالقلق أو التوتر".

حيث يوصي أخصائيو التغذية بعدم شرب أكثر من كوب أو كوبين من الماتشا يومياً (ملعقة صغيرة من مسحوق الماتشا تحتوي على 38 إلى 176 مليغرام من الكافيين) والجرعة القصوى الموصى بها من الكافيين يومياً للبالغين هي 400 مليغرام.

كما يمكن أن يكون لمشروب الماتشا تأثيرات سلبية على الأشخاص المصابون باضطرابات القلق أو فرط النشاط؛ فقد يفاقم الكافيين الأعراض ،لذا ينصح أخصائيو التغذية الأشخاص الذين يرغبون في دمج الماتشا في نظامهم الغذائي بالبدء بكميات صغيرة، الاعتدال، اختيار أنواع عالية الجودة (grade ceremonial أو organic)، تجنب إضافة الكثير من السكر أو الحليب عالي الدسم، تجنب تتناوله على معدة فارغة، تجنب تناوله مساءً إذا كنت حساسًا للكافيين.

يشهد مشروب الماتشا إقبالًا متزايدًا في المقاهي والأسواق، حيث عبر العديد من المستهلكين عن آرائهم وتجاربهم الشخصية مع هذا المشروب.

أشارت ترتيل الفليتية إلى أنها بدأت تجربتها مع الماتشا بدافع الفضول، كونها من محبي الشاي الأخضر، وتقوم بتناولها من مرة إلى ثلاث مرات شهريًا حيث تقوم بإعدادها بنفسها. وتقول انها لاحظت تأثير إيجابي على طاقتها وتركيزها ولكن عندما تفرط في تناولها تشعر بالأرق والتعب. ولكن بشكل عام ترى أن الماتشا بديل جيد للقهوة، خاصة لمن يعانون من الخفقان، لما لها من فوائد وقدرتها على تقليل التوتر.

أما هيماء السليمية تقول: "جذبتني الماتشا لكونها مشروب غريب أردت تذوقه، وأرى أن تحضيرها ممتع ويتيح إضافة نكهات مختلفة، مما يميزها عن مشروبات الشاي الأخرى. أتناولها مرة أو مرتين في الأسبوع. من أبرز فوائدها تعزيز التركيز، حماية القلب، تحسين المناعة والبشرة، لغناها بمضادات الأكسدة. أفضّل إعدادها بنفسي لكي أضبط المكونات حسب رغبتي".

أما محمد الريامي يصف تجربته قائلا: "تعرفت على الماتشا مؤخرًا بعد أن سمعت كثيرًا عن فوائدها. بعد تجربتها أعجبتني نكهتها الفريدة وأصبحت أتناولها من وقت لآخر كبديل للقهوة. لاحظت أنها تساعدني على زيادة التركيز وتمنحني طاقة".

وفي ختام الاستطلاع، اتفقت الآراء على أن الاهتمام المتزايد بالماتشا يعكس وعيًا صحيًا متناميًا بين الأفراد، خصوصًا مع التوجه نحو البدائل الطبيعية للطاقة والتركيز. ورغم أن البعض ينجذب له كمجرد “ترند”، إلا أن فوائده الفعلية تجعله أكثر من مجرد موضة غذائية. ولكن يجب دائمًا الجمع بين التثقيف الغذائي والاعتدال في الاستهلاك للحصول على أفضل النتائج.

مقالات مشابهة

  • علماء ينجحون في تطوير دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لعدة سنوات
  • يعلن ثابت طه عن فقدان ملف يحتوي على صور طبق الأصل لمؤهلات ومعاملات جامعية ووظيفية
  • اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
  • يؤجل احتياجهم للأنسولين.. علاج واعد لمرضى السكري من النوع الأول
  • الماتشا .. ذوق عام أم مشروب صحي !
  • صابون سحري من الطبيعة لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة خلال أيام
  • بمضخة إنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز..الكشف عن أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول
  • دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
  • حليب الإبل.. السلاح السري لمكافحة مرض السكري
  • أمل جديد لمرضى السكري.. دواء واعد يؤخر الحاجة للأنسولين