عودة العلاقات البريطانية السورية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 3:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت بريطانيا، أمس، إنها قررت إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. جاء الإعلان عن ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، للعاصمة السورية دمشق، وتعهده بتقديم 94.5 مليون جنيه إسترليني (129 مليون دولار) دعماً لسوريا.وقال لامي في بيان: «هناك أمل متجدد للشعب السوري.
. من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين».وذكر بيان حكومي، أن حزمة الدعم المالي المعلن عنها ستوفر مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا، وستدعم تعافي البلاد على المدى الطويل من خلال تطوير مجالات مثل التعليم.وقال لامي عقب لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني، والرئيس أحمد الشرع: «إن استقرار سوريا سيقلل من مخاطر الهجرة غير الشرعية، ويضمن تدمير الأسلحة الكيميائية ويعالج خطر الإرهاب.وأضاف البيان: «إن لامي شدد خلال تلك الاجتماعات على أهمية انتقال سياسي شامل يمثل جميع الأطياف في سوريا، وأكد استمرار دعم بريطانيا».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق
قالت الرئاسة السورية إن الرئيس أحمد الشرع التقى في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، في حين أعلنت بريطانيا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وتقديم مساعدات عاجلة.
وأوضحت الرئاسة السورية أن اللقاء -الذي حضره وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني- بحث التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في أول زيارة لوزير خارجية بريطاني منذ 14 عاما.
وقالت الحكومة إن لامي زار دمشق لتأكيد دعم بريطانيا الحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها.
وأعلنت بريطانيا عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات عاجلة للسوريين.
وكانت لندن أرسلت بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وبحث الشيباني أمس الجمعة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو ملف العقوبات التي رفعتها واشنطن مؤخرا عن دمشق، فضلا عن انتهاكات إسرائيل في سوريا.
وكان الرئيس دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011 فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى -بينها بريطانيا- عقوبات على سوريا شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانها من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامها.