قيود جديدة على ملابس المسلمين.. تقارير: «الإسلاموفوبيا تتفاقم في فرنسا»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الضوء على قرار فرنسا بمنع فتيات المدارس من ارتداء العباءات والملابس الفضفاضة قبل العام الدراسي المقبل، وهو الأحدث في سلسلة من القيود المثيرة للجدل على الملابس المرتبطة بالمسلمين، لتعكس حالة الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام المنتشرة في فرنسا.
انتقادات شديدة ومناهضة فرنسية للإسلام
وأكد وزير التعليم الفرنسي جابرييل أتال، أن الملابس الطويلة الفضفاضة التي تشبه الرداء والتي ترتديها النساء المسلمات في كثير من الأحيان لن يُسمح بها في مدارس البلاد اعتبارًا من الفصل الدراسي الجديد الذي يبدأ في سبتمبر.
وقال “أتال” لشبكة تلفزيون TF1: "مدارس الجمهورية مبنية على قيم ومبادئ قوية للغاية، وخاصة العلمانية"، مستخدمًا مصطلحًا فرنسيًا يشير إلى الفصل بين مؤسسات الدولة والأديان، لكن البعض يقول إنه تم اتخاذ القرار لتبرير مناهضة الدولة للإسلام.
وتابع: "بالنسبة لي العلمانية، عندما توضع في إطار المدرسة، تكون واضحة جدًا، حيث تدخل الفصل الدراسي ولا يجب أن تكون قادرًا على تحديد الهوية الدينية للطلاب بمجرد النظر إليهم".
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات من عدد من المشرعين المعارضين، حيث هاجم دانييل أوبونو، وهو سياسي معارض بارز، هذه الخطوة ووصفها بأنها "حملة جديدة معادية للإسلام"، بينما وصف جان لوك ميلينشون، وهو من اليسار المتطرف، والذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، "حزنه لرؤية العودة إلى المدرسة مستقطبة سياسيا بسبب حرب دينية جديدة سخيفة ومصطنعة تماما حول لباس المرأة".
وتابع: "متى سيكون هناك سلام أهلي وعلمانية حقيقية تتحد بدلاً من السخط؟"
وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن فرنسا اتبعت سلسلة من عمليات الحظر والقيود المثيرة للجدل على الملابس الإسلامية التقليدية في السنوات الأخيرة، والتي أثارت في كثير من الأحيان غضب الدول الإسلامية والوكالات الدولية.
وتابعت أنه وفي العام الماضي، أيد المشرعون فرض حظر على ارتداء الحجاب وغيره من "الرموز الدينية الواضحة" في المسابقات الرياضية. تم اقتراح التعديل من قبل حزب الجمهوريين اليميني، الذي قال إن الحجاب يمكن أن يشكل خطرًا على سلامة الرياضيين الذين يرتدونه أثناء ممارسة الرياضة.
قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في عام 2018 إن الحظر الذي فرضته فرنسا في وقت سابق على النقاب - وهو غطاء الوجه الكامل الذي ترتديه بعض النساء المسلمات - ينتهك حقوق الإنسان لمن يرتدينه.
بينما قالت ريم سارة علوان، باحثة قانونية ومعلقة فرنسية: "هذا النوع من السياسات يتعارض مع الجوهر الليبرالي لقانون الفصل بين الكنيسة والدولة لعام 1905 - وهو القانون الذي قمنا بتشويهه واستخدامه كسلاح منذ التسعينيات"، مضيفة: "مثل هذه السياسات تغذي شروخ الأمة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
يرتديان ملابس نسائية.. ضبط متهمين يروجان لممارسة الشذوذ مقابل أجر
فى إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.. فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (شخصين "لأحدهما معومات جنائية") بإستخدام أحد التطبيقات الهاتفية للترويج لممارسة أعمال الفجور من خلال عرض مقاطع فيديو وصور لهما مرتديان ملابس نسائية بصورة خادشة للحياء بهدف إستقطاب راغبى ممارسة أعمال الفجور نظير مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية) وعُثر بحوزتهما (2 هاتف محمول "بفحصهما تبين إحتوائهما على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى")، وبمواجهتهما أقرا بإرتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ألقى رجال المباحث القبض على ضبط تشكيل عصابي بالإسكندرية، تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة البطاقات البنكية من كبار السن بأسلوب المغافلة.
وكشفت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية قيام (عاطل و4 سيدات "لهم معلومات جنائية" – مُقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية) بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب وقائع سرقة البطاقات البنكية من كبار السن بأسلوب "المغافلة" عن طريق إيهامهم بمساعدتهم في استخدامها بماكينات الصراف الآلي وعقب معرفة الرقم السرى يتم استبدال الفيزا بأخرى والانصراف، وقيامهم بسحب مبالغ مالية من الكروت المستولى عليها متخذين من دائرة قسم شرطة الدخيلة وعدد من المحافظات الأخرى مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
وبتقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم 10 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهم ضبط كافة المسروقات المستولى عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، ويأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم السرقات.
وعلى صعيد آخر تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا من جهودها لإلقاء القبض على المتهمين في واقعة قتل شخص وإصابة آخر في مشاجرة بالأسلحة النارية، بسبب الخلاف على قطعة أرض بقرية الأشراف الشرقية بمركز قنا.
تعود بداية الواقعة عندنا تلقي اللواء مدير أمن قنا، إخطارا من غرفة العمليات يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية، بسبب خلاف على قطعة أرض، أسفرت عن مصرع شخص وإصابة آخر بقنا.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى والمصاب إلى مستشفى قنا العام لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهمين.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله أحد الأشخاص حال قيامه بحث الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح أحد المرشحين بالجيزة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو ، (عاطل – مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام) وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
كما شهدت محافظة أسيوط اليوم الأربعاء حادث موتوسيكل مأساوي تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة بالقرب من مركز منفلوط في اتجاه القوصية بعد دير الأمير تادرس الشطبي
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا عاجلا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانقلاب موتوسيكل في الطريق العام وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين وضبط مسرح الواقعة.
باشرت القوات الأمنية فحص موقع حادث موتوسيكل وتبين إصابة كلا من محمد شحاته محمد، 27 سنة، بجرح بالذقن بطول 3 سم، وحسن إسماعيل محمد، 22 سنة، في حالة غيبوبة تامة، بينما أصيب حسن شحاته محمد، 16 سنة، بكدمات في أنحاء متفرقة من الجسم.
نقل المصابون فورا إلى مستشفى منفلوط المركزي لتلقي العلاج اللازم تحت إشراف الفرق الطبية، فيما تم تحرير محضر بالحادث وتحويله إلى النيابة العامة لتولي التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ظروف وقوع حادث موتوسيكل.
تابعت النيابة العامة الواقعة بدقة وأكدت على أهمية التحقيق في ملابسات حادث موتوسيكل وتحديد الأسباب الدقيقة لانقلاب المركبة لضمان ضبط أي مخالفات محتملة. كما أشرفت الجهات الأمنية على تأمين موقع الحادث ومنع أي مضاعفات قد تنتج عن الحادث.