وزير الدفاع الإسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني يحتاج عامين للتعافي
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم "الاثنين"، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إيران لمنعها من إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية.
البرنامج النووي الإيرانيوصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن على دولة الاحتلال أن تكون أكثر قلقًا في هذه المرحلة بشأن احتمال اندفاع إيران لاستعادة قدرتها على تهديدها بالصواريخ الباليستية من قلقها بشأن عودة البرنامج النووي الإيراني في أي وقت في المستقبل المنظور، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأوضح كاتس أن البرنامج النووي الإيراني "أصيب بجروح بالغة" وتعرض لضربات شديدة على جبهات عديدة، لدرجة أنه لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي.
وأضاف أنه ليس من الواضح حتى ما إذا كانت طهران ستقرر إعادة بناء البرنامج النووي نظرًا لكثرة الجبهات التي ستحتاجها لإعادة بناء البرنامج، والخسارة المالية الهائلة التي تكبدتها جراء قصف أمريكا وإسرائيل للبرنامج، والأموال الضخمة التي ستحتاج إلى استثمارها مستقبلًا للعودة إلى نقطة تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.
في المقابل، قال كاتس إن برنامج الصواريخ الباليستية قد تضرر بشدة من إسرائيل، لكن أجزاء كبيرة منه لا تزال سليمة.
الصواريخ الباليستيةوأكد أن الموارد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية يجب أن تكون أكثر اهتمامًا ببرنامج الصواريخ الباليستية في الأشهر المقبلة وحتى السنوات المقبلة.
وعلاوة على ذلك، يعتقد وزير الدفاع أن دفع الولايات المتحدة للضغط على طهران بشأن هذه القضية يمثل أولوية قصوى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أقل تركيزًا عليها بكثير من تركيزه على التهديد النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي البرنامج النووي الإيراني يسرائيل كاتس الصواريخ الباليستية دولة الاحتلال البرنامج النووی الإیرانی وزیر الدفاع الإسرائیلی الصواریخ البالیستیة
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
أشرف قائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح اليوم على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بالقاعدة البحرية الجزائر بالناحية العسكرية الأولى.
وهذا بعد مشاركته في التمرين البحري المشترك مع جيش البحر التونسي “المرجان 2025” في الفترة من 02 إلى 08 ديسمبر 2025، في المنطقة البحرية شمال تونس.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني جاء هذا في إطار تجسيد نشاطات التعاون العسكري مع تونس لحساب سنة 2025.
كما تضمن التمرين تنفيذ مناورات تكتيكية مشتركة شملت عمليات المنع البحري وتمارين البحث والإنقاذ.وكذا التدريب على مكافحة الأعمال المحظورة في البحر.
والهدف من هذا التمرين إلى تعزيز التنسيق الثنائي والرفع من مستوى الجاهزية العملياتية، وتقييم مستوى التكامل والتنسيق بين القوات البحرية الجزائرية والتونسية.
وقد شاركت القوات البحرية الجزائرية في فعاليات هذا التمرين إلى جانب الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بمجموعة من مغاوير البحرية من فوج الأعمال الخاصة.
وأكد البيان أن هذا النشاط يأتي ليؤكد على متانة التعاون الثنائي بين الطرفين، بما يعزز أمن وسلامة المجال البحري للبلدين.