أعلنت وزارة الداخلية البحرينية منح السجناء مزيدا من الحقوق فيما يتعلق بمدد الزيارات، وتمديد وقت الاستراحة اليومية (التريض) خارج الزنازين، وهو الإعلان الذي يأتي تزامنا مع إضراب مئات السجناء عن الطعام بعدة سجون في المملكة، وصف بأنه الأكبر على مستوى البلاد.

وفي بيان، مساء الإثنين، نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت الوزارة ستقوم بـ"مراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة التوقيت وتعديل قائمة الزوار"، إضافة إلى النظر في إمكانية زيادة وقت الاستراحة اليومية (التريض).

إلا أنّ ذلك لم يهدّئ غضب السجناء في مركز الإصلاح والتأهيل المعروف باسم "سجن جو"، المستمرّين في إضرابهم عن الطعام منذ مطلع أغسطس/آب الجاري.

The revision of the current visitation system and its development to increase the allotted durations as well as amending the visitors’ list.

— Ministry of Interior (@moi_bahrain) August 28, 2023

وبحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره بريطانيا، فإن ما لا يقلّ عن 800 سجين يشاركون في الإضراب، عدد كبير منهم معارضون معتقلون منذ 2011 خلال حملة قمع احتجاجات قادها الشيعة للمطالبة بإصلاحات سياسية. لكنّ السلطات البحرينية قلّلت من شأن الإضراب.

اقرأ أيضاً

15 منظمة حقوقية تطالب بريطانيا بالتدخل لإنقاذ معتقلي البحرين

وقال سيد الوداعي، مسؤول في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن "ما تقدّمه (السلطات) قليل جدًا. ويأتي بعد 22 يومًا من أكبر إضراب في تاريخ السجون في البحرين".

وأضاف، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "من الواضح أن الإضراب عن الطعام سيستمرّ حتى تعالج الحكومة مخاوفهم بجدّيّة وبنيّة حسنة".

وأثار الإضراب مؤخرًا بعض الاحتجاجات في الشوارع نظّمها أقرباء سجناء للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

ونهاية الأسبوع الماضي، التقى مدير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين نزلاء في سجن جو للاستماع إلى شكاواهم، بحسب الوداعي.

وفي بيان نُشر هذا الشهر، قال السجناء إنهم يبقون في زنازينهم لمدة 23 ساعة في اليوم وطالبوا بحقهم في رعاية صحية مناسبة وبالوصول إلى التعليم والسماح لهم بالصلاة مع بعضهم في مسجد السجن.

وقالت الباحثة المتخصصة في شؤون البحرين لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش"، نيكو جعفرنيا هذا الشهر، إنه "يتعيّن على المجتمع الدولي تكثيف دعمه فورًا للسجناء المضربين عن الطعام في البحرين".

ومن بين هؤلاء عبدالهادي الخواجة، وهو ناشط حقوقي بحريني دنماركي يبلغ 62 عامًا مسجون منذ 12 عامًا، وقد عانى من مشاكل خطيرة في القلب أدت إلى نقله إلى العناية المركّزة في مستشفى عسكري بحريني في 11 أغسطس بعد أيام قليلة من بدئه الإضراب عن الطعام، وفق ابنته ومنظمات حقوقية.

اقرأ أيضاً

إضراب متجدّد في سجون البحرين

وجاء في رسالة بعثتها منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية هذا الشهر إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الخواجة "لا يزال يحتاج إلى رعاية صحية مناسبة وعاجلة، تعجز سلطات السجن عن تأمينها".

والبحرين حليف استراتيجي للولايات المتحدة وتستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سجون البحرين سجناء حقوق الإنسان في البحرين عن الطعام

إقرأ أيضاً:

هنري: أرسنال كان يستحق الفوز بمزيد من الألقاب تحت قيادة أرتيتا

يرى تييري هنري، الهداف التاريخي للنادي وقائده السابق، أن أرسنال كان يستحق الفوز ببعض الألقاب تقديرًا لجهوده خلال المواسم الثلاثة الماضية.

أعاد لاعب الوسط السابق ميكيل أرتيتا أرسنال إلى قوته منذ توليه المسؤولية في عام 2019، لكنه لم يُحقق سوى لقب واحد كبير خلال فترة قيادته، وهو كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2020.

أرسنال يختتم موسمه أمام ساوثهامبتون.. ولقاء وداعي لأصحاب الأرض بعد الهبوطممر شرفي من لاعبي أرسنال لليفربول قبل انطلاق مواجهتهما بالدوري الإنجليزي

احتل أرسنال المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات متتالية، متفوقًا مرتين على مانشستر سيتي، لكنه هذه المرة جاء في المركز الثاني بفارق كبير عن ليفربول.

خرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن وصل إلى ربع النهائي في الموسم السابق، وخرج من نصف نهائي كأس الرابطة.

قال هنري، البالغ من العمر 47 عامًا، لـ بودكاست "Stick to Football": "لا أقول إنني أشعر بخيبة أمل تجاه أرسنال، ولكن من الطبيعي أن يطرح الناس الآن تساؤلات حول أداء الفريق". 

وأضاف: "أتفهم أنه في البداية، لا يكون الفريق فريقك. تحتاج على الأقل إلى ثلاث أو أربع فترات انتقالات لتغيير كل ما تريد، يستغرق الأمر وقتًا، ويجب منح المدرب وقتًا كافيًا ليتمكن من تنفيذ ما يريده". على مدار السنوات الثلاث الماضية، كان أرسنال في وضعٍ كان يُفترض أن يُحقق فيه لقبًا واحدًا على الأقل أو (يصل) إلى النهائي.

توتنهام يتوج بالدوري الأوروبي

أنهى توتنهام هوتسبير، غريم أرسنال في شمال لندن، صيامه عن الألقاب الذي دام 17 عامًا بفوزه بالدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.

بينما أنهى نيوكاسل يونايتد صيامه الذي دام عقودًا بفوزه بكأس الرابطة.

أما كريستال بالاس، فقد فاز بأول لقب كبير في تاريخه بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي.

ولا يزال مانشستر يونايتد- الذي عانى من تراجع حاد في المواسم الأخيرة- قادرًا على الفوز بالألقاب، لا سيما كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي وكأس الرابطة 2022-2023.

واختتم: "لعب مانشستر يونايتد 5 مباريات نهائية في السنوات الخمس الماضية، وهو الفريق الذي يسخر منه الجميع، بينما لم يصل أرسنال إلى النهائي في السنوات الثلاث الأخيرة من البناء.. لذا، أتفهم عندما يسأل الناس: هل يجب عليك بالتأكيد التنافس على الكأس؟".

طباعة شارك هنري أرسنال أرتيتا

مقالات مشابهة

  • هنري: أرسنال كان يستحق الفوز بمزيد من الألقاب تحت قيادة أرتيتا
  • اليابان تتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حالة غليان داخل كلية الحقوق بأكادير بعد إعفاء منسقي الماستر
  • ترامب وبوتين يوافقان على تبادل السجناء بينهما
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
  • 23,000 شخص يضربون في إزمير.. ما القصة!
  • أطباء متقاعدون يعززون الرعاية الصحية في سجون العراق
  • تزامنا مع ذكرى 67.. المستوطنون يحتفلون بمسيرة الأعلام داخل القدس
  • إعفاء منسق شعبة ماستر بكلية الحقوق بأكادير
  • هل يشهد 27 مايو إضرابًا يشل مترو إسطنبول؟ الاتفاق الجماعي يقطع الطريق