حمص-سانا

يواصل فرع المنطقة الوسطى في الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات، “السورية للشبكات”، أعمال التنفيذ في عدد من المشاريع المتوزعة في محافظة حمص.

وذكر مدير فرع المنطقة الوسطى أحمد عبد الحكيم السلومي في تصريح لمراسلة سانا، أن المشاريع قيد التنفيذ حالياً تشمل مشروع تنفيذ مراكز التحويل في المدينة الصناعية بحسياء بقيمة مليارين ومئة وخمسين مليون ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 70 بالمئة، ومشروع تغذية مقاسم المستثمرين في المدينة الصناعية بحسياء بقيمة 8 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ 65 بالمئة.

وأشار السلومي إلى أن من بين المشاريع التي يتم العمل فيها أيضاً مشروع صيانة إشارات المرور في مدينة حمص، والمنفذ لصالح مجلس مدينة حمص بقيمة 300 مليون ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 8 بالمئة، مؤكداً سعي فرع المنطقة الوسطى لفتح جبهات عمل جديدة.

الشركة العامة لأعمال الكهرباء 2025-07-08hadeilسابق المخبر المركزي يراقب جودة مياه الشرب يومياً في جميع المحافظات انظر ايضاً أعمال صيانة للإنارة على أوتستراد المزة ونفق العباسيين وجسر فكتوريا بدمشق

دمشق-سانا واصلت الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات السورية للشبكات فرع دمشق أعمالها ضمن مشروع صيانة

آخر الأخبار 2025-07-08المخبر المركزي يراقب جودة مياه الشرب يومياً في جميع المحافظات 2025-07-08سوريا والسويد تبحثان دعم مشاريع الطاقة وتبادل الخبرات 2025-07-08تفريغ 750 سيارة في مرفأ طرطوس ضمن شحنة قادمة من كوريا الجنوبية 2025-07-08الوزير الصالح: غرفة العمليات بحالة طوارئ دائمة لمواجهة حرائق ريف اللاذقية 2025-07-08سوريا تتألق في ماليزيا.. 15 ميدالية للفريق السوري للطهي 2025 2025-07-08اعتماد تعرفة موحدة للنقل العام في درعا 2025-07-08لليوم السادس على التوالي… فرق الدفاع المدني السوري تواصل عمليات إخماد الحرائق المندلعة في غابات الفرنلق بريف اللاذقية الشمالي 2025-07-08تراجع أسعار النفط 2025-07-08الموارد المائية بحماة تباشر تعزيل قنوات الري في سهل الغاب 2025-07-08محافظ درعا يستقبل محافظ إربد ويبحث معه التوءمة بين المحافظتين

صور من سورية منوعات علماء أمريكيون يستخدمون الأقمار الصناعية لتقييم تعافي الغابات بعد الحرائق 2025-07-08 اكتشاف فسيفساء عمرها 1500 عام في تركيا 2025-07-08
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مظلوم عبدي في دمشق.. هل تنجح قسد والحكومة السورية في تنفيذ اتفاق آذار؟

دمشق- قالت مصادر مطلعة للجزيرة نت، إن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي وصل إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد سياسي، في زيارة تهدف إلى مناقشة خطوات تنفيذ اتفاق المبادئ الموقع في مارس/آذار الماضي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في ظل رعاية أميركية.

وأضافت المصادر، أن هذه الزيارة قد تكون الفرصة الأخيرة لحل العديد من الملفات الشائكة التي تأجَّل تنفيذها بين الجانبين، مشيرة إلى أن "قسد" تتعرض لضغوطات إقليمية ودولية لا سيما من الجانب الأميركي للتخلي عن شروطها بشأن اللامركزية والمحافظة على استقلال كيانها العسكري.

وفي 10مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع وعبدي اتفاقاً في دمشق وصف حينها بأنه تاريخي، حيث نص على وقف شامل لإطلاق النار ودمج مؤسسات "قسد" المدنية والعسكرية ضمن الدولة السورية، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط.

وأكد الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة السياسية دون تمييز، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل في البلاد.

كما تعهد الطرفان بتأمين عودة المهجّرين، ومحاربة فلول نظام بشار الأسد، ورفض أي محاولات للتقسيم أو بث الفتنة، على أن يُنفذ الاتفاق بالكامل قبل نهاية العام الحالي.

حل سياسي

ورأى الأكاديمي والمحلل السياسي الكردي فريد سعدون، أن إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، أخيراً عن نهاية الكفاح المسلح والتحول إلى السياسة والديمقراطية، سيكون له أثر كبير وتداعيات على موقف "قسد" في سوريا.

وقال سعدون للجزيرة نت، إن النداء الذي أطلقه أوجلان، سينطبق حكماً على "قسد" التي تشكل عمادها الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا.

ورجَّح انفراج الأمور والمشاكل العالقة بين "قسد" والحكومة السورية في دمشق، تزامناً مع زيارة مظلوم عبدي والوفد المرافق، بالتوصل إلى حل سلمي بعيداً عن الصدام العسكري.

إعلان

وكان أوجلان، قد أعلن اليوم الأربعاء، في تسجيل مصور من داخل سجنه، أن "الكفاح المسلح ضد الدولة التركية انتهى"، مؤكدا ضرورة الانتقال الكامل للعمل السياسي، ومن المرجح أن يكون هناك انعكاسات للقرار على القوى والأحزاب الكردية في سوريا.

لكن الباحث في مركز "جسور للدراسات" رشيد حوراني، رأى أن زيارة مظلوم عبدي إلى دمشق، تأتي في سياق الرعاية الأميركية المستمرة لمسار التفاوض بين "قسد" والحكومة السورية، والتي تشارك فيها تركيا أحياناً.

وأوضح حوراني للجزيرة نت، أن تكرار مثل هذه اللقاءات يؤكد عدم قبول دمشق بمطالب "قسد" المتعلقة باللامركزية والانفصال، وتمسكها برؤية "سوريا الواحدة الموحّدة" التي أكد عليها الرئيس الشرع في أكثر من مناسبة.

وأضاف "هذه الزيارة تعكس أيضاً إصرار جميع الأطراف على التوصل إلى حلول سياسية دون اللجوء للمواجهة العسكرية، وهو ما يُفسر غياب التصعيد أو التلويح بالعمل العسكري من جانب كل من تركيا والحكومة السورية، مقابل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة على (قسد) للتنازل عن شروطها".

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية حيث ينتظر دمجها في الدولة السورية وفق الاتفاق بين الشرع وعبدي (رويترز) تقلص الخيارات

وأشار حوراني إلى وجود مؤشرات عديدة على تقلص خيارات "قسد"، منها تخفيض الوجود العسكري الأميركي في سوريا، وتوجه واشنطن نحو تسليم الحكومة السورية ملف تأمين مخيمات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إضافة إلى تقليص الدعم العسكري المقدم لـ"قسد".

وعن شكل الحل الممكن، توقع الباحث، أن تتجه الأمور نحو اعتماد "اللامركزية الموسعة" في إدارة المدن التي كانت تخضع لسيطرة "قسد"، مشيراً إلى أن الحكومة السورية بدأت فعلا في تنفيذ نموذج مشابه داخل المحافظات، بمنح مديريات الوزارات صلاحيات إدارية أوسع.

وبخصوص الملف العسكري، رجّح حوراني، أن تُدمج قوات "قسد" في الجيش السوري على أسس وطنية، وبما يشبه تجربة الفصائل الأخرى التي قبلت الانخراط في المؤسسة العسكرية، إلى جانب نشر وحدات من الجيش السوري في مناطق شرق الفرات ضمن عملية الدمج المرتقبة.

واللافت في المفاوضات اليوم هو الدور الأميركي البارز، حيث تشير مصادر إلى مشاركة المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك في المباحثات بين الجانبين، وسط ترجيحات بدفع "قسد" للوصول إلى حل نهائي مع الدولة السورية الجديدة التي تحظى بدعم أميركي، وفق مراقبين.

دور واشنطن

وعن الدور الأميركي يعتقد المحلل السياسي فراس علاوي، أن واشنطن تعمل على ما تسميه سياسة تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بإنهاء تسلح القوى ما دون الدولة، من أجل تجفيف بؤر الصراع في المنطقة.

وعن مآلات المفاوضات الجارية بدمشق، قال علاوي للجزيرة نت، إن المشكلة الأساسية هي وجود تيارين ضمن "قسد"؛ الأول بقيادة مظلوم عبدي يرغب في تطبيق الاتفاق، والثاني المدعوم من حزب العمال الكردستاني، والذي يرغب في تحصيل مكاسب إضافية.

وبحسب علاوي، فإن الأطراف ذاهبة نحو لامركزية إدارية بالسماح بإدارة بعض المناطق ذات الخصوصية ضمن الديموغرافية الكردية، مرجحاً أن يتم دمج "قسد" عسكرياً ضمن الجيش السوري الجديد.

إعلان

 

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: بدء امتحانات الشهادة الثانوية العامة والشرعية لدورة 2025 بجميع المحافظات السورية، وأكثر من 344 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها، موزعين على 1582مركزاً امتحانياً.
  • المبعوث الأمريكي إلى سورية يغيّر خطابه عن “قسد”
  • فرق الدفاع المدني السوري تواصل عمليات إخماد الحرائق بالقرب من مدينة كسب على الحدود السورية التركية
  • مباحثات سورية تركية لاستكمال تنفيذ مذكرة النقل الطرقي والترانزيت
  • نحو تمكين رأس المال البشري: “التنمية الإدارية” تطلق أوسع حزمة تدريبية في دمشق، حلب، حمص، وإدلب ضمن خطتها للربع الثالث
  • “العمل النيابية” تبحث مع سلطة العقبة توزيع الأراضي وتعزيز المشاريع التنموية في المنطقة
  • مظلوم عبدي في دمشق.. هل تنجح قسد والحكومة السورية في تنفيذ اتفاق آذار؟
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يلتقي المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • اجتماع في البيضاء لمناقشة سير تنفيذ المشاريع الزراعية
  • لليوم السابع.. فرق الإطفاء و16 طائرة تواصل إخماد حرائق اللاذقية السورية