أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، برئاسة المهندس محمد سعيد نشأت، عن حدوث كسر مفاجئ بخط مياه رئيسي قطر 450 مم بولي إيثيلين، بمنطقة المزلقان القبلي في مركز كوم حماده، ما أدى إلى ظرف طارئ خارج عن إرادة الشركة.

وأوضحت الشركة أنه سيتم تخفيض ضغوط مياه الشرب بمدينة كوم حماده، وانقطاع الخدمة عن مساكن البلاكوس، وذلك اعتبارًا من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 3 عصرًا من يوم الأربعاء 9 يوليو، ولمدة أربع ساعات تقريبًا، لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح وعودة المياه تدريجيًا للمناطق المتأثرة.

وأكدت الشركة في بيان لها أن فرق الصيانة والطوارئ تعمل على مدار الساعة لإنهاء أعمال الإصلاح في أسرع وقت ممكن، واستعادة الخدمة بشكل آمن ومنتظم.

وتهيب الشركة بالمواطنين تدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الانقطاع، كما تناشد أصحاب المخابز والمستشفيات والمنشآت الحيوية الأخرى باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير احتياجاتهم مسبقًا.

كما أعلنت الشركة في بيانها عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للشركة، عن توفير سيارات مياه شرب نقية بالمناطق المتأثرة، ويمكن طلبها من خلال الاتصال بالخط الساخن 125 من أي تليفون أرضي.

وأكدت الشركة حرصها على الشفافية وإبلاغ المواطنين أولًا بأول، داعية إلى متابعة بياناتها الرسمية عبر وسائل الإعلام وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصرف الصحي مياه الشرب البحيرة الطوارئ انقطاع المياه كسر خط مياه سيارات مياه شركة مياه البحيرة الخط الساخن ١٢٥ أعمال الإصلاح كوم حماده

إقرأ أيضاً:

المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة

بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع فيليب ديليور، نائب الرئيس الأول لشركة "ألستوم الفرنسية العالمية" للشؤون الخارجية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود زيادة استثمارات الشركة في مصر وتوطين الصناعة، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لهذا القطاع الحيوي، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق الشراكة الممتدة بين الحكومة المصرية والجمهورية الفرنسية، والتي كان لها دور محوري في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، منوهة أن الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث عكست الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا، وتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون التي رفعت مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.

وأكدت أن العلاقات المصرية الفرنسية القوية على صعيد الحكومتين تفتح آفاقًا أوسع لزيادة الاستثمارات من قبل الشركات الفرنسية في مصر، وتعزيز التبادل التجاري، موضحة أن التعاون بين شركة ألستوم يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجالات النقل والبنية التحتية، خصوصًا في السكك الحديدية، وتطوير المترو، وتحديث أنظمة الإشارات، وتوطين الصناعة، مؤكدة أن ألستوم، بخبرتها الواسعة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهود مصر لتحديث شبكة السكك الحديدية وأنظمة النقل الحضري، وتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتبني حلول نقل مستدامة.

وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين لضمان أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية، وهو ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعد إطار شامل لتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، وتستهدف التحول إلى نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية.

كما تحرص الدولة على توسيع فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في المجالات التي تدعم النمو المستدام، مثل التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم، بهدف خلق بيئة ديناميكية تتيح للشركاء الدوليين والقطاع الخاص المساهمة في تحقيق رؤية مصر التنموية والاستفادة من السوق المصرية المتنامية والمناخ الاستثماري المشجع.

وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة "ألستوم" في تنفيذ مشروع المونوريل، وهو أحد أكبر مشروعات النقل الحضري في مصر ومن أطول شبكات المونوريل في العالم، لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى وتعزيز النقل المستدام منخفض الانبعاثات، كما تقوم الشركة أيضًا بإنشاء مجمع صناعي ضخم للسكك الحديدية في برج العرب بالإسكندرية.

جدير بالذكر أنه خلال أكتوبر الجاري، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، عن إعلان مشترك بين مصر وفرنسا، أكد على الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين البلدين، وبموجبه تتيح فرنسا تمويلات بقيمة 4 مليارات يورو، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مصر في قطاعات تشمل: التنمية البشرية (بما في ذلك التعليم العالي)، البنية التحتية المستدامة، مواجهة تحديات المناخ ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».
 

مقالات مشابهة

  • سوناطراك تُحوّل “الشركة الجزائرية للطاقة” إلى “الشركة الجزائرية لتحلية المياه
  • رئيس مياه البحيرة يُتابع الموقف التنفيذي لمشروع محطة معالجة صرف صحي نكلا العنب بإيتاي البارود
  • حمادة أنور: خروج منتخب الشباب بسبب الإنذارات سابقة غريبة في تاريخ المونديال
  • جدل طائفي في لبنان بسبب شركة مياه معدنية.. ما القصة؟
  • مدير مؤسسة مياه عدن يتفقد سير العمل في مشروع إعادة تأهيل خط ضخ المياه بالخط البحري
  • إعصار جديد يضرب اليابان
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على أجزاء من 3 مناطق
  • البصرة.. تظاهرات في 3 مناطق احتجاجاً على ملوحة المياه (صور وفيديو)
  • مصرع عامل وإصابة 2 أخرين بسبب انقطاع واير سقاله بالمنوفية
  • المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة