القائمة الكاملة لجوائز أيام عمان لصناع الأفلام
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلنت «أيام عمّان لصنّاع الأفلام»، الذراع المهني والصناعي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي - أول فيلم، عن جوائزها والتي أقامت على مدار ستة أيام مجموعة متنوعة من الأنشطة، شملت ورش عمل متخصصة وجلسات نقاش ومنصات لتسويق المشاريع. في السوق، التقى صانعو الأفلام بشكل فردي مع متخصصين وممولين ومنتجين، حيث قدموا مشاريعهم لفرصة الحصول على جوائز نقدية وعينية.
وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث تسلط الضوء على مسلسلات الويب كأداة سرد قوية قادرة على الوصول والتأثير.
هذا العام، تم اختيار 18 مشروعاً من العالم العربي للتنافس على الجوائز المختلفة. اختارت لجنة تحكيم مرموقة ضمت كلاً من: درة بوشوشة (منتجة تونسية) وجوزيف بيتامبا (مخرج أفلام بوروندي) وإدواردو غيوت (صحفي ومبرمج أفلام إسباني) وليندا مطاوع (منتجة أردنية)، المشاريع الفائزة التي مُنحت مجموعة من الجوائز النقدية والعينية، والتي أُتيحت بفضل دعم شركاء المهرجان.
في حفل توزيع الجوائز، علقت مديرة المهرجان ندى دوماني قائلة: «صُممت منصات تقديم المشاريع وفعاليات الصناعة في المهرجان لدعم صانعي الأفلام. جوائزنا توفر دعما محلياً أساسياً، مما يساعد القصص على عكس أصوات مجتمعية أصيلة. من الضروري ان يكونوا صانعو الأفلام العرب متجذرين في منطقتهم ليصلوا لاحقاً إلى العالم". وأضاف بسام الأسعد، مدير أيام عمّان لصنّاع الأفلام، قائلاً: «يسلط اختيار هذا العام الضوء على قصص حميمية، مدفوعة بالشخصيات، عن الهوية والذاكرة والبقاء. يستكشف العديد منها مرحلة بلوغ ثانية، تشكلها الخسارة والنزوح. يستخدم صانعو الأفلام الواقعية السحرية والتفاصيل العاطفية الدقيقة للكشف عن عوالم داخلية، متحدين بذلك وجهات النظر المبسّطة، ومؤكدين على تعقيد التجارب العربية».
وعلقت لجنة التحكيم: «استمتعنا حقاً بقراءة ومشاهدة والاستماع إلى مجموعة متنوعة من المخرجين المخرجات الذين يقدمون مشاريعهم الأردنية والإقليمية. كانت هناك العديد من المشارع القوية، واضطررنا لاتخاذ قرارات صعبة. مع ذلك، نرغب بشدة في تشجيع جميع المخرجين على مواصلة مشاريعهم وتقديمها، لما شهدناه خلال هذين اليومين من إمكانيات هائلة».
وجاءت النتائج كما يلي:
جوائز التطوير:
حقل البرتقال (الأردن، كندا) – إخراج: مراد أبوعيشة، إنتاج: رولا الناصر، فيرونيكا مولنار وروجير فرابي
فاز بجائزة نقدية قيمتها 7000 دولار لمشروع أردني قيد التطوير – أول فيلم، مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
أسياد الجمال والسحر (مصر) – إخراج: جاد شاهين، إنتاج: باهو بخش وصفي الدين محمود
فاز بجائزة نقدية قيمتها 7000 دولار لمشروع عربي قيد التطوير – أول فيلم، مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
بينغ بونغ (فلسطين) – إخراج: صالح سعدي، إنتاج: مي جبارين
فاز بجائزة نقدية قيمتها 2500 دولار وجائزة الاستشارة العينية لمشروع قيد التطوير بقيمة 2500 دولار مقدمة من Masna3
مذكرات القدس (الأردن، المملكة المتحدة) – إخراج: كندة الكردي، إنتاج: كندة الكردي وبريان هيل
فاز بجائزة فاز بجائزة خدمات إنتاجية لفيلم أردني قيد التطوير قيمتها 25000 دولار مقدمة من شركة سليت.
ستة لواحد (الأردن) – إخراج: تامر النبر، إنتاج: غسان سلطي
جائزة نقدية بقيمة 5000 دولار لمشروع أردني في مرحلة التطوير – أول فيلم مقدمة من GNSF
من المؤقت إلى شبه الدائم (الأردن، فلسطين) – إخراج وإنتاج: بيان أبو طعيمة
فاز بجائزة دعم تطويري عيني لمشروع فيلم أول أردني قيد التطوير بقيمة 3800 دولار تقدمة INQ
جوائز مرحلة ما بعد الإنتاج:
أسفلت (الأردن) – إخراج: حمزة حميدة، إنتاج: محمود المساد
فاز بجائزة نقدية قيمتها 7000 دولار لمشروع أردني في مرحلة ما بعد الإنتاج– أول فيلم، مقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
لا نموت مرّتين (الجزائر، تونس، فرنسا، المانيا) – إخراج: هاجر الوسيلاتي، إنتاج: رؤوف الوسيلاتي، توماس كاسكيه وضياء جربي
فاز بجائزة نقدية قيمتها 6000 دولار لمشروع عربي في مرحلة ما بعد الإنتاج– أول فيلم، مقدمة من IEFTA.
تستوستيرون (المغرب) – إخراج وإنتاج: علي بنشقرون ومحمد بكريم
فاز بجائزة تصحيح الألوان وجائزة DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 10000 دولار تقدمة Rum Pictures
كل ما تستطيع الرياح أن تحمله (مصر، قطر) – إخراج: ماجد نادر، إنتاج: ماجد نادر وتامر السعيد
فاز بجائزة عينية لتصميم الصوت والمزج لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 15000 دولار مقدمة من Unison Studios
أسفلت (الأردن) – إخراج: حمزة حميدة، إنتاج: محمود المساد
فاز بجائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 7000 دولار مقدمة من Creative Media Solutions (CMS)
أمل (الأردن، سوريا) – إخراج: خالد سويدان، إنتاج: لجين حمدان
فاز بجائزة عينية عبارة عن جلسات استشارية مخصصة وعضويتين مجانيتين لمدة عام واحد لمشروع وثائقي في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج تقدمة جمعية الأفلام الوثائقية الأوروبية (DAE)
جوائز السوق:
أسياد الجمال والسحر (مصر) – إخراج: جاد شاهين، إنتاج: باهو بخش وصفي الدين محمود
فاز بجائزة نقدية قدرها 5000 دولار من صندوق البحر الأحمر عن مشروع فيلم أول قيد التطوير
لا نموت مرّتين (الجزائر، تونس، فرنسا، المانيا) – إخراج: هاجر الوسيلاتي، إنتاج: رؤوف الوسيلاتي، توماس كاسكيه وضياء جربي
فاز بجائزة صندوق البحر الأحمر النقدية بقيمة 5000 دولار أمريكي لمشروع فيلم أول في مرحلة ما بعد الإنتاج زي طير في السما (مصر، لبنان، اسبانيا) – إخراج: أمل رمسيس، إنتاج: أمل رمسيس وجانا وهبه
فاز بجائزة ART النقدية بقيمة 10000 دولار أمريكي لمشروع سردي قيد التطوير
اليكانتي (الجزائر، فرنسا، اسبانيا) – إخراج: لينا سويلم، إنتاج: عمر القاضي
فاز بجائزة عينية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشروع للمشاركة في ملتقى القاهرة السينمائي 2025
من المؤقت إلى شبه الدائم (الأردن، فلسطين) – إخراج وإنتاج: بيان أبو طعيمة
فاز بجائزة ألكسندرا فييتس الاستشارة العينية لمشروع قيد التطوير
من المؤقت إلى شبه الدائم (الأردن، فلسطين) – إخراج وإنتاج: بيان أبو طعيمة
فاز بجائزة من المعهد الفرنسي لمشروع أردني قيد التطوير، للسفر إلى فرنسا لحضور مؤتمر Noisy-le-Sec 2025
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوائز مهرجان عمان مهرجان عمان أفلام مهرجان عمان درة بوشوشة دولار مقدمة من دولار لمشروع إخراج وإنتاج لمشروع فی أول فیلم أول فی
إقرأ أيضاً:
ندوة لصناع "قهوة المحطة" بمكتبة الإسكندرية ضمن معرض الكتاب
أُقيمت ندوة لصناع مسلسل قهوة المحطة، على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي والذي لاقي نجاحًا كبيرًا خلال عرضه في رمضان الماضي على الشاشات المصرية والعربية.
وأدار اللقاء الدكتور هيثم الحاج علي أستاذ النقد الأدبي، والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، وحضر من صناع المسلسل كل من الكاتب عبد الرحيم كمال مؤلف المسلسل، والفنان ضياء عبد الخالق أحد أبطال العمل.
وفي حديثه عن المسلس، أكد “الحاج” على المسلسل بوصفه رواية تلفزيونية حمَّست الجمهور لقراءة ما وراء النص الدرامي.
وأضاف: أن المسلسل نجح في اجتذاب الجمهور لواقعية أحداثه، وارتباطها الشديد بالشارع المصري في صورة واقعية نقلها للمشاهد.
فيما تحدث المؤلف عبد الرحيم كمال عن الصعوبات التي واجهته في كتابة سيناريو المسلسل حيث لم يعتاد من قبل كتابة أعمال الجريمة بالإضافة إلى كونه مسلسل 15 حلقة، وتحدث كذلك عن الفروق بين الكتابة الأدبية والدرامية، كما أثنى على ذائقة الجمهور المصري الذي وصفه بجمهور ذواق يعي ما وراء السطور.
وكشف "كمال" عن سبب اختياره لفكرة القهوة وروادها كمجتمع صغير بنى عليه الأحداث وجاء ذلك لولعه الشديد بالمقاهي التي يراها لوكيشن فني يخدم السياق الدرامي وهو ما لاحظه منذ نشأته في جنوب مصر، حيث كانت المقاهي محطة لالتقاء الركاب والمسافرين من كل مكان.
هذا وقد أكد الفنان ضياء عبد الخالق مصرحًا بصعوبة دوره حيث لعب شخصية الخليفة بالمسلسل مشيرًا إلى عدم وجود رابط بينه وبين الشخصية على المستوى الإنساني وهو ما جعله يبذل في تقمصها مجهودًا مضاعفًا.
IMG-20250709-WA0088