استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف العدو الصهيوني قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل، إثر استمرار عدوان جيش العدو الصهيوني ، على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة العشرات، في قصف من طائرة إسرائيلية مسيرة استهدف مركبة مدنية بالقرب من مدينة أصداء شمال غرب خان يونس جنوب القطاع.
كما استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو استهدف منزل عائلة شبير في الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت الوكالة ، إن مواطنا استشهد بنيران جيش العدو بالقرب من مفترق الشهداء، وسط القطاع، فيما استشهدت مواطنة وأصيب آخرون غالبيتهم في حالة خطيرة، في قصف طائرات العدو الحربية مخيمًا للنازحين قرب سوق فراس بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وأكدت “وفا”، استشهاد عدد من المواطنين، وجرح آخرين، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت عددا من منازل المواطنين قرب مسجد المحطة بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الشهداء والمصابين مازالوا تحت الأنقاض حيث لا تستطيع الطواقم الطبية والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.