ترامب يصف بايدن بـ«المحتال البارد».. ويحذر الجمهوريين من «عدم عزله»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحذيرا لأتباع الحزب الجمهوري، بأن يكونوا طي النسيان، إذا لم يحاكموا ويعزلوا الرئيس الحالي جو بايدن.
تعليق على مساعدة أمريكا لأوكرانياوقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: إن «الجمهوريين في الكونجرس، على الرغم من حسن نيتهم، يواصلون الحديث عن تحقيق لعزل جو بايدن المحتال .
وواصل ترامب: «بايدن محتال بارد للغاية – لا تحتاج إلى تحقيق طويل لإثبات ذلك، لقد تم إثبات ذلك بالفعل لقد عزلني هؤلاء الوضيعون مرتين (لقد فزت!) واتهموني أربع مرات - بلا شيء! إما أن تهاجم بقوة، أو تتلاشى في طي النسيان. لقد فعلوا ذلك بنا» في إشارة للديمقراطيين.
تعليق على إجراءات عزلهوتابع ترامب في منشور أخر: «لم يسبق لأحد إجراء تحقيق لعزلي حينما كان الديمقراطيون يسيطرون على مجلس النواب، لقد حصلت على عزل، لقد بدأ الأمر على الفور، لا اجتماعات ولا دراسة ولا تأخير.. إن الفاشيين والماركسيين المجانين يلعبون اللعبة بشكل مختلف إنهم في طريقهم لتدمير أمريكا وشعارنا MAGA -لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
إمكانية عزل بايدنفي الوقت الذي أشار رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) لشبكة «فوكس»، إلى أن مجلس النواب قد يبدأ تحقيقًا لعزل بايدن عندما ينعقد مرة أخرى في سبتمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
20 مليون دولار تعويضاً لاعتقال قائد احتجاجات فلسطين في أمريكا
صراحة نيوز- رفع محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يطالب فيها بتعويض بقيمة 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه.
خليل، مقيم قانوني دائم في أمريكا ومتزوج من مواطنة أمريكية وله ابن مولود هناك، تم اعتقاله في مارس واحتُجز في مركز هجرة في لويزيانا، وأفرج عنه الشهر الماضي بأمر قاضي.
الدعوى التي تدعمها منظمة مركز الحقوق الدستورية تتهم الإدارة بتنفيذ خطة غير قانونية لاعتقاله وترهيبه هو وعائلته، مما تسبب له في ضغوط نفسية واقتصادية وتدمير سمعته.
خليل، خريج جامعة كولومبيا ووجه بارز في احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، وصفتها إدارة ترامب بأنه تهديد أمني. وقال عن الدعوى: “هذه الخطوة الأولى للمساءلة. لا شيء يعيد لي 104 أيام فقدتها بعيدًا عن زوجتي وولادة طفلي”.
وأكد أن ما تعرض له كان انتقامًا سياسيًا وإساءة استخدام للسلطة.
وأشار إلى ظروف احتجازه الصعبة، حيث كان يشارك غرفة مع أكثر من 70 رجلاً دون خصوصية، والأضواء كانت مضاءة طوال الوقت.
وردًا على ذلك، دافعت إدارة ترامب عن قرار الترحيل، مبررة أن وجوده قد يؤثر سلبًا على السياسة الخارجية الأمريكية.
وجاء اعتقاله في ظل حملة إدارة ترامب على الجامعات الأمريكية الكبرى بشأن تسجيل الطلاب الأجانب، مع تقليص المنح وتهديدات بسحب الاعتمادات الأكاديمية.
فريق خليل أعرب أيضًا عن قلقه من تعرضه لتهديدات خارج أسوار الاحتجاز.