ترامب يعلن حضوره نهائي كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيحضر المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
ومن المقرر أن تقام تلك المباراة يوم الأحد المقبل بين تشلسي الإنجليزي والفائز من نصف النهائي الثاني بين باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا وريال مدريد الإسباني.
وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأميركي “سأحضر المباراة”.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو افتتاح مكتب تمثيلي للفيفا في برج ترامب بمدينة نيويورك.
وقال إنفانتينو “لقد تلقينا دعما كبيرا من الرئيس ترامب ومن الحكومة الأميركية، من خلال فريق العمل التابع للبيت الأبيض لكأس العالم للأندية حاليا، وكذلك لكأس العالم في العام المقبل”.
ويُنظر إلى بطولة كأس العالم بنسختها الموسّعة الأولى على أنها بمثابة تجربة تحضيرية لمنافسات كأس العالم للمنتخبات المقررة الصيفة المقبل (2026)، والتي ستقام بالشراكة بين 3 دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وبمشاركة 48 منتخبا، وهو رقم قياسي.
اقرأ أيضاًالرياضةتغلب عليه 2-1.. فلومينينسي البرازيلي يقصي الهلال من الدور ربع النهائي بـ”مونديال للأندية”
يُذكر أن ترامب حرص خلال ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة على حضور بعض المناسبات الرياضية، إذ أصبح أول رئيس يحضر مباراة سوبر بول، وذلك في فبراير/شباط الماضي وفق ما ذكرت شبكة “إي إس بي إن” الأميركية.
كما أعلن ترامب في مايو/أيار الماضي اختيار العاصمة الأميركية واشنطن استضافة مسودة اختيار لاعبي دوري كرة القدم الأميركية لعام 2027 من مكتبه في البيت الأبيض.
ورغم اهتمام ترامب الواضح بالرياضة فإن سياساته -خاصة تلك المتعلقة بالهجرة وحظر دخول مواطني 12 دولة حول العالم إلى الولايات المتحدة- أثارت مخاوف عديدة بخصوص مونديال 2026، رغم تأكيدات إنفانتينو بأن الولايات المتحدة سترحب بالعالم في هذه البطولة العالمية التي تقام كل 4 سنوات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء بشن ضربات ضد شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".