الجديد برس| خاص| شهدت مديرية الوضيع بمحافظة أبين، جنوب اليمن، فضيحة إنسانية أثارت موجة غضب واسعة، بعد توزيع منظمة “كير” العالمية مساعدات غذائية مكوّنة من دقيق منتهي الصلاحية، وسط تجاهل واضح من السلطات المحلية التابعة لحكومة عدن الموالية للتحالف. وقالت مصادر محلية إن كميات الدقيق التي يفترض أن تُقدَّم كمساعدات إغاثية، كانت تفوح منها روائح كريهة وتظهر عليها علامات فساد واضحة من تغير في اللون والرائحة، ما دفع الأهالي إلى وصفها المواطنون بـ “المساعدات القاتلة”.

وأشارت المصادر إلى أن السلطة المحلية اكتفت بالمشاركة في توزيع المساعدات وتبادل عبارات الشكر، دون اتخاذ أي إجراء رقابي، رغم تحذيرات السكان الذين قاموا بفتح الأكياس ليكتشفوا أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأعرب المواطنون عن استيائهم من صمت الجهات المعنية وتجاهلها للتقارير الميدانية والبلاغات التي قدمت لهم عن فساد هذه المساعدات، مؤكدين أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توزيع مواد فاسدة، إلا أن حجم الفضيحة هذه المرة كان صادمًا. وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجهات التي سمحت بتمرير هذه الكميات الفاسدة إلى منازل المواطنين، مؤكدين أن حياة الناس ليست مجالًا للعبث أو التواطؤ الإغاثي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبين حكومة عدن فساد مساعدات منظمة كير

إقرأ أيضاً:

“المركزي اليمني” يبحث مع البنوك المحلية إطلاق نظام للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة المصرفية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد البنك المركزي اليمني، الخميس، اجتماعًا موسعًا ضم ممثلي جميع البنوك العاملة في الجمهورية، برئاسة محافظ البنك أحمد أحمد غالب، لمناقشة جملة من الإجراءات المصرفية المحورية، في ظل التوجه نحو تحديث القطاع المالي وتيسير التعاملات البنكية محليًا ودوليًا.

وتركز الاجتماع على بحث خطوات تأسيس شركة للدفع الفوري (Fast Payment)، بدعم من البنك الدولي، بما يسهم في تعزيز كفاءة التحويلات المالية الإلكترونية، وتسريع تنفيذ المعاملات المصرفية، والانتقال إلى نظام رقمي أكثر مرونة وشمولًا.

كما ناقش الاجتماع إعادة هيكلة شركة “الشبكة الموحدة” وتوسيع قاعدة رأسمالها، بما يتيح للبنوك الكبرى حصة أوسع من المشاركة، مع تسليم إدارتها للقطاع المصرفي وتحديد أدوارها ووظائفها وفقًا للمستجدات التقنية.

وتطرق الاجتماع إلى عدد من الإجراءات التنظيمية لتيسير التعاملات المالية الدولية، رغم التحديات التي تفرضها الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة، بما فيها وجود كيانات غير رسمية تؤثر على انتظام النشاط المصرفي.

يأتي هذا الاجتماع في وقت يواصل فيه الريال اليمني تراجعه الحاد دون مؤشرات على الاستقرار، رغم استمرار البنك المركزي في طرح مزادات لبيع العملات الأجنبية في عدن. ففي مفارقة لافتة، لم تفلح هذه المزادات المتكررة في وقف نزيف العملة المحلية، التي تشهد تدهورًا متسارعًا وسط غياب فعالية أدوات السياسة النقدية في كبح الانهيار.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع (1.000) سلة غذائية و(1.000) حقيبة إيوائية للأسر المتضررة من الحرائق في سوريا
  • 13 شاحنة مساعدات إماراتية تصل إلى غزة
  • “المركزي اليمني” يبحث مع البنوك المحلية إطلاق نظام للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة المصرفية
  • الإمارات تغيث غزة بـ 13 شاحنة مساعدات غذائية
  • حكومة غزة: 80% من شهداء منتظري المساعدات من الشباب
  • أغلبهم أطفال ونساء.. استشهاد 17 فلسطينيا بعد قصف الاحتلال طابور توزيع مكملات غذائية في غزة
  • “العمل النيابية” تبحث مع سلطة العقبة توزيع الأراضي وتعزيز المشاريع التنموية في المنطقة
  • فصائل التحالف تُجهض مبادرة فتح طريق “عقبة ثرة” بـ أبين
  • “الندوة العالمية”: إنشاء مركز تنموي وتربوي في إندونيسيا