ستبقى صامدة صمود ستالينغراد.. “المشتركة” تعلن تصديها للهجمة رقم 220 على الفاشر
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- كشف العقيد أحمد حسين مصطفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكن قوات الجيش السوداني مسنودة بالقوة المشتركة قد تمكنت من صد هجمات متوالية شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر اليوم الجمعة.
وقالت القوة المشتركة في بيان لها: أنها تمكنت اليوم من صد العدوان رقم 220 على الفاشر والتي ما زالت وستظل صامدة حتى الآن برغم القصف والتدوين الذي تشنه قوات الدعم السريع على المدينة صباح مساء.
وأوضح البيان قائلا: “في منتصف نهار اليوم الجمعة، حاولت قوات الدعم السريع، بمعيتها عدد من مقاتلي ما يسمى بتحالف التأسيس افتحام المدينة من المحور الجنوبي والغربي الجنوبي، ظانين أن قواتهم مدركة المداخل و المخارج لاسيما طرائق قتال وتكتيكات القوة المشتركة”.
وأضاف البيان أن شجاعة وبسالة القوات المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين حوّلت طموحات العدو إلى هزيمة نكراء.
وتابع أنه وبفضل تخطيط عسكري محكم، نفذت قواتنا كمينًا استدراجيا أسفر عن تدمير 10 سيارات قتالية مع كامل عناصرها، فضلا عن مقتل وتشتيت العشرات من عناصر الدعم السريع، ومطاردة الفارين حتى أطراف المدينة وتحييد عدد من القيادات.
وأردف البيان أن هذه المعركة تؤكد أن النصر لا يُصنع بالأمنيات أو الدعايات الكاذبة، بل بالشجاعة والإيمان بالقضية العادلة. مؤكدا أن الفاشر، ستبقى صامدة صمود ستالينغراد، عصية على المتربصين والغزاة.
واختتم البيان بالقول: الفاشر لن تسقط، وشعبنا لن يركع. سنواصل الدفاع عن أرضنا وعرضنا حتى تحقيق النصر النهائي.
إلى شعبنا الصامد، نوجه تحية إجلال وإكبار لدعمكم وصبركم، ونعاهدكم على مواصلة النضال حتى تطهير كل شبر من أرض السودان”.
الدعم السريعالفاشرالقوة المشتركةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.
وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.
وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.
وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.
ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.
وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.
ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.
وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.
إعلان